✨التمني في بعض الأحيان ، يكون أسوأ شيء تفعله ✨
****************
لم يكن من المخطط حصول هذا ...
هذا غير منصف لفتيات كان أكبر أحلامهن ، اللعب في مدينة ملاهي ...
هذا ليس عدلا ..بل ضلم كبير في حق بريئات مثلهن ، كن نقيات مثل قطرات الندى،ما الذي أوصلهن لهذه الحالة ؟؟!...
الغير مثيرة للشفقة ...
بل المثيرة للرعب ...
******************
على سطح تلك البناية الشاهقة...مع صوت هبوب الرياح القوي .. تسمع صوت إصطدام كؤوسهما ..بعد عملية إنقاد ناجحة ،
كانت لتكون مميتة لا محالة...
جانيسا دائما ما تكون على أعصابها في مثل هذه الأوضاع ، لكن مع تكرر الأمر أصبح روتينا لديها ، ليس وكأن صديقتها ، التي تعتبرها جزئا منها ، كانت لتموت اليوم ...لكن ما باليد حيلة ..بالتفكير في الأمر أصلا ..عدم القدرة على الإحساس بالألم هو أقوى ألم قد تعاني منه ...
إستدارت تنضر للجالسة بجانبها ، بملامح خاوية ...
لقد إنتضرت ما يقارب الساعتين لتتحدت ، وعادة ما تفعل في الساعة الأولى ...
لذلك إما أن يكون الأمر أكبر من المعتاذ اليوم أو أنها فقط سإمت ..."ماذا لو تأخرت دقيقة واحدة "
"على الأقل سأذهب للجحيم ، وسأحس هناك بالألم "
حسنا ....هو من ناحية كلامها منطقي ...لكن فالجهة الأخرى جانيسا لا تستطيع كبح ضحكتها ،
"ما المضحك في كلامي هااا"
كانت إيما غاضبة ...لم تمر حتى ساعتين ونصف عن محاولة إنتحارها...
والمبجلة هنا ...تضع يدها على وجهها وتضحك .."جانيسا يكفي ...ما هو المضحك في الأمر ، ألا يتألم الناس في الجحيم ...أم أنك تسخرين مني "
أزالت الأخرى يدها عن وجهها ، تنفي بها ما قالته إيما ، بينما تحاول كبح ضحكتها ...
"تخيلت شعورك وأنت تدخلين الجنة بدل الجحيم "
صرخت إيما بحنق مما قالته الأخرى ، بينما ترمي كأسها الفارغ أرضا ، وجمعت رجلاها تضع رأسها بينهما وتغلق آذانها عن ضحكات الأخرى ...لكن مع إستمرار ضحكها ، إرتسمت على وجه الأخرى إبتسامة تكاد ترى ...
هي تعرف أن جانيسا تحاول تلطيف الأمور ...لكن مسألة أنها لا تشعر بالألم ، تم تموت وتذهب لمكان لا تحس فيه بالألم أيضا ...
أنت تقرأ
the Hidden power
Paranormalقبل خمس سنوات أنتشر في العالم سم على شكل شخص ، دفعة واحدة دون سابق إنذار ، شخص خفي أستولى على الحكم ،جاعلا الكل يطرح سؤالا واحدا ... هل جاك السفاح ، عاد أخيرا ؟! "كل سر نحتفظ به يكون عبئ على روحنا ، لكن في هذه القصة ، الأسرار هي عملتنا " الكاتبة نه...