بارت 1
في احد الاماكن الشعبيه القديمه في غرفه صغيره تنام بطلتنا حياه يدخل عليها والدها ممسك بحزامه وهو سكران
- قووممممي قامت قيامتك انا مخلفك عشان تاني
صحيه حياه علي ضربه عليها حياه بخوف: نعم نعم يا بابا
- روحي هتيلي فلوس عشان اشرب
- يا بابا حرام عليك انا مش عايزه اروح الشغل
ضربها جامد بالحزام : مخلفك انا عشان تنامي منها لله امك معرفتش تجيب حتت الواد جبتك انتي يا بوومه
حياه بعياط : متجيش سيره ماما
ياسر : بتعملي صوتك عليك يا بنت***** وفضل يضرب فيها............
في احد القصور الفاخره جدا ينام بطلنا عارا بجانبه فتاه عاريه استيقظ ونظر لهذه الفتاه و ابتسم بسخرية و ذهب إلي الحمام اخد حماما دافئ وخرج
البنت بدلع : صباح الخير يا بيبي
رعد تجاهلها ومردش
البنت قامت تدلع عليه وهو بيلبس هدومه ومشت أيدها علي وشو : في ايه يا بيبي انا معجبتكش ولا ايه
رعد مردش بردو عليها
البنت بدلع : مالك مش بتر.....ااااااه
مسك شعرها
-مسمعش صوتك يا **** مش باقي غير وحده و*خه زيك تيجي وتصدق نفسها علي رعد الحسيني غوري
طلع فلوس من محفظتو ورمها في وشها وطلع برا الجناح وبرا ا القصر كلو
.............
عند حياه قعده تعيط علي حيتها وعلي اللي بيحصل فيها تتمني الهروب من ابوها السكير و تركه لاكن ل اين ستذهب لا تعرف احد من أقاربها
حياه: اعمل ايه بس يا ربي اعمل ايه ولا اروح فين ولا اروح لمين
ياسر : انتي يا ******
حياه: نعم
- ارمي كراكيب المجحومه امك دي مش عوز اشوفهم فهمه
حياه بنرفزه : ارمي حاجات ماما ازاي دي الحاجات اللي فضلالنا منها
ابوها انتي بتشتميني يا بنتل*****
مهي لو امك كانت حبتلي الواد اللي نفسي فيه مكنتش شفت خلقتك يا بوم..........
وصل رعد لشركه ووقف كل من يعمل هناك احتراما وخوفا منه ودخل بكل غرورو وتكبر يرتدي نضاراته التي تخفي قسوه عينيه
رعد لاكن لاحظ دالك الشاب الذي يجلس ولا يبالي به
- غاااااده
غاده السكرتيره: نعم يا رعد باشا
- مين ده
- دا ...دا الموظف الجديد حضرتك
- معرفتهوش ليه القوانين يا غاده ...انا قلت الف مره لما ادخل لازم الكل يقف صح
- غاده اسفه جدا يا رعد بيه
- انتي مفصوله يا غاده و كل الموظفين مخصوم ليهم 10 ايام عشان تاني مره مينسوش
وشاور للشاب وانت كمان برا مفصول
و اكمل طريقه الي المصعد كي يصل الي مكتبه الفخم الكبير ذو اللون الأسود الداكن ووراءه شبابيك عازله للرصاص
-مايا ابعتيلي فهد
- فهد باشا لسه موصلش يا رعد بيه
- تمام لما يجي خليه يجيلي المكتب فورا
اغلق الخط و اشعل سيجارته الغاليه..............
عند حياه
تلملم اغراض والدتها التي القا بها والدها علي الارض و تشاهد صورها وهي تبكي وتنحب علي هذه الحياه
أمسكت صوره ولدتها وهي تبكي
- ليه يا ماما ليه سبتيني لكل ده لوحدي ليه عايشه مع اب ميهمهوش غير الفلوس و السكر حتا مش هو أن كل ما اشتغل بتعرض للتحرش من الزبائن من صاحب الشغل انا تعبت تعبت اوي يا ماما
وظلت تبكي إلي أن فجاءه وجدت شئ ربما يكون المنقذ لهايتابع ......
(( رايكم في البارت الاول♥️))
أنت تقرأ
عندما يقع الرعد في الغرام
Teen Fictionوكيف لهذه الصغيره أن توقع بذالك الشيطان في شباكها .....هل له أن يغير حياتها هل..... سيعذبها كما اعتادت من الحيات ام سيعوضها عم ما مضي ♥️ بقلمي سلا عبد الوهاب