الـذمة الثامنة عشر ...

579 51 1
                                    

- - -

يا مَن رَحلتُم وروحي بَعدَكُم ظَمئَت
‏مَن لي سِواكُم بماءِ الوَصلِ يرويها
‏أمسَت عهودكمُ الْخَضراءُ يابِسَة
‏مثل الهَشيمِ ورِيح الهَجرِ تذريها

- - -

- بعُض الكلاِم قد لم يُوضح أو يُكتب بسبب خصُوص العمَل -

* * *

اسُامة : الريس بعد فترة دز رساله وكال : اتركُهم وعُدْ بسُرعة !

ضحكت من كُل كلبي مشت عليه ، بعد الخطه تكَمل

ونفجر مكانُهم ونطلع منتصرين بإذن  العلي

طلعت ماخذ سيارتهم وراجع لمٌكانهم القذر،

بطريَق ودك تلفون مالت الشغل اطاني ياه فيصل البس جوه جواريب وما عليه شي

صرصور بعد ، وكفت بنص الطريق شفت الرقم ( حامِد)

حامِد : لك اساامة كفو منك وصلتلنه الاخبار

اسامة : الناس تكُول السلام عليكم هههههههه

حامِد : اهوو هسه اشتاقيتلك يمتى التقي بيك

اسامة : لحد ما ربك يفرجها ، انا هم اشتااقيتلك واشتاقيت لعائلتي

حامِد: مَن صوتك واصخ الله يصبرك

اسامة : بيني وبينك اليوم شفت مُهيمن مو هو تعبان كُلش وصاير اكبر سودة علي ، وحدة من البنات عمت عيني عليهن بيها صرع كلي شلون اتحمل انه كلبي راح ينفجر ل يصير بيهم شيء ازيد منهم من هذا !!

حامِد : لا ان شاء الله ربك يجازيك ع هذا تعبك صارلك اشهُر تقاتل في سبيل تفيد الوطن والناس الباقي ب ايد رب العرش اخي

ضل يسولف ع الخُطة مالتنه وشلون حتصير

- تسريع -

كعدت اليوم المُنتظر ، متحمس اليوم يجي حامِد وهو الناجي الوحيد من فرقه داعش التي تم تفجيُرها من قبل المُندسين هُناك ههههههههه وين اكو هيج بطه تلعب شناو ،

كمت غسلت اصلا هسه يمَكن وصل ،  طلعت من غرفتي وصارت بوجهي ماجدة

: صباح الخير سيدي

ابتسمت الها وكُلت : صباح النور بابا شلون صحتج ؟ ميمون شلونه ( ابنها ) .

كالت بتعب :  بخير والحمدلله بس طفل ب الاشهر ٦ وفوك يكون مُهدد بالسقوط وانا خايفه كتييير عليه

دمعت عيونها وكالت : بس هوَ يقدر ينسيني زوجي ، الي مابعرف هو نساني حاليا لو لا .

باوعت يمين يسار اشرت الها بيدي وكلت : تعي ع غرفتي !!

استغربت عفتها ورجعت ع غرفه قررت اطلعها وياي ، انه مسوي أجر مسوي خل اطلعها وعود اذا انكشفت اروح شهيد وشحلاتها

ذمام متوفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن