-أعلنت هيئة الصحة العالمية عن إرتفاع مؤشرات الاصابة بـڤيروس مجهول ظهر قبل أسبوع ، و تُلزم سُكان العالم بالالتزام بإرشادات المنظمة للحفاظ علي سلامة الجميع .
:::::::::: :::::::::::::::
وضع ستيڤ حقيبته علي السرير بينما ينظر حوله ،إن عقله مشغول بمئة شئ دفعة واحدة
فهو لا يدري كيف سيتعامل مع هذا الوضع الجديد ، أن يُصبح جندياً كابوسه الاكبر ..و لكن كابوسه الحقيقي كان حقيقة أنه سيواجهه مرة أخري
مروراً بكيف ينظر اليه الاخرون كأنه أختار أن يتركهم للموت بكامل إرادته !
" أنظروا من لدينا هنا!" أستمع لذالك الصوت الساخر ليُغمض عينيه بملل كان يعلم أن هذه الفقرة ستحين و لكنها أتت مبكراً عما توقع !
أستدار ينظر للخلف كـ صديقيه حيث يقف الثلاثة في صف واحد و جميع الجنود ينظرون اليهم
" من تكون يا هذا ؟" سأل تارون الاول في الصف لينظر اليه و يقول بصوتاً طبيعي
" كيڤين رود يا سيدي !" أومئ تارون بلا إهتمام و بينما عينيه مثبتة علي ستيڤ سأل ببرود
" أخبرني كم شخصاً تركت للموت ؟" أبتلع كيڤين تلك الغصة التي أعترضت حنجرته و لم يُجيب ليضحك تارون بسخرية و يدفعه للخلف بخفة بينما يقول
" بالطبع لا تعرف .."
نظر للواقف في المنتصف و بصره شاخص للأمام يضع يديه خلف ظهره
" ستيڤان روبرت ستايس يا سيدي " أجاب ستيڤ برسمية و بدون النظر للواقف أمامه ليومئ بلا إهتمام و قبلما يتفاداه طرح عليه نفس السؤال
" كم شخصاً تركت للموت يا تُري ؟"
حول ستيڤ عينيه الي تارون كلاهما نظرا لبعضهم بصمت ليقول ستيڤ بهدوء بارد
" أنقذتُ سبعة أرواح .."
بقي الاخير واقفاً حتي أقترب منه تارون ناظراً إليه ببرود
" إسمي شون روبن أدمز يا سيدي "
نظر تارون للثلاثة ثم نظر للجنود حوله الذين يشاهدون ما يحدث بتسلية هذه إحدي الفقرات المفضلة لديهم
" لو كنت غارقاً لا تطلب المساعدة من هؤلاء الثلاثة فإن رأوا أن لا فرصة لك للنجاة سيكون مصيرك الموت لا محالة !"
أشار تارون عليهم بسخرية و ما قاله أثار غيظ باقي الجنود فهم بالتأكيد يعرفون ما حدث في المعسكر .
في مكان أخر حيث بقيت ليديا و كلوديا تقفان علي الباب بتردد ، لا تعرفان ماذا تفعلان في هذا الوضع
YOU ARE READING
رمـاد × 2050
Fantasyقد يُخيل لكَ أنكَ أمام إحدي الحربين العالميتان ، في الحقيقة هي حرب عالمية فعلاً و لكنها ثالثة ، حيث المستقبل الذي يظنه الجميع مليئ بالتقدم و الالات الحديثة لكن لو ألقيت نظرة الان علي كوكبنا عام 2050 ستجد أننا عُدنا للقرن العشرين حيث القتال بالسلا...