بقيت انتظر لحين انفتح الباب ودخل رفعت راسي لاراه واقف امامي ينظر الى الورقة البيضاء "اراكي مستعدة للكتابة ؟"
اومأت له بالموافقة .."حسنآ اكتبي ما رأيتيه لارى تعبيرك بعد رؤيتكي للساقطة تلك
نظرت له باشمئزاز "لما تسميها هكذا؟
"هل انتي بلهاء الم تعرفي من حركاتها انها ساقطة لقد وجدتها في ركن احدى الشوارع انها تبيع نفسها لهذا وذاك لذا انهيت حياتها بالطريقة التي يلوق لها."
انتبه لنظراتي المستخفة له "حسنأ انتي محقة فلست ذاك الملاك على الارض لكنني احب ان اقضي على هذا النوع من القاذورات بطريقتي "
ولما تكره النساء لهذه الدرجة؟
"اخبرتكي بالسابق بسبب تلك الشيطانة التي انجبتني في اخر فترة عندما لم تكن تملك القدر من المال لكي تشتري المخدرات كانت تقوم بضربي وكم من مرة كنت انام في الحمام خوفآ منها ان تغتصبني وتضربني كنت اتالم كثيرآ واصرخ لكن لا مستجيب..لذا اكتفيت حقآ وقررت يومآ انني لن اتحمل هذا العذاب ..عندما نادتني ان اذهب لغرفتها ركضت الى المطبخ واخذت السكين الحاد وصعدت اليها قبل ان ادخل طلبت منها ان تغمض عينيها لانني عاري فانا اخجل ان تراني فجاة امامها هكذا ولانها غبية لدرجة كبيرة صدقت ما قلته وطلبت دخولي..اتذكر انني رأيتها نائمة على سريرها عارية من الملابس فاتحة قدميها لتحتضني مباشرة صعدت عليها وجلست على قدميها مبتسمة سألتني ان تفتح عينيها رفضت وقلت لها ان تبقيها مغمضه لانني سافعل بها شيئآ يجعلها تذوب بكمية الشهوة التي ستشعر بها
اتذكر صوتها وهي تقول ان صغيرها كبر وبدأ يتكلم مثل الكبار ..طبعا لم تنهي كلامها لانني بدأت بطعنها على صدرها لم احسب العدد لكني اذكر الدماء وهو ينتشر على السرير كانت هذه اول مرة ارى هذا النهر الاحمر وهو يسري فوق يدي الحرارة واللون والشعور المريح اخيرآ سانام براحة لا يوجد احد ياخذ شيء رغم عني بقيت هناك لساعات جالس تحت السرير على الارض عاري والسكين بجانبي وجثة الشيطانه فوق راسي بعدها اتصلت بالشرطة واعترفت بكل شيء اعتقلوني وحبسوني في سجن الاحداث تعرضت للذل والاهانة والضرب مرة اخرى اكتشفت بانني منحوس ومقدر لي العذاب بكل مكان اذهب اليه قررت ان انهي حياة اي شخص يقوم بايذائي بيدي ومن ذلك اليوم وانا اتبع هذا المبدآ ..وها انا ذا استمر ولا يوجد اي اعتراض من السماء على ما افعله رغم انني لست بمؤمن "
نظر لساعته مرة اخرى ..رفع راسه"ها قد انتهى ساعتك وسيذهب معها زرك الثاني عزيزتي انتهى يومك الاخر ايضآ"..تقدم اخرج سكين الجيب الخاص به وقطع يوم اخر مني تنفست الصعداء لكن لم اهتز امامه او اشعره بنشوة الانتصار انزلت راسي بحزن وانا ارى قميصي ينفتح اكثر ..اما هو صوت ضحكته تلك تبتعد اكثر واكثر...ياله من مقرف
اكملت كتابتي واغلقت الاوراق .,وضعت القلم جانبآ ,اشعر بصداع شديد وهناك الم فضيع في معدتي تقدمت للسرير حاولت ان انام كلما رأيت مناظر الدم المعادة امام عيني اشعر بالم اكثر اما عيناي التي كنت احاول اغماضهما دائما بسبب اللون الاحمر المنتشر بكل مكان ما هذا العذاب يا اللهي انت تراني وتعرف الامي ما ذنبي ولما ساموت هكذا ما الخطآ الذي فعلته..بدأت اصلي ودموعي تنزل حالتي النفسية التي بدأت تتدهور لكن في صميمي كنت عازمة ان لا اظهر ضعفي والمي امامه اذا كان له مبدأ ياخذ حقه بيديه فانا مبدئي عدم الاستسلام والضعف..قررت ان اساله في اليوم التالي عن سبب خطفي ,فانا لست كامه او مثل الاثنتين الذي قم بقتلهما "...غطت بنوم يبدو انه كان عميقآ كفاية بحيث لم اشعرحتى عندما انفتحت الشاشة وبدأ العرض الثالث له
أنت تقرأ
ذات الازرار السبعة
Horrorexoتخيلات عن بارتات محدودة لشخصيات فرقة اولها كانت مع لوهان بتخيل اسمه (لقاءنا حول البركة تشيبال اقروا التخيل السابق واما قصة ذات الازرار السبعة هي عن فتاة رأت نفسها محتجزة داخل غرفة ببيت شخصية غريبة مرعبة لشاب وسيم لكن داخله حقد مكتوم على النسا...