IN The Secret.

16.

وُآلَجَمِــيــع يــذهِبّ،ثًـمِ تُـــبّــقــي وُحًدكَ كَآلَعــآدهِ.

.

[ استمتعوا وتجاهلوا الاخطاء الاملائيه فضلا]

^

________________

" لا... لاتصمت هكذا "

قالت وهي جالسه علي المقعد امامه تفرك يديها بتوتر كبير، منذ ان خرجت من الحمام بعد ان تقيأت وهو جالس يضع وجهه داخل كفوفه.

شعرت بالخوف من صمته الذي استغرق اكثر من خمسه عشر دقائق وهو صامت كل دقيقه يتنهد.

" جيون! "

نادت عليه مجددا تمد يديها لترفع رأسه وتري ملامحه.

" يمكن ان اكون متعبه فقط! "

مررت اناملها علي وجنتيه تشعر بالحزن الكبير من ملامحه التي ذبلت بشكل واضح.

" وماذا اذا كان ذلك ليس مجرد فقط؟ "

استعادت يديها ترمقه بأرتباك واهتزت عيناها جعلته يبتسم قليلا ثم نهض من امامها يضع يديه علي خصره.

" سحقا يورسين! "

صرخ فجأه واحده ففزعت بمكانها تناظره بخوف.

" جونغكوك توقف انت تخيفني! "

اعطاها وجهه فأنزلت عيناها سريعا عن عيناه الحاده، شهقت بقوه ما ان حاصر جسدها بمقعدها بين ذراعيه.

كان منحني اليها يسند بذراعيه علي جانبي المقعد ينظر لعيناها بنظرات ثاقبه.

" اتعلمي اذا حدث ذلك حقا ماذا سأفعل؟ اذا وجدت ان داخل رحمك طفل من ذلك الساقط انا سأدخل يدي بأحشائك واخرجه فورا!! "

صرخ بقوه نهايه جملته بوجهها فأغمضت عيناها تتنفس بأضطراب من ملامحه المرعبه.

" جيون.. حقا يكفي لا تصرخ بي هذا ليس ذنبي! "
تحلت بالقوه ورفعت رأسها تنظر اليه بأعين متجمعه بها الماء.

" لم اريد كل ليله ان يتم الاعتداء علي غصبا عني، لذا توقف عن لومي انا مشتته وحدي! "

لم تأخذ من عيناه اي لين حتي، بل شعرت بأزدياء حدتها ورفع قبضته يمسك بعنقها دون خنقها.

" لكنك تعلمي ما يتوجب فعله اذا كنتي حامل حقا! "

صمتت بتوتر لا تعلم بماذا تجيبه، هي نفسها لا تعلم القرار بعد.