.
اجابت دابين على هاتفها بينما ترتدي ثيابها "صباح الخير سيهون"
"صباح الخير...هل انتي في المنزل؟ "
وضعت الهاتف على الطاوله بعد ان فتحت المكبر لتقوم بإغلاق قميصها "اين سأكون برأيك"
"حسنا انتظرك في الخارج" ليغلق الخط دون أن يسمع رد الاخرى
"هل تمزح معي " اردفت بإنزعاج لتهم بإخراج حذاء مناسب
انتهت بعد مده من الوقت لتلقي نظره اخيره على اطلالتها قميص سكري ذو اكمام طويله مع تنوره قصيره بلون الغروب حذاء رياضي ابيض حقيبه صغيره اسود و اخيرا تركت شعرها منسدل
"جميله و فاتنه كالعاده" غمزة في نهايه كلامها لتغادر نحو ذلك الذي على وشك الانفجار من الغضب
نقرت على زجاج سيارته لتبتسم له "يبدو ان احدهم غاضب"
"اصعدي وحسب"اجابها ببرود ليقود سيارته نحو المشفى
"إذا ماذا تناولتي البارحه؟ " تسأل بشك لتلعب المعنيه بحقيبتها
"فقط تناولت قطعـ... " لم تكمل لانه صاح بغضب
"دابين هل جننتي اخيرا!... "
عبست لتشيح ببصرها نحو الخارج ليتنهد الاخر بغضب بعد مده من الصمت اردفت بهدوء
"انا اسفه لكنني لم استطع ان امتنع عن شيء امامهم...كان الوضع سيكون مشككآ ولم اجد حل أخر "
اوقف سيهون السياره بجانب الطريق ليمسك يدي دابين التي التفتت له
"اعرف ان هاذا صعب عليكِ لكن عليك التفكير في وضعك انتي...بلأخص في هاذه الفترة و مع اقتراب موعد العملية "
"اعرف...لكن ماذا إن لم تنجح و لم استطع ان اشفى من هاذا المرض" هربت دمعه ليتفاجأ سيهون
"لا لا ارجوكِ لا تبكي" ارتبك لانها بدأت بالبكاء هو سيء في التعامل مع هاذه المواقف
قربها منه ليقوم بعناقها بخفه اخذ يربت على ظهرها "حسنا حسنا توقفي عن البكاء و من ثم لا تفكري أبدا بهاذا الشأن و انا موجود عليك ان تثقي بنجاتك "
وصل مينهو و ليهان إلى المكان المتفق عليه ليجدا باقي الرفاق ينتظرونهم
أنت تقرأ
Another window || نَافــذة أخْــرى
Diversos- عندما تكون قد اعتدت على الفقدان - سوف ترى ان جميع هاذه العلاقات زائله - مثل الرماد الذي نتج عن حريق هائل - لتأتي الرياح و تزيله و كأنه لم يكن موجود - سواء بحبهم او كرههم سأعيش حياتي - كما عقارب الساعة لن تتوقف انا لن اتوقف عن عيش حياتي