« الجزء الرابع: عودة»
صرخت في وجهه قائلة.
ـ لا اريد ان اذهب معك اريد الذهاب إلى منزلي!
اخرسني بقبلة لا اعرف ماهيتها و لا اعرف مشاعرها.
بترها مردفاً بثقل.
ـ لا تقولي هذا انا في قمة فرحي انني وجدتك ارجوك تعالي معي إلى منزلي ثم اذهبي بعدها الى منزلك.
وجدت عينه مليئة بالرجاء فلم افسد عليه فرحه و ذهبت معه.
ركبت معه السيارة و انطلقنا و ظل الطريق صامتاً بيننا حتى وصلنا.
ما إن نزلت و فتحت باب المنزل حتى وجدت نفسي بين جسده و الباب.
ـ إذا يا طائشة ابتعدتي عني لثلاثة سنوات كاملة و الآن تريدين مني ان لا اخذك معي إلى المنزل لما هل تخافين ان افعل بكي شيئاً؟
وضعت يدي على صدره و سلط نظري على عينه.
ـ لا لما سأخاف؟
ـ اسألي نفسك.
ابتسمت و اشحت بصري إلى الارض.
ثوانٍ قليلة حتى شعرت بشفتاه تتراقص على شفتي بمهارة، قضم شفتي و ادخل لسانه يلعق لساني بقوة ثم فصلها قائلاً.
ـ لقد اشتقت لتذمرك عندما المسك يا فتاة!
ابتعدت عنه و انا اشيح بصري إلى الأرض قائلةً له.
ـ انا لا اريدك ان تلمسني.
نظر إلي بإستغراب ثم قال.
ـ لما؟
نظرت إليه بروح ميته.
ـ لأني اريد هذا لا اريدك ان تلمسني.
ضرب الحائط بجانبنا قائلاً بغضب.
ـ هل انتِ مجنونة يا فتاة انا لا اخذ رأيك انا افعل ما اريده.
ابعتده عني اردف ببرود.
ـ إن لمستني سأفتح معك قضية تحرش.
نظر إلي بغضب ثم الزق خصري بجسده و هسهس في اذني قائلاً.
ـ إذاً جيون ريكو من هو حبيبك الجديد همم؟
نظرت إليه بصدمة ثم قلت له في صراخ.
ـ يا لعين هل تظن انني ابعدك عني لأن لدي حبيبٌ جديد! يالا اسفي عليك انت حقاً لا تعرفني، انا لا ابعدك لأنني احب شخصٌ بل لأنني اصبحت اكره جنسكم كثيراً يا لعناء اكرهكم جنس ادم لا اعلم ما فائدتكم في حياة، لا تفعلون شيء سوى مضاجعة النساء بشهوة و كسر قلوبهم بخيانتكم.
YOU ARE READING
My perverted killer ~قاتلتي المنحرفة
Romanceـ لا استطيع فعلها! ـ انتِ لي و أنا لك! ـ اللعنة على شفتيك يا رجل! ـ لم أكن اعرف انك تلعنين! يجب عليّ ان اوقف لسانك عن التفوه بهذا! ـ و ماذا ستفعل إذاً؟ ـ سألعقه! ـ لا تجعليني اغضب! ـ انت تأخذني فقط لشهواتك و ليس شيء أخر! ـ اذا كنت أخذكي لشها...
