18

302 22 19
                                        


"تنظيف تنظيف هذا كل مايعرفه ذاك الأبله لن يتغير حتى و لو بمقدار ذرة   "
خاطبت يارا نفسها وهي تنظف كما أمرها ليفاي

تنهدت بخفة لتخاطب نفسها
*على الأقل التنظيف هنا خير من ذاك المكان *





في جهة أخرى

كانت مارينا أيضا تقوم بالمثل لتضحك على نفسها
" اوه حقا فليكن يا خيارة سنعلم ما تحملينه في جعبتك  "

فجأة بعد ثوان صداع حاد تملكها جثت على ركبتيها ممسكة رأسها بألم مما سبب لها صعوبة في التنفس

" ليس مجددا ليس مجددا ...."

بدأت ترى أشياء لم تستطع تحديدها و في آخر صورة توارت لها كانت ل.....

" آني ؟ .... العملاقة الأنثى ..... ماذا تفعل ....."

لتتلاشى بعدها و تظهر فتاة صغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتتلاشى بعدها و تظهر فتاة صغيرة

"أنقذيني ..... النجدة "

إنصدمت مارينا مما تراه و مما تسمعه

" ماذا من أنتي ....أين أنتي .....ما بكي ؟"

لتختفي أيضا .... وتذهب تلك الصور التي كانت تراها و يبدأ الألم بالتلاشي 

حاولت مارينا الوقوف لتنجح بهذا فجأة تأتي هانجي من خلفها بصوت عالي مسببة الضجيج في المكان

" هانجي_ سان ما بك ؟ "

لتردف هانجي بحماس و أعين لامعة

" هيا هيا مارينا حان الوقت .... حان الوقت لإظهار عملاقكي ستتدربين مع إيرين هيا أسرعي "

إنصدمت مارينا
" ماذااا الآن ؟ لكن ...لكن "

لتقاطعها هانجي و تمسك معصمها وتجرها خلفها

" بلا لكن هيا إنها أوامر إيروين *

تنهدت مارينا بيأس و هي تجر خلف هانجي المتحمسة




" مارينا ..إيرين ....ستتدربان اليوم معا ..... مارينا أنت ستقومين بإظهار عملاقكي أما أنت إيرين فتتدرب على التصلب مفهوم ! "

أردف إيروين بنبرة آمرة ليومآ الآخران له
كان ليفاي و هانجي معهما خوفا من حدوث أية مشكلة

كانت مارينا متوترة فهي لا تعلم لحد الآن كيف تظهر عملاقها ففي المرات السابقة كانت مجرد محض صدفة لتحس بيد خلفها فتلتفت ليقابلها إيرين بوجه مبتسم

" أعلم ما تفكرين به لا تقلقي ستنجحين في هذا كلنا معك  "
قال بنبرة لطيفة يحاول طمأنتها

لتبتسم له بدورها
" شكرا لك إيرين لكن فقط أنا لا أعلم الطريقة التي سأستعملها لإظهاره "

"آه لقد فهمت .....حسنا أنا أقوم بجرح يدي ثم أتحول لعملاق يجب أن تحسي بالألم و الرغبة في التحول ..... هذا قد يكون الدافع لكي تتحولي " 


" جرح يدي .....حقا ......ألن يكون هذا مؤلما "

أردفت بصدمة وهي تنظر ليدها



" إن كان مؤلما أم فلا يجب عليك فعل هذا ...... هيا و الآن نحن ننتظركما كفاكما كلاما بسرعة "

قال ليفاي وهو وراءهما بنبرة باردة و آمرة مما جعل الإثنين يجفلان على صوته

تنهدا وتقدما قليلا

" حسنا بالتوفيق مارينا "

" شكرا إيرين ....حظا موفقا لك أيضا "







🦋

هجوم العمالقة " حبيسة الماضي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن