𝗧𝗛𝗘 𝗣𝗢𝗦𝗦𝗘𝗦𝗦𝗜𝗩𝗘 𝗟𝗘𝗔𝗗𝗘𝗥

𝐏𝐓 3

ٱلرِوَايَة جَرِيئَة جِدًا،لاَ يُنْصَح بٍها لِ 18- .

صَوِتُوا و عَلِقُوا بَين ٱلفَقَرَات كَي أَسْتَمِر.

تَجَاهَلُوا ٱلأَخْطاء ٱلإِمْلاَئِيَة.

قِرَائَة مُمْتِعَة.
__________________________________________

إستيقظت أفروديت لتجد نفسها في حضن شخص ما.

نظرت إلى نفسها،هي عارية تماما!

كل ما يغطيها هو ملائة السرير السوداء.

نظرت إلى الذي يحضنها لتكتشف أنها نفس الإمرأة التي دافعت عنها الليلة الماضية و هي أيضا عارية.

ما الذي حدث ؟ هذا هو السؤال الذي كان يطرح في عقلها.

أحست بصداع في رأسها مما جعلها تتسطح مرة ثانية ثم بدأت تتذكر أحداث الليلة الماضية.

Flash Back...

حضنتها أرتميس فأفروديت كانت لا تتوقف عن البكاء،إنه لأمر غريب أرتميس تحضن أحد و حتى هي لا تعرفها.

"حسنا توقفي عن البكاء،سوف تأتين معي" قالت أرتميس و هي تمسح على شعر الصغرى.

إبتعدت أفروديت عنها و هي تمسح دموعها.

"أنا آسفة سيدتي لا أستطيع القدوم لقد أتيت مع صديقاتي هن قد ذهبن إلى الحمام و سوف يعدن في أية لحظة" قالت أفروديت و هي تمسح عينيها.

"أعلم أنك أتيت مع صديقتيك لكن هن لسن في الحمام،هن في جناحي مع صديقتاي لذلك أتيت كي آخذك" كذبت أرتميس كي لا تترك أفروديت هنا، هي في الأخير قالت أول ما خطر على بالها.

هنا صدقتها أفروديت و حملت حقيبتها من على الأريكة، أمسكت أرتميس يدها و أخذتها معها إلى الجناح.

~عِــنْـد لُـوسِـيَـــا~

خرجت من الحمام و إتجهت إلى المغاسل و غسلت يديها ثم بدأت تعدل أحمر شفاهها.

"شفتيك مغرية بدونه" قالت سام.

فزعت لوسيا مما تسبب في خروج أحمر الشفاه قليلا إلى خذها.

"ها قد إلتقينا مرة ثانية" قالت سام و هي تقترب إلى أن أصبحت لوسيا محاصرة فخلفها المغاسل و المرآة الكبيرة و أمامها سام التي تقترب منها.