...............
صوت ضحكات الضيف كان يصيب المستلقي في سريره بالجنون فهو يجده أحقر من ان يشرب الخمر برفقة كيم تايهيونغ ، ذو العينان الممتلئة بالغضب يرغب وبشدة في مغادرة فراشه وشنق الرجل حتى الموت الا انه لا يستطيع عصيان أمر لوائه له.
"أبقى في مكانك" كان يهمس جونغكوك لنفسه ويجبر ذاته على انتظار مغادرة الذي لم يطل في بقائه بسبب الذي كان يستدرجه في الحديث بين ضحكاته وسكره للحصول على المعلومات التي تهمه "أجعله يصل لمنزله بأمان" قال ذلك مالك المنزل لسائق عربة ضيفه الحقير فهو يجب ان يكون في افضل احواله عندما تتدمر حياته ويفقد كل احترامه من البشر ومكانته العظيمة.
نظر تايهيونغ لنافذة غرفة جونغكوك ليبتسم بثقة فالكمان الذي تمناه ملكه ولو خانه الجميع هو لن يفعل فمشاعر الصغير اتجاهه تفوق أي اغراء قد يواجه ذات يوم وجعلته أسيراً له برضاه التام ، باب الغرفة المفتوح فتح أكثر لتلقي عينا الذي لازال مستيقظ بمن دخل لغرفته ليجلس بقربه ويمسح بيده على وجنة الذي اغلق عيناه "اعتذر لإنه ازعجك".
"كلمات الاعتذار لا تناسبك" ابتسم من قبل جبين الذي اتصل بصره بخاصة من أجابه بسؤال عابث "لمَ؟" ابتعد جونغكوك عن قرب لوائه ليمنحه المساحة للاستلقاء في مكانه السابق "لإنك لا تخطئ" همهم من لم يرفض رغبة السعيد بكونه معه.
"أخبرني ملاكي فأنا أرى بوضوح محاولاتك لـ اصمات لنفسك" كتف يداه من لا يملك أي طاقة لخوض حديث مهم فالتعب متملك منه وكذلك الفضول لتنطق شفتاه فالرغبة بالمعرفة تغمره "لما لم تغير اسمي لوائي؟" ابتسم من أحاطت يداه بجسد من يحب دفء الرجل الأكبر "لئلا تنسى حقيقتك ذات يوم ويكون دائماً لديك القدرة على العودة إلى الشمال فما سوف أطلبه منك ليس بشيء بسيط ولا يوجد ما يضمن لك ان نهايته ستكون سارة".
اتسعت عينا من ابتعد عن أحضان محبوبه ليجلس ويمسك بيداه بقوة ليتحدث بذعر "كلا انا لن اتركك مهما سيحدث! أي شيء معك انا اقبل به لذا لا تضع العودة كخيار فهي بالنسبة لي غير موجودة!" قلب الصغير كان خائفاً فهو فهم ان الغرض من قول اسمه هو ان يصل الامر لوالده مكانه والذي سينتظر ان يدخل من ذات الباب الذي هرب منه بعد انتهاء رحلته برفقة كيم العظيم.
"أنا لن ..." صمت من شعر بشفتي الأكبر تقبل كفيه "لا تفزع من شيء بمصلحتك فليس أنا من سوف يقبل أن تمسك الاذية، صحيح انا سوف اطلب منك ان تتلاعب بالبشر وتستغل كل شيء يرغبون به للحصول على مبتغاي منهم لكن أنت لن يمسك أي ضرر بسببي فحتى وان عدت فذلك المدعو والدك سيدعي عدم معرفته انك كنت معي بل سيقول للأخرين انك اخيراً لقد استطعت الفرار ممن اختطفك ولن يخاطر ابداً بمعرفة بشر بالحقيقة ...".
أنت تقرأ
Violin | TK
Hayran Kurguحيث أن اللواء السابق يبحث عن كمان مميز يعزف به أحن الأوهام للبائسين. المسيطر ؛ كيم تايهيونغ لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها ~ All rights belong to me ©XiWendyX
