المشهد 1

539 31 9
                                    

•|مشهد لإحدى أبطال الرواية |•

كانت حياتي تسير بِشكل جيد حتى حلّ اليوم الذي قام بتغيير مسار حياتي و قلبِها رأسًا علىٰ عقب..

و بِكُل تأكيد الآن الفضول و ربما الحماس أيضًا يأخذكم لمتابعة القراءة لِمعرفة ما سيقلب حياتكم أنتم أيضًا، حسنًا أربطوا الأحزمة جيدًا فنحن على مشارف الإقلاع لعالم آخر..
سنخوض عزيزي رحلة حول الخطة 201 حيث لا مكان للواقع هُنا حيث ستشعر أنك جزء مِن عائلتنا رُبما حيث ستخوض رحلة ممتعة لم و لن تراها مُجددًا يا عزيزي ..
لكن حقًا أتمنى لكم رحلة سعيدة جميعًا ..

هيّا نعود إلىٰ موضوعنا مِن جديد و تحديدًا إلىٰ ذلك اليوم ..
.
.

" بسم الله الرحمن الرحيم " قُلتها بفزع و أنا أتراجع و عيني تنظر لهيئة الفتاة المتسطحة على الأرض والتى ظهرت للتو بتلك الملابس
و الهيئة الغريبة، و كذلك تبدو مغيبة عن الوعي!
بدأ يسري رعشة طفيفة في جسدي و هتفتُ بارتباك مُحادثًا نفسي:
- أنتِ طلعتيلي منين بس!

أنتقلت ببصري للغرفة التي أنقلب حالها تمامًا، حتى كُل مجهودات التي كُنا نقوم بها ذهبت هباءًا في مهب الريح كالثرى المنثور، رفعتُ يدي فوق رأسي و قد نال الصُداع مِنه :

- جدي و الشلة مِش هيحلوني بعد اللي حصل في الاوضة و المشروع دا.
نطقتُ بها ثم عاودت النظر لتلك الفتاة مجددًا و أنزلت يدي من فوق رأسي و بدأت أقضم أظافري بتوتر بادي على تقسيمات وجههي،
و عاودت أسترسل :

- طب أنتِ ميتة كدا و لا إيه!، يارب صبرني.
أنهيتُ جملتي و اقتربت منها بضع سنتيمترات أتفصحها جيدًا تلك المرة،
كانت ثيابِها لا تمط بِصلة لملابس الفتيات التى اعتدتُ ان أراهن دومًا، و شعرها يغطي معالم وجهها أبتلعت ريقي بصعوبة و صار الفضول يحاوطني من جميع الجوانب و يلحّ عليّ أن أزيل شعرها الكثيف الأسود و أري معالم وجهها المجهولة..

و رغم ضجيج عقلي بالإبتعاد فورًا و عدم لمسها إلا إنني تجاهلت جميع التنبيهات،
و بالفعل أقتربت و وضعت خوفى و توتري جانبًا و بدأتُ أزيح شعرها عن هيئته و وجدتها فجأةً تعتدل و تُمسك برأسِها و ملامحها الممتعضة تتدل على ألمها، تسمرتُ مكاني أراقبها و نبضات قلبي تتسارع و تقرع كطبول وسط الحرب، و ما لبث أن شعرت و أخيرًا بوجودي فحولت أبصارها بإتجاهي و تبدلت ملامح الإمتعاض إلى أبتسامة مُتسعة
" مرحبًا كيف حالك يا صديق؟ "

تسارعت أنفاسي و لم أشعُر بعدها بأي مما يدور حولي بعدها..

.
.

و بكدا يلا بينا نبدأ رحلة الخطة 201 و أتمني تنال إعجابكم و تكون رحلة سعيدة 😂♥️
•تصنيف الرواية : « فنتازيا - كوميدي - رومانسي - أكشن - عائلي »
• مواعيدها حاليًا مفيش موعد ثابت لكن مش هتأخر  ♥️✨
• الرواية سرد فصحي حوار عامي و احيانًا سرد و حوار فصحي 💙✨
#الخطة_201
#روان_أحمد.

رواية «الخطة 201»حيث تعيش القصص. اكتشف الآن