"دانشو أنا أيضا متأكد بأنها آني فكما قلت سابقا قد أصلحت عدة ماركو سابقا معها وهي من قامت بتخبأتها أما عن الخائنون فلا أظن أنها مارينا لأنها قاتلت ضدها و قامت بحمايتنا جميعا أليس كذلك ؟ "
أردف أرمين كلامه بعد تردد طويل ليناظر صديقه الذي لا يزال لا يصدق هذا
" يا رفاق ربما هناك سوء تفاهم لما لا نتكلم معها و توضح لنا ما حدث "
" إيرين يكفي هذا ماذا أخبرتك عندما قتل العملاقان فكر بذلك جيدا "
نبس إيروين بحدة
"لاتخف من غدر الأعداء . بل إحذر من غدر الأصدقاء فإنها أقوى و أصعب "
ترددت هذه الكلمات في عقل إيرين ليفهم أخيرا ماكان يعنيه قائده هل كان يعلم دانشو بهذا من الأول ؟
" ماأوامرك إيروين ؟!"
أردفت هانجي تسأله ماذا يفعلون
نظر إيروين لكل فرد في القاعة بحزم
"حسنا ...هي كالآتي .........."
" إيرين نعتمد عليك "
أردفت مارينا التي كانت جانب إيرين لتربت على كتفه بخفة نظر لها ليبتسم بخفة ويومأ
يارا " إيرين يجب عليك أن تقتنع بأنها عدوتنا لا نريد أية مشاكل غدا حسنا "
" أجل لا تقلقوا "
" حسنا جميعا يمكنكم الذهاب و أحرصوا على عدم إخبار أحد فقط نحن من نعلم بهذا "
"حاضر "
ل
يهم الجميع بالخروج
" ماذا سنفعل الآن؟"
"لاشيء لا يمكننا فعل شيء ان تحركنا فسنكون محل شك بالنسبة لهم لم أظن انهم سيكتشفونها "
" ألم أقل لكي أنه سيتم كشفها "
اردف بغرور مصطنع
" توقف عن غرورك هذا و فكر معي ماذا سنفعل أيجب علينا إخبارهما "
" بالتأكيد لا سنسير وفق إيروين و فليحدث ما يحدث حتى صدور أوامر ...."
" حسنا "
"لماذا لم يجعلني دانشو مع إيرين و أرمين و ميكاسا أيشك بي ؟؟ "
تكلمت مع نفسها متسائلة
" ولما لا يشك بك مثلا فقد ظهرت خائنة ومن يجزم انها لا تمتلك معها رفقة أليس كذلك !"
صدح صوتها من الخلف لتلتفت مارينا لها كشرت ملامحها بغضب مناظرة الأخرى التي كتفت يديها وتنظر لها بإبتسامة هادئة
"ماشأنك معي انت ؟ ماذا فعلت لك كي تشكي بي ظهرتي من العدم و تدعين البطولة و الذكاء لا نعلم حتى من أين أتيتي و هل انتي تتهمينني بالخيانة بحقك !! أو ربما تكونين المعنية وتريدين إبعاد الشبهات عنك ها ؟"
قهقهت بصوت عالي على كلامها مما أثار إستغراب القابعة أمامها لتبدأ بالكلام و مع كل كلمة تقترب خطوة منها
" عزيزتي ..أنا أعلم مالا تعلمينه ... أنا لا أتهمك لإبعاد الشبهات عني بل أنا منذ اللحظة التي رأيتك فيها لم أرتح لكي .... الأهم ان دانشو يعلم من أنا ومن اين أتيت اما الباقي لا يهمني ...."
ابتسمت نهاية كلامها ولم يفصلهما عن بعضهن سوى بضع خطوات
"اسمعي يا خيارة او ختيارة او لا أعلم ماهو اسمك لا تعبثي معي حتى و إن كنت خائنة لا تحومي حولي و إلا لن تري خيرا مني "
لم تسمع يارا بقية كلامها ما جذب إنتباهها هو كلمة خيارة لتظهر على ملامحها الغضب
" ماذا ؟؟ خيارة ؟؟"
" امم أظنني سأناديك طول الوقت بالخيارة ان كان يزعجك "
ضحكت نهاية كلامها لتخرج لسانها و تهم بالهروب
"خيارة مزعجة "
" تعالي لهناااا "
لتبدأ بالركض خلفها في أرجاء المقر تحت ضحك مارينا على شكل الأخرى الغاضب
"انتظري فقط ما إن أمسك بك فف......"
لتصطدم فجأة بجسد صلب ذو صدر عريض تآوهت بألم نتيجة لسقوطها مغمضة عينها بألم
"من اللعين هذا ....."
لتغلق فمها ما إن رفعت عيناها مناظرة الذي رفع حاجبه مستغربا
"إيروين ...أقصد ايها القائد أنا لم أقصد اعني آسفة لم أكن أعلم أنه انت أعتذر "
إحمرت وجنتاها خجلا مما أردفته خاصة امامه
" لا بأس هل انتي بخير "
" اه أجل أنا بخير شكرا لك لا تقلق"
أنت تقرأ
هجوم العمالقة " حبيسة الماضي "
Actionماذا لو ظهرت فتاة مجهولة بالنسبة لهم و كانت سببا في نجاة الكثير من الناس هجوم العمالقة تطور في القصة راح تلاحظونه بداية البارت 13 و 14
