الفصل التاسع

7 1 1
                                    


تجاهلت الحراس و فتحت باب القاعة لأرى بعيناي ما يحدث هنا ،ما ان دخلت استوقفني حارسان يطلبان مني التراجع

امرهما والدي بالابتعاد و الخروج من القاعة

خرجا وسألته

"ما الذي يجري هنا ، ابي؟"

سالني والدي بنبرة ثابتة تناقض ملامحه الغاضبة و سيفه المسلول

"لمَ سمحت له بالاقتراب منك؟ و ماذا كنتما تفعلان في حديقة القصر الخلفية ليلة امس؟ لقد راكما ايدن."

نظرت الى أيدن و يبدو انه سعيد بفعلته
تبا له !
ما شأنه بنا ؟ ا يريد افتعال المشاكل و حسب ؟

أخذت نفسًا عميقا ثم اخرجته بهدوء لابدا حديثي

" ابي ، انا لم اسمح له بالاقتراب مني ، و كلانا يعلم حدود الاخر و لم يتم تعدي هذه الحدود من قبل احدنا ، اما عن ليلة امس ف قد سعر كلانا بالصور ف خرجنا من القصر لبعض الوقت و هذا كل ما في الامر ، ا يدعو هذا للغضب ؟ ف اعتقد ان الخروج اسعدني ليس الا ."

نظر ابي الى ايدن الذي قد انمحت الابتسامة من على وجهه ف يبدو انه قد الف قصة ك عادته لكنني لا اعتقد انه سيفلت من ابي هذه المرة

اعاد ابي الالتفات الي وقال

"فل تنتظريني في جناحي، ساتي اليكِ بعد قليل لن أتأخر ."

اردف تايهيونغ بغتة يسأل والدي

"ماذا عن طلبنا؟"

اشار الي ابي لاخرج ف خرجت و اتجهت الى جناحه انتظر قدومه،
اتجهت إلى الشرفة القي نظرة على خارجها ، انتشرت زهور ناصعة البياض في الحديقة خارجها ، منظرها مبهر يخطف الانفاس لشدة جامله.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الرابطة القرمزيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن