Part || 07 ||

135 21 422
                                    

_

- فضلا تجاهلوا الاخطاء الإملائية

_

- اذا اعجبك الفصل لا تنس التصويت و التعليق بين الفقرات

_

- قراءة ممتعة

_

° • دع ابتسامتك تغير العالم • °

° • و لا تسمح للعالم بأن يغير ابتسامتك • °

° • Let your smile change the world • °

° • And never let the world change your smile • °

_

بعد خلع لوسيان لحذائها و مشيها على الشاطئ تتأمل المنظر الساحر و مياه البحر الباردة تداعب قدميها العاريتين ، جلست عند حافة الرمال تراقب انعكاس جواهر سماء الليل على مرآة بحر الواسعة ، شاردة في جمال صورة القمر ، بالإضافة الى تفكيرها في ألف موضوع في ثانية واحدة غير قادرة على كبح المشاكل و الحكايات المتداخلة في رأسها ،

تلك هي معاناتها اليومية ، و معاناة كل من يعاني من التفكير الزائد، تفكر في ادق التفاصيل و حتى انها تتصور و تتخيل المحادثة التي ستدون بينها و بين شخص معين

كان السكون سائدا على المكان ، و ما كان يكسره هو صوت أنفاسها المنتظم ، و أحيانا بصوت الأمواج تتحرك بفعل نسمة هواء باردة ، المكان هنا جميل بحق ، لا ضجيج مدينة و سيارات ، و حتى انه لا يحتوي على أضواء ، فضوء النجوم و شعاع القمر كان كفيلا بإضاءته وإضافة لمسة تزيده جمالا

ولم يدم ذلك الهدوء طويلا ، فبعد مرور لحظات تم كسره

- " يبدو ان هناك ضيفا في مكاني المعتاد ، اظن انني لست الوحيد الذي يحب هذه الاماكن ، أليس كذلك سنيوريتا ؟ "

استدارت لوسيان ناحية الصوت و قد كان تايهيونغ هو الذي جاء

- " منذ متى و انت هنا ؟ و لماذا تستمر بالظهور في وجهي ؟ ليكن في علمك انا لست مستعدة ﻷن اتشاجر معك و مع اي احد و لا التحدث و خاصة اليوم ، أفهمت ؟ لذا إما ارحل او التزم الصمت والافضل ان تطبق الاقتراح الاول "

- " هل انت تطردينني الآن ؟ "

- " أجل أن كذلك سعيدة انك فهمت دون الحاجة الى ان اتعب نفسي بالشرح لذا تفضل "

نبست لوسيان وهي تعيد انظارها الى البحر ، ثم اضافت _ بنبرة مقترنة مع الغضب ، ورغم انها لم تصرخ الا ان صوتها بدا وكانه يصرخ في صمت يحاول اخراج كل المشاعر التي ليست بحاجة لها كالقلق ، الغضب و الحزن _ عندما لاحظت تقدمه منها والجلوس قريبا منها تاركا مسافة متر او اقل بينهما : - " ماذا تفعل يا هذا ؟ لا تقترب مني و إلا سأفسد لك وجهك ذاك ، و ليكن في علمك ، صحيح اني اخبرتك انني متعبة و ليس لي مزاج في فعل اي شيئ ، لكن هذا لا يعني انني لا ادافع عن نفسي "

Señorita KTH | سنيوريتاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن