اليوم هو يوم ميلاد ليلي و جيسو ال ثالث عشر
الاب كالعاده جالس و يشاهد مباره فرقته المفضله
و غير مهتم لما يحدث حوله
الام: ليلي الفطور جاهز يا طفلتي هلا تنزلي
تنزل ليلي من علي الدرج و هي تقفز و تضحك
ابتسمت لها الام بلطف ولكن ابتسامتها اختفت
عند رؤيه جيسو تنزل خلف ليلي
ذهبت الام و امسكت جيسو بقوه من ذراعها
الام: لماذا نزلتي الي هنا ايتها المتدخله
نظرت لها جيسو بحزن و خوف و تمتمت بصوت حزين
جيسو: انا جائعه يا امي
غضبت الام و شدتت قبضتها علي ذراع جيسو و قالت بغضب
الام: هل تتظاهري بالغباء.... ام لا انتي غبيه بالفعل... ايتها الغبيه منذ متي و انتي تاكلي معنا علي نفس الطاوله لا تصدقي ان اليوم عيد ميلادك انه عيد ميلاد ليلي فقط لن يحتفل احد بعيد ميلادك لانه جحيم
سحبتها الام بقوه و القت بها داخل القبو الملئ بالتراب
و القت لها الطعام دون رحمه و اغلقت الباب.... ذهبت جيسو و جلست بعيدا
حزينه نظرت للطعام الملقي بعيدا كان طعام قديم مثل طعام السجناء.....
حاولت جيسو اكله ولكنه القته بعيدا علي الفور لسوء طعمه
جلست جيسو علي الارض في وضع الجنين و هي تبكي
تسمع صوت ضحكات ليلي و والديها و اصحابها بالاعلي....
*بالتاكيد انها الان سعيده مع اصحابها ووالداي.... و مع هدايها ايضا.... اما انا ملقاه هنا مع التراب و العناكب*
فكرت جيسو و زرعت بذره الحق لي ليلي داخل قلب جيسو
كان القبو ملقي به كراتين و اخشاب و لا يدخل له ضوء سوي من الشباك الدائري الصغير الموجود باخر القبو
تقف تنفض التراب من علي ملابسها
ثم تتحرك جيسو و تذهب جهه الشباك
تسحب جيسو الشباك و تحاول فتحه و عندما فشلت
امسكت لاحد الاخشاب و كسرت الزجاج.... مرت جيسو بسهوله من الشباك
لصغر جسدها و نحفه
خرجت في الجزء الخلفي من حديقه منزلهم
حاولت جيسو الهرب من المنزل ولكن تردد سؤال في راسها
*الي اين انا ذاهبه... هل لعمتي التي تكرهني تماما مثل والداي.... ام جدتي الذي تتمني و ان تزوجني و تاخد المال ام لخالتها الذي حالتها الماديه اسوء من ان تصرف علي طفلتها الوحيده*
و اثناء تفكيرها... ظهر خلفها والدها التي صرخ بها لكسرها للزجاج و الهروب.... خرجت الام علي صراخه
ذهبت الام و سحبت جيسو من شعرها
صرخت جيسو بالم و هي تمسك بشعرها و تقول
جيسو: امي ارجوكي انا اسفه لن اهرب لقد اختنقت بالداخل امي ارجوكي لا تفعلي
أنت تقرأ
آلَآبًآء~ραяєиτs
Contoكَمِــــــــ مًؤلَمً آنِ يَغُلَطِ آلَمًرء غُلَطِ صّغُيَر مًتٌهّوٌر يَقُلَبً حًيَآتٌهّ رآسِ عٌلَيَ عٌقُبً...... يَمًکْنِ تٌصّرفُ طِبًيَعٌيَ وٌلَکْنِهّ يَجّعٌلَ حًيَآتٌهّ مًتٌدٍمًرهّ
