بضيق تنطق بعد م مسحت على ملامحها : سبحان الله
زمّت شفايفها تلزم الصمت بعد م نطقت بكلامها ، خذت نفس عميق تدخله لرئتها، وقفت تتوجه لكنبه تاخذ الوشاح تضمّه لـ أكتافها وصدرها ، وتوجهت أقدامهم ل الشرفه تفتحها ، خذت نفس عميق تدخل الهواء البارد لرئتها تجلي على أحد الكراسي الموجوده، تضّم رجولها لصدرها _ عزكم الله_ خذت الوشاح اللّي طاح من اكتافها ترجع تضمه ، ترجع تضمه على اكتافها وصدره تتنهد ، لفّت نظرها الأسطبل من تحت ، عقدت حواجبها من شافت الجّامح يتحرك ، بس سُرعان م أنفقت العقده من شافت الرعد على ظهره يقود به ، أبتسمت تحك طرف حاجبها ، نزلت يدها تدخلها في جيبها تطلع جوالها ، فتحته تدخل على السناب ، ألتقطت الصوره تحفظها، والتقطت كذا صوره تحفظها , أبتسمت تخل على المحفوظات تحط كل الصور في الخاص ، أبتسمت تاخذ نفس وتزفره تقفل جوالها تتركه على حضنها تتأمل المكان ، وين كانت ووين صارت ، كيف كانت تحاول تنقذ أخوها من الموت ، اللّي لو لا الله ثم هي كان البقاء لله ، مرت ببالها ذكرى العمليه كايف كانت تحاول تلتأم الجرح ، أصلاً م تدري كيف قوت نفسها وسوت العمليه، تتذكر كيف كانت يدها ترتجف أثر الخوف والضغط اللّي صار لها مو طبيعي ، تذكرت وجهه اخوها كيف كان ، كانت كل ثانيه تشهد على يدّها وعيونها كيف كانت تخوض العمليه بـ قلبها قبل عينها ، ولا تدري كيف م اغمى عليها ، تسللت دمعه على خدها ، ترفع يدها تمسحها بسرعه ، خذت نفس : بالهون
نطقت " بالهون" لأجل تهون من نفسها وتهدي لأن الشي اللّي جالسه تسويه م بيفيهدها بشي سوأء كان جسدياً او نفسياً أو م شبه ، لأن في النهايه بتتعبها ، كلها كانت فتره ساعات وراحت ، والحمد لله هو طيّب ، أخذت تتأمل أطراف يدها ، تتأملها كيف مسكها من أطرافها ، وكيف ساعدها بون لا يناظر صدّ بكل جوارحه ، بس سُرعان م عبست ملامحها وتكسرت بضيق من تذكرت الحادثه السيهاتي اللّي صارت لها ، بس نفضت نفسها وهزت راسها يمين ويسار بتكرار: لا تصيرين سلبيه ، خليك إجابته ركزي في الأيجابيه
نطقت بذا الكلام لأجل تصحصح من نفسها لأنها أستوعب فعلياً انها جالسه تدخل الطاقه السلبيه والضيقه فيها ، علشان كذا نفت تتكلم زيادة وتفكر زياده لأن بـ يهمها التفكير وبيتعبها ، حكت أنفها تشدّد على شدّتها على الوشاح ، أبتسمت تتأمل المكان و" الجّامح" وسُرعان م شهقت تخطي فمها بخوف من رفع أقدام الجّامح ألاماميه ، ضحكت من أستوعبت نفسها أنها شهقت بشي ما
يعنيها ونطقت بذهول وحياء : خفتي عليه
غطت وجهها تصرخ بذهول وخجل من نفسها : وايييييي
غمضت غيونها تهف على نفسها وسُرعان م اقشعر جسدها "قشعريرة "
: خلاص كفايه خجل عادي انتِ خفتي عليه بشكل طبيعي
أبتسمت من شافت الجّامح يدور بالمزرعة ، بسّ سُرعان م عقدت شفايفها من شافت شي أحمر على ثوبه ، وسُرعان م شهقت من انه د/م ، وقفت تتوجه أقدامهم لداخل ،تفتح درج درج ، زفرت بارتياح تتوجه للعبايه اللّي جهزها لها أوب م دخلت الغرفه لقتها قدامها بس الشي الوحيد اللّي م حسبه النقاب بس تلعثمت بالطرحه لبستها لأنها يوم جت م كأن معها عبايه جت بالفروه والشماغ ، وتوجه لشوز _عزكم الله_ تلبس الفردتين وتوجهت للخارج
، خذت نفس تدّعي انه م يردها ، م تدري اللّي تسويه صح أو لا بس اللّي تعرفه انها تبي تمارس مهنتها ك دكتوره ، خذت نفس تتقدم بدرجاتها تطلع للخارج ، وتنحنحت من وصلت تنطق بهدوء نبرتها: السلام عليكم
لفّ أنظارها لأتجاه الصوت وسُرعان م صدّ بنظره ينطق بحده وخشونه نبرته
: وعليكم السلام والرحمه ، آمري
هزت رأسها بنفي تجمع نفسها و تنطق : م يأمر عليك ظالم ، الجرح
لفّ انظاره بس يتحاشى النظر : اي وش فيه ؟
خذت نفس عميق تردف : يحتاج نعقمه واضح نزفت كثير
هز راسه بالنفي ينطق بخشونه نبرته : م يحتاج الله يعافيك
رفعت حاجبها بعناد تنطق : الأ يحتاج
رفع حاجبه من درى أنها بتعاند: قلنا م يحتاج
هزت رأسها بعناد يتضاعف : يحتاج ، شوف نزفت كثير
تنهد بأسى من درى أنّ م بينفع معها شي : طيب شوفي شغلك
أبتسمت بأنتصار تنطق بهمس : حلو خلنا كذا طيبين
أبتسم ، أبتسم فعلاً لأنه سمع همسها ، أنحنى ينطق لـ الجّامح يهمس : ارجع
أعتدل لأجل ينزل من الجّامح ، رفع حاجبه من شاف الشنط اللّي معها ، وأنذهل أكثر من كانت تمشي بناحيه المدخل ،
وجهت أنظارها عليه تنطق : مطول على م تجي
رفع حاجبه : لا جايك
هزت راسها ب أي تكمل مشيها ، زفر يدخل الجّامح ويتحمل ألمه ، وفي راسه سؤال كيف عرف ت، كيف عرف الجرح ، ووجه أنظاره على كتفه وغض شفته من لاحظت الد.م ، على الرغم آنّه حطّ شاش عليه إلا أنه م وقف النزيف ، رفع انظاره لقزاز الصاله من شافها مقفله الستاير وبقفله الشباك ، بلع ريقه يتوجه لداخل ، زفر يتنحنح : ياولد
نطقت تنزل نقابها : ادخل
رفع انظاره لطاولة من شاف كل المعدات موجوده، سم بالله يتقدم ويجلس على الكنبه ، م رفع يانظاره عليها ولو ثانيه محافظ على ثقله واول شي دينه لأنها م تعتبر من محارمه ، رفع حاجبه من نطقت: أنسدح اذا م عليك آمرّ
أنسدح بعد م فصخ ثوبه ملبي أمرها ، مستغرب من نفسه كثير يلبي طلباتها بهدوء م تعوده ،
خذت نفس عميق تلبس القلفز بعد م غسلت يدها وعقمتها ، التقطت المشرط وتقص الجزء من الفنيله ، توردت ملامحها بالخجل والاحراج ، بس الحين هي جالسه تسوي شغلها وتنقذ رُوح ، ناظرت الشاش اللّي على كتفه ورفعت أنظارها تسأله: عالجته ؟
نفى يحك طرف حاجبه : بس شاش
هزت راسها بأيه ، قطعت الشاش بالمشرط وتنزعه عن كتفه ،
رفع أنظاره لها من شاف أنها منشغله حس أنّ بلوزته عائق عليه ، نزلها يتركه بجنبه يصير عاري الصدر ، ألتفت له وبيدها الملقاط وداخله قطنه بعقمه بالون البُني ، وسُرعان م تلون وجهها بالأحمر من شافته عاري الصدر ، رفع حاجبه من شافها مصنمه ، بلل شفايفه وشتت نظره ونطق : عجلي ي دكتوره
عدلت أكتافها تنطق بخجل : تمام
سمت بالله ومطقت: يمكن يوجعك شوي
رفع حاجبه : مايوجعني شي
عقدت حواجبها من أستنكرت كلمته" مايوجعني شي" كل شخص في سبب يوجعه بس ذا مايوجعه ، رفعت اكتافها تنطق : اوكي
عدل أكتافه من تنح ، بلع ريقه من حطت القطعه على الجرح ، مايحس بشي غير كأنها لسعه خفيفه ، رفعت حواجبها بذهول من م تحرك فيع ساكن من حطت المعقم ، تجاهلت وضلت تمسح على الجرح لين حست أنه تعقم ، ضلت تسوي اللّي مفروض تسويه ، عقمت الجرح بعد الخياطه ، التفتت لشاش : اجلس وخل ظهرك مستقيم
عدل جلسته يخلي ظهره مستقيم ، زفرت تفتح الشاش وتلفه حوالين كتفه وصدره وظهره بحيث يكون ثابت ، انتهت بعد نص ساعه ، زفرت تنطق بهدوء :
خلصنا
زفر ينطق :ماقصرتي ومشكره
التفتت له تنطق : حق وواجب
عدل اكتافه يوقف ويأخذ ثوبه ويطلع برا ، توجهه لسيارته ياخذ بلوزه ويلبسها ويلبس ثوب ثاني أسود و غتره يتعصب فيها وخذا فروه معه ، تعصب فيها وتوجه لباب السواق يفتحه ، يركب بالفعل السياره يقفل الباب ، خذت نفس عميق يدخله لرئته ، في الصباح يوم قال ل نايف بيجيه الساعه ثمانيه الليل جاء الفجر ولا جاه ، كله من نادر وعصابه، كل مازالت اعصابه تثور كل م تذكر سالفه التحر ش اللّي جت للهنوف ، على حسب تفكيره ما بتمر عليها مرور الكرام ، مو تفكير بس الا فعلاً ما بتنسى عشان تتخطى ، لأن التحر ش شي مو سهل يقدر الشخص يتخطى بسرعه ، لأن بحسبه الشخص الذي تعرض ل التحر.ش يحس بالقرفه اذا احد لمس ألاماكن الي مسكها المتحر ش ، يحس بالنفور من جميع فئت المتحر ش، فعلاً يحس القرف والنفور من الناس و حتى من نفسه ، لأن التحرش شي مو سهل لأجل يتخطاه الشخص يالبسرعه او اشبه بالبرق ، ويعرف مدى الخوف اللّي بيجيها من الفئه الاخرى" الذكور" واحتمال تسبب فوبيا مؤقته لين تتخطى الموقف تدريجاً ،فعلاً بتسبب الموقف ذا فوبيا مستحيل تتخطاه بسهوله ، لأن التحرش شي مو سهل ، خذا نفس عميق يمدّ يدّه لدرجّ السياره يفتحه يطلع بكت الدخان ، ياخذ سيجاره يولعها يحرق صدره اكثر من انه محروق ، وحده ورا الثانيه والهواجيس لعبت في باله وعنوان هواجيسه " حاله " و حياته ووش بيصير له في المستقبل المجهول مع اعدائه ، تنهد ينزل من السياره والسيجاره في يدّه ، وقف قدام السياره يتأمل المزرعه اللّي كانت مكانه السرّي بالنسبه له ، ولا أحد يعرف عنها لأن يجيها وقت جنونه اللّي يعتبر خطير ، تنهد يناظر يدّه يشوف السيحاره قد رمدت ، خذا نفس عميق لأجل يبرد جمر صدره ، سم بالله يرميها يدّعس عليها برجله ، ويمسح على وجه ينطق : يالله أني في وجهك
وتوجه لداخل المزرعه يناظر أرجائها ويكمل خطواته لمشّب " بيت الشعر" يترّك نعاله " عزكم الله" على البلاطه اللّي قدام المشّب ، يدخل برجله اليمين يتوجه للحطب ياخذه و يتوجه لأجل يشغله ويدفي نفسه ، كأن بيروح للمركز بس تذكر الهنوف وعوّد يدخل المشّب ، خذا له براد شاهي وخذا معه حبق ونعناع وسكر واللبتون ، خذا علب المويه اللّي في الكرتون يفتح وحظه ورا الثانيه يحبها في البراد ويحطه على النار يفور عليه شوي ،حط اللبتون والسكر والحبق والنعناع ، خذا فنجال يصب له يستلذ بطعم الشاهي ، أبتسم من جاء الشاهي على مزاجه يروق ، يروق فعلاً يدندن ..
_
《عند الهنوف 》
خذت نفس بخجل ،ةتهف على نفسها : خلاص خلاص عدينا
غضّت شفايفها بخجل تتوّرد ملامحها من تذكرت شكل عضلات بطنه ، صرخت تكتم نفسها تنطق : خلاص بس بس ، كفايه تفكير عدينا والموضوع خلص ، كفايه تفكير
ذابت من الخجل تهف على نفسها ، توقف تاخذ نفس ، أنحنت تأخذ الأدوات كلها وتنظف وراها وتطلع فوق ، خذت نفس تمشي لغرفتها تنطط : فراشه طايره
ضحكت من تذكرت الرياكشن ، دخلت الغرفه تمأيل ، وقفت تاخذ نفس : خلاص أهدي
عدلت اكتافها تمشي مشيه العسكر تدق تحيه لنفسها تنطق بحده : أبشر طال عمرك
عضت شفايفها تضحك ، تتوجه لسرير بعد م فصخت الي كان ساترها و بقت على ملابسها ، خذت أيبادها تتابع لها أي شي تتسلى فيه ، زمّت .شفايفها لثواني تنطق : وش اتابع يا ربييي
علامات الاستفهام ماليه وجهها ، تاففت بزعل تنطق بحّده : وش ذي الحاله
زفرت ، توقف تاخذ أيبادها تتوجه لتسريحه ، تفتح شنطتها اللّي جابها رعد من مكتبها ، تفتحها تدّعي انها تلقى مكياج تتسلى فيه ، توسعت أبتسامتها من لاحظت المكياج ، هزت أكتافها بفرح تنطق : الحمد لله
مدّت يدّها تاخذ المكياج تحطه على التسريحه ، سُرعان م عقدت حواجبها من تذكرت ماحطت اغنيه، مدّت يدّها تاخذ الأيباد تفتحه وتحط اغنيه " مذهله "
مدّت يدّها تاخذ التنت تحطه على شفايفها
تبتسم تغني مع محمد عبده البارت المفضل عندها:
يا بدايات المحبه يانهايات الوله
هالح سبحان ربه ظالم وما أعدله
أغذبِ من الأمنيات عالم مِن الأغنيات
بأجمل من الشعر البديع من آخره لين أوله
ليه عُمري مالقى لبرده دفى إلا دفاك؟
ليه انا عيني تشوف وما تشوف إلا بهاكي
بأجمل من الاخيله هذا جواب الأسئله
كي تكوني في عيوني ومن حنيني
وبِس فيني ومو بدوني " مذهله"
خذت الفرشه تدمج التنت على خدودها ، خذت المسكره تفتحها بس نطقت بتفكير: مايحتاج
خذت الايشدو لون بني تحطه على جفنها ، وخذت القلوس تحطه على شفايفها تطبع قُبله في المرايه من بعيد تنطق : مُذهله
ضحكت من نرجسيتها العاليه ، وقفت تتمأيل مع أنغام الاغنيه تبتسم بوسع ثغرها ، زمّت شفايفها تتوجه لدولاب تفتحه تطلع توب أبيض مع تنوره بنفس اللون ، والي عجبها أكثر أن في ذي الغرف ملابس ، بس الي شاغل تفكيرها كيف في ملابس نسائية في مزرعه رعد ، بس سُرعان م حسنت الظن " بعض الظن أثم" ، واللي ما تدري عنه أن الملابس اشتراها خصيصاً لها ، توجهت لغرفت التبديل تبدل ملابسها ولا زالت تسمع أعنيه محمد عبده ، توجهت لمرأيه تنطق :
وش شعور المرايه كُل م شافتك؟
أبتسمت بغرور تطلع تتمأيل مع أنغام محمد عبده ، وسرعان م ركضت لتند الأيباد تشغل اغنيه " ما تمنيتك " توصله لجارتنا المفضل تغني معه:
جيتني مثل الشروق الي مح عتم الليالي
جيتي فرحه للحزين اللي من همومه هلك
جيتني وانت يحبك ألف محبوبٍ بلالي
سخرك سبحانه اللي في عيوني كملكك
أنت تقرأ
فيها من اوصاف القمر لا رمشت ارتعش قلبي
Fantasyاول مسيرتي الفنيه ككاتبه مبتدئة فيها من اوصاف القمر لا رمشت ارتعش قلبي الكاتبه : كنُــوز