الفصل ٢ : جايكوب

11 2 0
                                    

#Bethany

لقد وصلنا الى الحفل..علي ما اعتقد أن رؤيتي ضبابيه بعض الشئ ،لقد سألني تيموثي عشره مرات إذا كنت اري بشكل جيد و كانت اجابتي دائماً
هي: 'اجل !' كنت اكذب بالطبع ، وصلنا امام منزل ضخم يشبه القصور الموسيقي عاليه للغايه حيث نستطيع سماعها بوضوح و نحن نبعد عن المنزل بمسافه متر واحد ، سار تيموثي امامي مقتربا من باب المنزل الذي يشبه القصور و تبعته ، استدار تيموثي لي و اعطاني نظره مشجعه لأنه يعلم ان هذا هو اول حفل احضره في حياتي ، اومأت له بابتسامه متوتره قبل أن يقول:

"تستطيعين فعلها يا بيث أنا واثق أن الجميع سيراك رائعه لأنك كذلك حقا"

ابتسمت له ،تيموثي رائعاً حقا أنا لا اعلم ماذا فعلت في حياتي لاستحق صديق رائعاً مثله ، طرق تيموثي علي باب المنزل قبل أن ينفتح الباب علي مصرعيه و تقابلنا مادلين الصهباء و هي شبه عاريه لقد كانت ترتدي شيئاً يشبه حماله الصدر لكنه اطول و تنوره سوداء قصيره للغايه بالكاد تصل لفخذها و ضيقه و تركت شعرها الاحمر منسدل و وضعت احمر شفاه غامق ،ابتسمت ابتسامه مشرقه لتيموثي

"تيموثي ! لقد كنت انتظرك تعال هيا"

قالت وهي تسحبه من مرفقه للداخل بينما تيموثي ينظر لها بابتسامه متوتره و بالطبع لم تذهب إلا قبل أن تنظر لي نظره اشمئزاز ،تنهدت ثم دخلت اتبعهم لأني لا اعرف احدا هناك ، سرت خلفهم اشاهد الناس من حولي ،الجميع يرقص و هناك من يتبادلون القبل

مقرف!

ابعدت نظري عنهم و رأيت فتاه تاخذ حبه دواء صغيره و تضعها علي لسانها ،يبدو أنها مريضه اتمني أن تصبح بخير عندما تاخذ تلك الحبه ، اعدت نظري الي تيموث_ لحظه اين تيموثي ؟!
لقد كان هنا منذ ثواني فقط !
نظرت حولي ابحث جيداً عن اي شعر مجعد و عيون خضراء او حتي شعر احمر لتلك الصهباء لكن بلا جدوي! ،انا لا اجد تيموثي ، تنهدت انظر حولي مره اخيره قبل ان اسير بداخل الحشد ابحث عن مقعد لاجلس عليه حتي يجدني تيموثي ، اسير بين الحشود بخطوات بسيطه و بطيئه لأني لا اري بشكل جيد لا اريد أن اصتدم في اي_

" اهه !"

و اجل هذا ما توقعته ، اصتدمت بشخص ما علي ما اعتقد شعرت بجسد قوي اصتدمت به ،اشعر اني علي وشك السقوط لكن هناك زراعين حاوطت خصري فتحت مقلتاي لاقابل لوحه فنيه علي شكل وجه فتي انه طويل و يمتلك جسد رياضي و عيون زرقاء مثل لون المحيط شعر اشقر ساقطا علي جبينه

كان وسيما للغايه !!

"انتي بخير ؟!"

ادركت بعد برهه من التواصل بالاعين بيننا اني كنت بين زراعيه و يداه كانت تحيط بخصري وجهه كان قريباً من وجهي ،كان يحدق بي باعينه التي تشبه المحيط و أنا احدق به بدوري و شعرت كأني مخدره بين زراعيه و لم اجرأ ان اتحرك و اقطع التواصل_

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ఌ︎ 𝑻𝒉𝒆 𝑷𝒆𝒓𝒇𝒆𝒄𝒕 𝑩𝒐𝒚𝒇𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅 ఌ︎ (الحبيب المثالي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن