DHAMPIR / 𝟎𝟓

36 6 18
                                    


لَا اعرف بِماذا شَعرتُ وَقتها، وَلكِن مَا أعرفهُ هو التَمسُك بِـ الأعصاب أفضل حَل.

عِندما اصبحت فِ مَرميَ بَصرهم اَردف دَانييل..

"مَرحباً."

رَميتُ نَظره لِـ مَاتيلدا التي تَقف بِجانبهُ ثِمَ اردفتُ..

"مَرحباً دَانييل، كَيف تِلكَ الصُدفة؟!"

أبتسم قَلِيلًا..

"كُنتُ فِ صَالة الرَياضة فِ الطَابق العِلوي وعندها قَابلتُ السَيدة مَاتيلدا، أقترحتُ عَليها شُرب كَوب قَهوة وَفِ طَريقنا رأينيَ كَارن تَقف بِمُفردها."

نَظرت الي كَارن بِلُطف.

"كُنت أجلب لَها شَيئاً، هَي ليست بِمُفردها."

نَظر الي مَاتيلدا ثُمَ الي كارن، قَائلاً...

" بِتأكيد فَـ لقد تَوقعتُ بَأنني سَـ أجدكم هُنا بِما أنني قَابلتُ وَالدتها."

نَظرت كَارن إليهِ بِتسائل..

"مَاذا؟!"

نَظرتي الي دَانييل ارسلت إليهِ اشعار بَأنهُ أرتكب خَطأً فَادح.

" كَارن صَغيرتي، أيُمكنكِ انتِ تذهبي لِتُجربي أحد الثياب عَليكِ بَدلاً مِن هَذا الزي وسـ أتي وَرائك."

اعطيتها حَقيبة الفُستان واضعاً يدي عَلي كَتفِها بِلُطف، تَدخل صَوت مَاتيلدا..

"تَعالِ لِنَذهب سَوياً."

نَظرتُ إليها بِحَدة، ثُمَ وجهت نَظري لِـ كَارن بِهدوء..

" صَغيرتي أذهبي انتي الآن وَسنأتي وَرائك."

نَظرت إلى عَيناي ثَانيتين، أومأت بِرأسها وَانصرفت.

ألتفتُ الي دَانييل، اراد تَصليح المَوقف قَائلاً...

"يَبدو بَأنكَ لَم تُخبر الفَتاة قَط، اسف."

اردفت مَاتيلدا تُهدئ الحَديث...

"لَا بَأس كَان إيسادور سَـ يُخبرها، كُنا نُحضر إليها مُفاجأة."

رَميتُها بِنَظرة وَاعدة..

"حَسنا سَأرحل الآن، وَداعاً."

أنسحب دَانييل فَور رؤيتهُ لِـ صَمتي، فَهو لَا يَملك الحَق فِ الحَديث بِشأن كَارن بَعد الآن.

DHAMPIR دَامْبير.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن