٣٧

832 25 6
                                    

ضروري جدا جدا تروحون الانستا ضيفوني فيه rwaiato_201

من سمع صوت بكائها  ، اتجهت خطواته الي صارت ركض ، خايف عليها بشكل مو عادي ، يخاف تتعرض لنفس المره الي تعرضت عليها اليوم ، هو حلف واجزم انها بوجهه وشنبه من كل اذا بعد "الله" سرعان م ملا ملامحه اللون الأحمر من شدّة الغضّب من طرت بباله فكره "الاختطاف" ،اسرع بخطواته لمكان السياره ، بس  وسرعان م رصّ على أسنانه بغضّب من شاف رجال هياف يحاوطون سيارته الي فيها الهنوف، ركض اسرع لين صار قرب وصرخ بصوته الحاد :  وخرو عنهااا بتندمونننن والله بتندموننننننننننن وخرو عنها
التفتّو عليه رجال هياف وسرعان م وجههو اسلوبهم عليه ، بسهو تدارك الوضع بسرعه ورفع سلاحه هو بعد ونطق بحده صوته وبغضّب : يمينن بالله ان ما وخرتو عنها وم تركتور الي بيدكم ما بتشوفون خير  ،
وجهه انظاره وراهم ، لمحها مقفله الأمان عليها وضامه نفسها ..
                                                                        _
《 الجهه الثانيه تحديدا عند الهنوف 》
ضامه ركبها لصدره تبكي بصمت تخاف تطلع صوت ويعرفون خوفها ويستغلونه، مو قادره تصدق انها بين حرب تقريباً ، احتمال وموت واحتمال لا، مو عارف تتصرف تخاف لأن الموقف بالنسبه لها مرعب واشدّ من الرعب نفسه ، رفعت انظارها تشوف وش بيصير برا ، بس م تشوف الا خفيف اثّر دموعها الي ممتليه عيونها ، رفعت كمها تمسح دموعها تهتز اكتافها بشهقه نكمها بيدها، وجهها انظارها لقدام تحديداً "الدرج" تنط قدام لأجل تفتحه ، راودها شعور غريب اول م شافته رغبه تقول افتحيها ، رفعت يدها المرتجفه تفتحها ، بس سرعان م وسعت عيونها بذهول وصدمه من لقت سلاح تقدمت لأجل تأخذه بس سرعان مااخذته بسرعه بفزعه من سمعت صوت اطلاق نار ، وجهتت انظارها لصوت الطلق النار من شافت واحد ورا رعد معه عصا خشب قويه بس سرعان م نزلت الدريشه توجهه السلاح عليه بلحظه مو في وعيها ، وجهت السلاح على الشخص وسرعان م مسكت الرنان وتثبت السلاح ومكان التصويب ، لأن اي غلطه توديهم بداهيه ومافي غيره بعد الله يساعدها ، على انها تجّهل الشي الي بيدّها الا انها بتحاول تنقذه تفس ما انقذها "رد الجميل"  ، غذت نفسّ بتوتر وزفّرته ، غمضت وحده من عيونه توجه السلاح على الشخص ، وتضغط وسرعان م غمضت عيونها  بتوتر وخوف من سمعت صوت السلاح وقوته وصراخ الرجل ، هزت راسها بالنفي تبكي بالصوت الصامت ، وشهقت بصوت عالي من حست بالباب ينفتح ، لفّت لباب بعيون دامعه وما كان الا رعد ، دخل يده بجيبه يطلع المفتاح يشغل السياره وينطلق بالسرعه العاليه، رفعت يدها لوجهه وتضم ركبها لصدره تبكي بصمت بس الي يفضحها اكتافها الي تهتز ، عجَزت تحدد شعورها الحيم كانت قبل كم دقيقه معرضه للإصابة والاختلاف ومسكت السلاح الي قبل شوي عجزت تستوعب كلها صارت بدقائق معدوده ، خذت نفس وتزفره تحس  بضيق في التنفس وصدرها ضيق ومكتوم همست بعظ ما مسحت وجهها بتنهيده:
بالهون بالهون
وجهت انظارها لرعد الي يناظر الطريق والعرق يصب من جبينه وكل شوي يناظر المرايات بس سرعان م دعس بسرعه اقوى من قبل يتوجه لمكان عجزت تفسره او تعرفه ونطقت بصوت راجف : و وين م موديني؟
زفر بعصبيه بس يحاول يخفيها ، وش ذنبها هي ماسويت شي ، مايبي يعصب عليها : نامي الدرب طويل ، لا وصلنا عرفتي
بس سرعان م دب الخوف بقلبها ، وش بتقول لأمها وابوها انا مع رعد في مكان لحالنا ، اكيد بشكون فيهم : ر رعد امي و و ابوي وش اقول لهم
رعض مسد مابين حواجبه من داهمه صداع غريب :
بتصرف لاتشغلين بالك
لفّت جسدها لباب تناظر الشارع ، تلتزم الصمت ، يلزمها  شعور قلق عجزت تعرف وش هو ، بس تحس انه عشان ماعلمت امها و ابوها ، مرت كل هل الأحداث قاسيه عليها  ،وناسيه بشكل مؤلم يترك ندبه بقلبها ندبه مو مرحبا فيها ابدا، مر في بالها اهلا وش قاعدين يسوون الحين امها وش قاعده تسوي ابوها اخوانها أخواتها بنات عماتها بنات اعمامها غزيل نوره ابرا ليالي ، جاها فضول يبي يعرف وش يسوون او وش صار لهم ، عضّت طرف شفايفها من جاء ببالها محسن وهل وصل الكلام الي قالته له هل قاله لكل البنات او بأخص امها ،
ماحست الا ووصلوا مكان غريب او مو مألوف عليها
، زمت شفايفها من فتح البوابه العامل محمود ،
لفّت عليه من نطق:يلا انزلي وصلنا
هزت راسها بالايجاب تنزل بكل هدوء تلتزم الصمت، زمّت شفايفها توقف تقراء اللوحه الكبيره مكتوب عليها.               "مزرعه الرعد محمد سلطّان آل عّدي "
ادركت انها داخل مزرعته وحده من املاكه، بس سرعان م لفتّ  عليه من حست بتعب  :وين مدخل الحريم
أشر على المدخل ، تقدمت خطواتها لمدخل بس استوقفها صوته :ترا فيه وحده من الغرف ملابس لك وعبايه ونقاب
قعدت على نفس وضعيتها تنطق :طيب شكرا مرا
رعد شتت انظاره بيعده عنها يحك  طرف حاجبه: عفوا
، اتجهت خطواتها هي لداخل تطلع فوق تدور الغرف الي قالها عليها صح انها ضاعت لين لقت غرفه لقت عنها الي قاله ،فتحن الدولاب تطلع المنشفة والملابس الي تحتاجها واتجهت للحمام تاخذ لها شاور ينعش روحها يجدد مشاعرها يصحصح خلايها ، انتهت الشاورما بعد مااصتغرق ساعه كامله ، لفتها صوت من الشرفه فتحتها لقت ينزل مطر ،سرعان م ابتسمت من حست انها تهدى لها وطلت يدها تلمس المطر ،  يفيض شعورها نقطت ضعفها المطر تحسه ادات مهدئه ،تحسه يقول وش فيك ،ابتسمت بسُخريه: هه قول وش مافيك
رفعت انظارها لسماء تشوف شكل الأشجار مع المطر ، ترّق ملامحها ، هذا المنظر بالنسبه لا يوصف تحب المطر ، تحس انها تنسى كل همومها اول ماتشوفه ، جاء في خاطرها انها تجلس هنا ، تتقدم خطواتها لداخل تحديدا عند عبايتها ، خذته تلبسها ،  تنهدت تمسحت على وجهها قبل تلبس النقاب ، لبستها وتوجهت خطواتها للخارج ، توجهن اقدامها لمساعده تسألها : لو سمحتي وين المطبخ
العامله اشرت عليه  :هناك مدام ، مدام انتي من بابا رعد يقول في مدام داخل قولو لها مدام الهنوف
وسعت عيونها بذهول بس سرعان م تداركت الوضع :
اي انا مدام الهنوف
العامله ابتسمت: انتي كتير حيلو (حلو)  ماء شاء الله مدام الهنوف
ابتسمت الهنوف تنطق: شكرا حتى انتي كتيررر حيلو
، واتجهت خطواتها لمطبخ ، رفعت يدها لمقبض الباب تفتحه ، وسعت عيونها بذهول من جماله واردفت بهمس:
ماء شاء الله
تقدمت تفتح درج درج وكل مالقت غرض تحطه على البلاطه ، وغضون دقائق لقت الأشياء الي تحتاجها: وخذت البراد حق الشاهي وتغسله وتحط فيه مويه وتحطه على الفرن تنتظره يغلي ،  وخذت السكر تحطه ، وخذت اللبتون تحطه داخل البراد وتعلقع على المقبض ،
وخذت النعناع وتحطه ، وباقي الاضافات ، ودقايق الا هو خالص ، خذت صحن تحط فيه البراد والفنجال(الفنجان) ،وخذنته تطلع فوق تحديدا غرفتها ، تدخل وتقفل البال وراها وتتجه لشرفه الي فيها جلسه صغير ،انحنت تحط الاغراض ، وتصب لها شاهي وخذت ترتشف منه ، رفعت انظارها تراقب المكان او بالخص المطر تبتسم لا شعوريا من جماله يرّق قلبها وترّق ملامحها من فوضة شعورها ، رفّعت الشباصه تلّم شعرها ، ابتسمت تمسح على ملامحها والتفتّت من تذكرت لازم تكلم أهلها، تقدمت لباب الشرفه تدخل لداخل واخذت عبايتها تلبسها ، تقدمت لباب غرفتها تطلع وتتوجه لدرج تنزل ، تروح شقه الرجال تدوره م لقته وطلعت الحوش وانظارها تدور على المكان بتفحص لين لقته عند للاسطبل الثاني المنعزل عن المزرعه مع الجامح تنحنحت بخفه: اا ابي شاحن جوالي طافي ، ووش سويت بأمي و ابوي
رعد التفت لمكان الصوت : خذي تلقينه بالمجلس الرجال ، قل لك بحلها لاتشيلن همها
هزت  رأسها تنطق: اوكي، شكرا
رعد التفت يعطيها ظهره يركب الجامح: عفوا
هي اتجهت لقسم الرجال تاخذ الشاحن وتطلع فوق ،
دخلت غرفتها وتأخذ شنطتها وتفتحها تخلخلت جوالها تشبك السلك فيه وتشبك الفيش في الجدار تتركه جنب  الابجوره وفوق الكمدونه، تتنهد تطلع لبلكونه تجلس على الكرسي تضم ركبها لصدرها  تاخذ الشاي وترتشف من رشفه وتحطه في حضنها ما بين صدرها وركبها ، تلتّزم الصمت ، تبتسم من مر في بالها طيوف امها وابوها ، جاها فضول تعرف وش جالسين يسوون وكيف اخبارهم ،زمّت شفايفها بدموع من تذكرت محمد ،
تنعاد سيناريو الاجهزه الي على جسمه ، كيف وليش اتصاوب ماتعرف غير انه كان نشيط ومافيه شي والحين متصاوب  ، بس تتسأل شلون صارت الأحداث وكيف مرت بسرعه البصر وهي للأن متأزمه من لحظه المرعبه الي كانت تعيشها ، كانت الحين بن الحياه والموت ولولا لطف ربي هي الحين بخير ، تنهدت تاخذن نفس عميق يخالطه شهقه ،رفعت كُم ملابسها تمسح رمشّها الي ابتّل:
بالهُون بالهُون كلها فتّره وتعدي
، زّفرت تتنهد تمسح على ملامحها بارهاق وسرعان م نزلت اقدامها (تكرمون ) لشبشب تدخل لداخل تتوجه لجوالها تأخذه وتروح لسريرها تنسدح عليه ، تنتظر الجوال يفتح ، فتح ودخلت على الاتصالات لقت حوالي ١٠ مكالمات من غنى ٦ من ميس ٤ من دانه وبنان والباقين من البنات : دخلت على كل واحد في الخاص ترسل: انا بخير الحمد لله بس صارلي ظرف بسيط وبكلمك بعدين
تنهدت بأسى على حالها ، تضطر انها تكذب عشان لا يشغلون بالهم ، هم مو جالسين يفرقون بين حريمهم بس هم جالسين يحاتونهم ، الحريم الي بالقصر ماعليها خوف عندهم كمّ من رجّآل آل عّدي، بس الحين عندهم فردّ ناقص وهو مو موجود، بس هو في الحفظ والصون،
زفرّت بعد م اخذّت نفس عميق لأجل يوصل لرئتها ، حست لوهله انها مكتومه مو قادر تتنفس ، حاولت كذا مرا تاخذ نفس عميق وتزفرّه ، شدّت على يدها من حسّت دمعتها على خدها ، غمضّت عيونها بقوه من نطقت بغضّب : بالهُون لا تضيفين انتي قويه ي هنوف انتي قويه
أبتسمت تواسي نفسها بنفسها ، من حولها لأجل يوديها مافي حد حوالها يواسيها كل واحد جالس يدور لنفسه ولغيره الأمان ، هي تدري ان كل فرد من آل عّدي  ، جالس يحاول ويبذل أقصى جهده يدورون حل ، لأجل يوقفون المهزله الي جالسه تصير ، خذت شنطتها تاخذ أيباد تفتحه تشيك على مرضاها ، وتتابع سجلاتهم بس سرعان م تنهدت تقفل الأيباد تأجل كل  موعّد تحسه قريب او مو مناسب لوقته ، صح يوجعها قلبها لانه روح نفس ارسلها الله لعبده لأجل يعالجها ، على كل مريض تعالجه لها اجر عظيم عند الله ، بس سرعان م خذته تفتحه تدخل على لبرنامج تفتح لها فلم تسلي نفسها وتخّرج نفسها من مود الكئابه ، وسرعان م شدها نبذه عن الفلم واحد من الأفلام..
                                                                         _
《قصر سلطان》
صرخت هي بصوت عالي ، بس سرعان م تداركت الوضع من غطى فمها وصّد على طول : اسكتي يابنت الناس
وسعت عيونها بصدمه تبعد يده و تنطق : لااا والله جاي قدام وجهي وما تبيني اصرخ لا والله
محسن عطاها ظهره ينطق : راجعي نفسك يبنت من الي جاي هنا انا ولا انتي ،
غزيل وسعت عيونها بصدمه من ادركت انها هي الي جات نطقت بمكابره:  صدقق قليل حياءءء وانتنتت ليه داخل قسم الحريمم ، ولا  اقول توكل يولد الناس
هي شددت على كلمه يولد للناس ترادد له من قال هو ينت الناس هي ترد عليه يولد الناس
محسن رفع حاجبه : اول شي هذا مجلس التحضير يعني مشترك بين الرجال والحريم، و
اما هو عطاها ظهره يطلع و يتركها وراه ، بصدمتها وذهولها من هول الموقف
، بالجهه الأخرى ، حطت يدها على صدرها ألي يعلو ويهبط ، بس سرعان م تداركت الوضع من انفتح الباب وتطلع منه غنى وعلامات الاستغراب في وجهها ، بس غنى نطقت بشك : غزيل
شفتيه؟.
غزيل بربكه هزت راسها بالنفي تدّعي انها ما شافته : من ؟
غنى زمّت شفايفها : محسن
غزيل شتت نظرها تدعي بالنفي الشديد: لا ما شفته ليه كان هينا؟؟
غنى هزت راسها بالأيجاب: اي كان هينا اشوا ما شافك !  
غزيل زفرت تمثل الارتياح :اي والله اشوا ولا كان رحت فيها
غنى راحت وأما غزيل خذت نفس ودخلت المجلس تدور الشاحن وهي في داخلها تلعّن الساعه الي فزعت فيها ، بس سرعان م تأففت بغضّب من مالقت الشاحن وصرخت صرخه مكتومه : اعععععع وجععععع وجعععع وينكككككككككككك
ميس لفّت لصوت باستغراب: غزيل ، وش جابك هينا
غزيل هدت ملامحها بس سرعان م تحولت لغضّب من لقت الشاحن معها : يحمارههه معك الشاحن ، ولحظه لحظه وش جابك هينا وعلامك مندسه في آخر المجلس وفي الزاويه ، قولي بسّم الله ووخري من الزاويه
ميس بالندفاع: بسم الله هدي هدي خذي نفس شوي شوي ما شاء الله كل هاذي الكلمات في نفس واحد تبارك الرحمن
غزيل تكتفت بغضّب : يهمني ادور الشاحن ليه ما طلعتي صوت وعطيتيني الشاحن
ميس بالذهول: لا اله الا الله وانا وش دراني انك تبينه
غزيل مدّت يدّها : عطيني ايها
ميس بسرعه : لا مابتاخذينه
غزيل رفعت حاجبها : حقك ولا لا
ميس شتت نظرها : ايي حقي
غزيل شافت الفيش عليه حرفA: هااا حق نجود يا نصابه من متى عليه حرف m a
ميس بضجر عطتها : هلا خذيه من زينه و من زينك

فيها من اوصاف القمر لا رمشت ارتعش قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن