طـرف الـخـيـط

251 36 23
                                    

أترى تلك النجمة فوق؟ ، إِجعلها تُضيء ☆★

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أترى تلك النجمة فوق؟ ، إِجعلها تُضيء ☆★

ᏔᎡᏆͲᎬ Ꭺ ᏟϴᎷᎷᎬΝT

_________________

" جِئت لأُساعدكِ كي تعودي إلى عالمنا "

انهى حديثه الذي جَعلها مُصغية له بكامل تركيزها، امسكت يده تجعله يجلس بِجوارها على الفِراش، ثم تحدثت.

" هل حقًا ما تقول؟، هل يُمكنني العودة إليكم من جديد؟ "

" نعم يُمكنكِ "

سعدت للغاية بسماعها هذا، جاء لها و معه الأمل
بالعودة من جديد حيث أتت ،لكن مازال في عقلها يدور هذا السؤال،كيف جاءت إلى هنا و كيف ستعود.

حينما شعر هو بِضياعها، امسك يديها الصغيرتين بين يديه يمسح عليهم برفق ثم أردف.

" أسمعي موون، أعرف انكِ تَشعُرين بالضياع و انكِ سئمتي ما يحدث و تريدي أن يعود كل شيء كما كان، و أنا هُنا كي أعطيكِ طرف الخيط "

همهمت له تحثه على اكمال حديثه فأكمل ينظر لعينيها.

" لكي تعودي مُجدداً يجب عليكِ الوقوع في حبه مرة اخرى "

" الوقوع في حُب مَن؟ "

تحدثت هي بغباء جاعلة منه ينظر لها بتقزز ثم اردف.

" موون ليس وقته غبائك هذا "

" انت هو الغبي "

He Breaks His Promises Where stories live. Discover now