لاَ أُرِيد

704 42 8
                                    

5 يُولِيُو 2012


يونا: يادا يادا لا أريد الذهاب!
قالت ذات السبع اعوام

قالت ذلك بصراخ بينما تدير رأسها يمينا ويسارا والدموع في عينيها

يوكيكو: عزيزتي توقفي عن البكاء أنا أيضا لا أريدك أن ترحلي، لكن لا يمكنني منع والدك من أخذك هو والدك بعد كل شيء

قالت خالتها بيأس ثم أكملت حديثها بتساؤلٍ جاء بعد تنهيدة

يوكيكو: أنتِ تحبين والدك أليس كذلك؟

أجابتها يونا وشهقاتٌ تتخلل كلامها

يونا: أجل ، لكنني اعلم.. أنه سي... تركني مع زوجته عند... الذهاب لعمله وأحيانا... لا يعود للمنزل... لعدة أيام.. لا أريد!

يوكيكو: نيه أنظري إن حدث أي شيء سيء أو ضايقك أحدهم فاتصلي بي وسآتي لأخذك

يونا: لا أريد الذهاب... ولكن عديني أنكِ ستأتين لأخذي حينها

شابكت يوكيكو خُنصرها بخاصة يونا وأردفت

يوكيكو: أعدُكِ

رن جرس الباب، ذهبت يوكيكو لفتحه وإذا به والد يونا، كانت يونا متمسكة بيوكيكو بينما تقف خلفها

ألقى والدها التحية عليها وعلى يوكيكو 

والدها: هيا يا يونا لنذهب

نظرت إليه يونا بخيبة أمل ثم قالت

يونا : حسناً... ولكن ألا يمكنني أن انتظر شينيتشي، أريد أن أودعه

والدها: حسناً يفترض أن يعود خلال دقائق أليس كذلك؟

يوكيكو: أجل بضع دقائق وسيعود

After 10 minits

فتح شينيتشي الباب وصاح قائلا

شينيتشي: لقد عدت

رأى يونا الحزينة ورجلاً غريبا فعرف أنه والدها

شينيتشي: ما الذي يحدث؟

قال بصوت محبط راجياً ألا يكون ما في باله صحيحا، تقدمت نحوه يونا وعانقته بهدوء وابتسامة يائسة إرتسمت على شفتيها

يونا: سأذهب إلى إنجلترا، لذا تذكرني واتصل بي كثيرا في المستقبل، وأوصل إلى ران والعم كوغورو والبروفيسور آغاسا وداعي

شينيتشي: حسناً... ستعودين إلى اليابان لاحقاً اليس كذلك؟

يونا: أجل سأعود بأقرب وقتٍ ممكن

عانقت يونا يوكيكو ويوساكو للمرة الأخيرة ثم توجهت مع والدها إلى المطار

Red✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن