افلت يدي أخيرًا و غادر في نفس لحظةِ قدوم ثيو مع ذلك الأمير و حارسه ،امسكت ذراعي التي كاد ان يكسرها المغفل بسبب الالم و حين نظري اليها وجدتها محمرة لكنني حاولت تجاهل امرها و غطيتها بيدي
لاحظ ثيو محاولة اخفائي لها ف سألني عنها
"ما بها يدك؟ ا هناك خطبٌ ما؟"
حاولت قول اي شيء ليسكته لكن لساني قد عقد ف ربما لا يرغب بأن اكذب عليه ،
اقترب مني ثيو بهدوء و نطق بنبرة ثابتة
"هلا اريتني اياها؟"
عندما لم يلقى إجابة مني امسكها برفق و ما ان رأي لونها الاحمر حتى تسلل الغضب الى ملامحه
نطق الأمير
"اعتقد ان علينا الذهاب الان ف قد طال مكوثنا ، سنأتي في وقتٍ لاحق ربما غدًا حيث تسنح لنا الفرصة بلقاء الملك ثاديوس. طاب يومكما."
ابتعدا عنا و امتطيا خيولهما خارجين من اسوار القصر...
اعدت انظاري الى ثيو الذي لا زال ينتظر جوابا او تفسيرا لما حل بذراعي لكنني فضلت الصمت على الحديث معه"حسنًا جلالتك سوف أضطر لإبلاغ الملك عن هذا الأمر."
اردفت بخوف
"ثيو لا تخبره بهذا ، لقد... لقد تعثرت ، تعثرت عليها لذا احمر لونها."
"ڤاني، اَ تحبين ذلك الأحمق؟ لِمَ لا تكفين عن الكذب بشأنه؟ لم يكفيه ازعاجك بل تجرا على ايذاك ، مالذي تنتظرين مني فعله؟ الوقوف و تركه يفعل ما يحلو له؟ اعذريني لكن الأمر زاد عن حده و ان لم تكوني الشخص الذي سيضع حد له ف انا من سيفعل ."
أنت تقرأ
الرابطة القرمزية
Azione"ا يوجد مكان لسفينة في هذه البحيرة ؟" "توقف عن قول جمل بلا معنى ،اذا كانت هذه احجية جديدة ف إحتفظ بها لنفسك ،لا اريد شغل نفسي بها" "ماذا كُنتَ تعني بتلك الجملة؟" "اتريدين معرفة ما يربطنا؟" ان اردت معرفة النهاية فتابع من البداية كي تستطيع فهم بعض الا...