Episode two

1.7K 11 6
                                    

« الجزء الثاني:  ذكريات»

ـ لا انا لن ابقى تحت حكمك أبي!
ـ انتِ ابنتي و ستبقين كذلك حتى تدخلين الجحيم!

ضربني بشدة و شد شعري.

اسيقظت من النوم و الدموع على وجهي بكثرة و عندما تذكرت الحلم بكيت كثيراً حتى نادى عليّ اخوتي حتى افطر فمسحت دموعي و نزلت.
وجدت انهم قد اجتمعوا كلهم و جونغكوك معهم ايضاً ما الذي يفعله هذا هنا!
أنفي المحمر و اهدابي المبتلة جعلت من الحاضرين يستغربون فسألني مورا.

ـ ماذا بكي يا صغيرتي؟

هذه الكلمة جعلت من جونغكوك كتلة لهب فقلت اخفف من الوضع.

ـ لا شيء اخي دخل الصابون عيني فقط.
ـ فقط ريكو؟
ـ اجل كوروكو لا تقلق.

جلست اكل بصمت و اعين جونغكوك عليّ و على طريقة أكلي فستغرب حتى اخوتي أستغربوا من طريقة اكلي.
انتهيت من طعامي و استقمت اذهب إلى غرفتي.
بدأت ابكي بها و استجمع جميع الذكريات السيئة التي حصلت لي في الماضي حتى دخل جونغكوك عليّ فجأة.

ـ ماذا بك ألا تتعلم كيف تطرق الباب قبل الدخول على غرفة احدهم!
ـ لما تبكين؟

قال بصوت بارد ممزوج بالقلق اهكذا يعبر عن مشاعره.

ـ لا داعي للسؤال.
ـ انا لا أسألكي انا امركي بأخباري!

اقترب مني و جلس على حافة السرير بجانبي.
همس في أذني.

ـ من الحقير الذي اغضب قاتلتي؟

لعق شحمة أذني ثم قبلني على خدي و أنا مازلت واضعة يدي على وجهي اخفي دموعي.

ـ ريكو هيا قولي لي من فعل بكي هذا؟

غضبت لأنه يتدخل في شؤوني من هو ليتدخل.

ـ إذا علم اخوتي انك هنا سنموت لامحالة.

نبست اغير الموضوع لكن كلامه صدمني.

ـ يعرفون انني هنا.
ـ ماذا؟!
ـ لقد قلت لأخوتك انني صاعد إليكي.
ـ و اخوتي وافقوا؟
ـ ماذا افعل انا هنا إذا لم يوافقوا يا غبيتي.
ـ حسناً لا تشتمني.

اقترب من شفتاي و همس ضدها.

ـ لنعود لموضوعنا محبوبتي.
ـ لا شأن لك!
ـ ريكو لا تجعليني أغضب!
ـ انت تأخذني لشهواتك فحسب و ليس لشيء أخر!
ـ اذا كنت اخذك لشهواتي فحسب لما استأذنتك لكي المسك!
ـ انت لم تأخذ اذني جونغكوك متى حدث هذا؟
ـ عندما تجاوب جسدك معي اخذتها بمعنى الموافقة.
ـ اللعنة!

My perverted killer  ~قاتلتي المنحرفةWhere stories live. Discover now