مۭڗٰا̍حۡ ا̍ڵڼۨبې مۭ؏ ڗٰا̍هڕ

2 0 0
                                    

جمع -عليه الصلاة والسلام- كل صفات الكمال الدينية والدنيوية ولم يمنعه ذلك من التبسُّط مع أصحابه، فكان يمازحهم لكن

كان لا يقول إلا حقاً،[١٢] ومثال مزاحه -عليه الصلاة والسلام- قصته مع زاهر -رضي الله عنه-، فقد كان صحابياً وفي وجهه

دمامة؛ أي إنه ليس بجميل، وهو من الأعراب، أي ليس من أهل المدينة، فمازحه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأصناف من

المزاح منها:[١٣] كان -صلى الله عليه وسلم- يضم زاهراً من الخلف ويقول من يشتري هذا العبد، وكان زاهر يلصق ظهره

بصدر النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويقول: "والله إذاً لتجدني كاسداً". كان -عليه الصلاة والسلام- يقول: زاهرُ باديتنا ونحن

حاضروه، أي إن زاهراً يأتينا بخبر البادية ونحن نُخبره بخبر المدينة. أخبره النبي -عليه الصلاة والسلام- بالمقياس الحقيقي

لقيمة الرجل وهي قيمته وقدره عند الله لا عند الناس.

cσмραɢиɪ ɒєℓ ρяσfєτα حيث تعيش القصص. اكتشف الآن