...............
اتسعت بسمة من رأى ما اختاره له اللواء السابق ليرتديه فهو اخبره انه مشابه لأحدى بدله المفضلة "رائع" تمتم من يشعر بالرضى التام عن ملمس وخامة القماش فهو كجودة ملابسه الذي كان يختارها له والده.
تنهد بعمق من تذكر اباه الذي حرمه من كل شيء بخنقه له بالحماية المفرطة فحتى ابسط الأمور لم يكن له القدرة على اتخاذ القرار بها فما هو سوى تابع له سيرث ذات يوم أمواله عكس كيم الحنون الذي لا يضغط عليه بشأن أي شيء بل حتى صفته له جعله يختارها.
وضع يده على عيناه من يشعر انه يعيش افضل لحظات حياته برفقة من يعامله كأنه شيء عظيم بالنسبة له دون ان يحبه فكيف وان زارت المشاعر الرقيقة قلب اللواء.
"أحبه" همس بها من سمع طرقات على بابه وكانت من احد الخدم يخبره ان تايهيونغ ينتظره في العربة، ركض من لا يرغب بجعل محبوبه ينتظره "لم يكن عليك ذلك فهنالك احتمال لإن تتأذى" قال ذلك من رتب ملابس الذي هو رتب شعره المتطاير متحاشي النظر بعينا رجله الوسيم.
"انا من سيتحدث لوحدي، انت فقط سوف تجيب باسمك جونغكوك وان والدتك تدعى ماريبيل وكنت تعيش برفقة جدتك" اومئ برأسه من لن يخيب ظن الأكبر به فهو سيقنعهم انه ابن لعشيقة وذو شخصية ضعيفة مهزوزة مهما كلفه الامر.
"ستسمع حديث لن يعجبك ولكن تجاهله فهو لأجل اقناعهم" لمعة عينا من يحب اهتمام الأكبر به فحتى بكذبته يفكر به وبمشاعره جراء ما سوف يسمعه "لا تقلق لوائي" همهم من طلب الأصغر ان ينظر للخارج ويرى ان هنالك أماكن يرغب بزيارتها بعد انتهائهم وذلك اسعد من يشعر بالكثير من الفضول اتجاه العاصمة الفاخرة.
توقفت العربة امام المبنى الضخم الذي لم يدخل لمثله جيون الصغير الذي كان يسير خلف حبيبه الرائع ذو الهيبة العظيمة فكل همسة تختفي بقربه وكل الاعين تنخفض للاسفل وهذا مبهر بالنسبة لمن يتبع بطيء الخطوات ومدعي الضرر الكبير لظهره فهو كان يستخدم العصا المشي ويمثل الارتكاز عليها.
قضم شفتاه من يعجبه انه يعرف ما لا يعلمه غيره فرجله الفاتن رغم فظاعة منظر جرحه السابق الا انه يستطيع حمله ، توقف تايهيونغ امام باب ما لينظر لمن يتبعه بطريقة لم تنال على رضى جونغكوك "ابقى هنا حتى يسمح لك بالدخول" النبرة الحادة والعينين الباردتين لم تكن محببة لمن اومئ بصمت فهو يفهم ما يفعله ولن يفسده.
طرق اللواء السابق الباب ليسمح له الرجل من خلفه بالدخول وما ان كان يفعل استرق الشاب جيون النظر للحظات لضخم البنية الجالس خلف مكتبه والذي وقف حال تميزه لضيفه بابتسامة لم تريح داخل العشريني فهو شعر انه سيء ككل من كانوا في بلدته وهو وجد نفسه محقاً فعندما سمح له بالدخول اول ماقاله المقرف ذو العمر الكبير كلمات تمتدح جمال والدته الوهمية.
أنت تقرأ
Violin | TK
Fanfictionحيث أن اللواء السابق يبحث عن كمان مميز يعزف به أحن الأوهام للبائسين. المسيطر ؛ كيم تايهيونغ لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها ~ All rights belong to me ©XiWendyX