أبـــــــــي

part 3

كان يزن يجلس بغرفته.. الكتب أمامه لكن لايبدو أنه منتبه
لما بهم

تنهد بأنزعاج عندما جاءه اتصال من كنان
رد على الهاتف بجملة واحدة وغلقه بدون سماع كلام الآخر

:. حسناً انتظروني هناك

نهض يخرج لنفسه ثياب

ولأن بعد أن غير ثيابه هاهو ينظر للحديقة يفكر كيف سيتجاوز الحراس للخروج

دلف الى الداخل مره اخرى نظر الى المكتب وتذكر أن له نافذة كبيرة ابتسم ودخل الى المكتب اقترب من النافذة وفتحها
كانت النافذة تأخذه على الباب الخلفي يعرف يزن أن هناك حارسان فقط لكن في الباب الأمامي هناك ستة وسابعهم نادر الذي لا يفوته شي أبداً

خرج يزن من النافذة حسناً ليعاقب لكن على الأقل ليخرج الأن

بعد عدة محاولات استطاع تشتيت الحراس والهرب
فور أن خرج ضحك بقوة وهو يلهث من الركض
لأول مره بحياته يشعر بالحريه حتى عيناه ادمعت من الضحك
تقدم من الشارع العام ليذهب الى سيارة كنان

هاهو رءاها ابتسم واقترب منها فتح الباب ودلف داخلها

يزن:مرحباً

سيف بإبتسامة:. اهلاً ياصاح.. هيا انطلق كنان

قاد كنان السيارة:. لم اعتقد أنك ستفعلها

يزن:. ولا أنا جعلتموني إتمرد

كنان:. التمرد هو أجمل شعور

يزن:. نعم صحيح... شعور جميل.. جميل جداً

سيف:. هيا أذاً دعونا نستمتع اليوم

................

كانت جميع العائله جالسه على طاولة العشاء
ويتحدثون عن ماحدث بالحفل

حازم:. أمين هل ستسافر غداً!

أمين:. نعم أخي

مالك:. هل أذهب معك أبي؟

أومأ أمين دون كلام

جاسر يوجه كلام:. بما أنك انهيت جامعتك أن مكتبك بانتظارك

سامر:. لااريد قد تعبت من الدراسة اريد الراحه قليلاً