❀𝓯𝓵𝓪𝓻𝓮❀

68 8 34
                                    

'إنفجار '

إرفع كلماتك و ليس صوتك، إنه المطر من ينبت الورد و ليس الرعد...

إرفع كلماتك و ليس صوتك، إنه المطر من ينبت الورد و ليس الرعد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قصر هوانغ/...


"و هل يهمكما هذا؟ أخبراني"

قالت في هدوء و إكتفاء، لم ينطق أحدهم بـ شيء، لذا هي أخرجت 'تشه' و أردفت

"لا أعتقد ذلك، أنتما يوماً لم تهتما لـ أي شيءٍ يخصني، لم تعترفا بي أبداً.. إذا لما الأن!؟"

صرخت في أخر جملة بعد أن كانت تتحدث بـ هدوء، دموعها رسمت بـ الفعل خطوطاً على وجنتيها الناعمتين

"أين كان إهتمامكما عندما أردته؟ أين كنتما عندما إحتجت لـ حضنٍ دافئ يحويني، أو مجرد كلماتٍ مواسية أمام هذه الحياة اللعينة!!... كان التوأم الوحيدين من المحيط البارد من حولي الذان ساعاداني على العيش و هما حتى الأن سبب عيشي الوحيد!! "

أشارت أثناء حديثهما للمنشودان في الحديث، ثم أكملت

" أين كنتما عندما كنت أبكي وحدي عند قدومي هنا، أو عندما أطلب النوم مع أحدكما لأني أخاف النوم وحدي؟ أو حتى عندما ضُربت في المدرسة الإعدادية و مشيتما كأنكما لا ترياني!"

لازال الصمت حليفهم الأقوى، فقط شهقات و تنفس هيمي هي من تملك الأجواء الصامتة

"هل عرفتما حتى أو لاحظتما أنني أجرح ذاتي منذ سنتين؟ أكره تلك العادة لكن بـ قدر ما هي مؤلمة هي تريح دواخلي من الكثير... "

توسعت عيون جميعهم بعد هذه الحقيقة الصادمة و للغاية

"هل كنتما تعرفان حتى أنني مصابة بـ الربو؟؟ بـ الطبع لستما كذلك، التوأم و دوهي وحدهم من يعلمون فقط.. لا أحد غيرهم في العالم يعرف كل ما قلت قبلاً، بـ إستثناء أمر جرح ذاتي... "

كل ما قيل لم يكن غير الحقيقة، نبرتها كانت مليئة بـ الخيبة الكبيرة و الحزن، حاقدة على تلك الذكريات، كارهة بـ شدة لـ عادة جرح ذاتها، حزينة من مرضها....

𝗦𝗽𝗶𝗱𝗲𝗿⍣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن