'فاجعة'
تذكري دائماً! نحن الخسائر و ليس الخاسرين...
قصر هوانغ /الساعة 3:01 فجراً
مضت الأيام قليلاً... ربما فقط يومين آخرين
كان التوأم و هيمي وحدهم مجدداً مستيقظين للثالثة فجراً الخدم خرجوا منذ الثامنة مساءً بالفعل
و هيونجين و مينهو في مهمة أخرى للقبض على ذات العصابة و والدهم يشرف على أعمال أخرى و هم؟استغلوا الأمر و لعبوا العاب الفيديو معاً و صنعوا بعض البراوني بـإقتراح من فيلكس بالطبع و لعبوا في بيت الليزر و فعلوا الكثير و الكثير من الأشياء و كانت العطلة لديهم!!
و بطبيعة الحال تصالحوا الثلاثة في ذات ليلة الشجار خاصتهم
'flash back'
"أيها التوأم أخرجوا الأن رجاءً!"
قالت هيمي الجالسة على مكتبها في غرفتها تنجز بعض الأوراق لكن إقتحام التوأم الغرفة كما العادة قاطعها و هم يريدون التثالح منذ نصف ساعة!
"كلا!"
"لن نخرج حتى نتصالح!"
صرخ الاثنان يتكتفان يدعيان الغضب و القوة أمام الصغرى
زفرت هي أنفاسها،
هي حصلت على ما يكفي من التوبيخ اليوم بسبب تقصيرها في إحدى المهمات و الآن عليها كتابة أوراق إعتذار و أوراق التقرير بذاتها!
و مجيء التوأم كان في وقت خاطئ للغاية!
"لازلت غاضبة منكم و الآن انتم تختبرون صبري!"صرخت هي تدعك ما بين حواجبها بـإرهاق و لازال التوأم على ذات وقفتهم لكن ينزلون رأسهم قليلاً
"أنتم تعرفون أنني غير صبورة لذا أخرجوا بـهدوء"
قالت للمرة الأخيرة بشبه هدوء و أعادت إكمال كتابة الورقة الخامسة من الإعتذارقاطع هدوئها شهقة خافتة لذا نظرت للمصدر و لم يكن غير التوأمان و عندما رفع رأسهما كانت الدموع حبيسة أعينهم و الحزن بادي عليهم
فزعت هيمي و لم تعرف ماذا تفعل!
" مـ.. مهلاً هل تبكيان!؟ لحضة لحضة لا تفعلا أقصد لا تبكيا-اللعنة علي و على مجموعة ميراي إن كانت السبب فقط لا تبكيا أنظرا لست غاضبة منكما!"
هي مسحت على شعرهما و حاولت ألا تنزل عبراتهما
"لقد طردتنا اليوم و تجاهلتنا و لم تأكلي الغداء معنا!"
"أنتي لئيمة!"
ضربها الاثنان كل على كتف ابتسمت هي و قالت
"هيا إن توقفتا سوف أشتري لكما الدجاج على العشاء همم؟ "
عرضت هي و رفعا رأسهما لها ثم اومأ يمسحان دموعهما التي لم تنزل
أنت تقرأ
𝗦𝗽𝗶𝗱𝗲𝗿⍣
Mystery / Thrillerعائِلِةٌ هْوانغْ ذاتُ النُفُوذِ، مِنْ أكْبَرِ جَماعَاتِ المِافْيِا شَهِدّتْها آسْيَا، مُنْذُ عُقودٍ مرَتْ... العنكبوت؟؟ من المثير للإهتمام عن العناكب الإناث، أنها الأكثر شراسة في مملكتها..يطلق عليها لقب ' الأرملة السوداء' ؛ و ذلك تبعاً لـ قتلها الذ...