حًبًنِآ لَيَسِ خِطِيَئهّ |Vk

12

5 فوت
15 كومنت

يركن الطبيب جيون سيارته.
ليحمل الاكياس هي حلوى لتاي كالعاده

يدخل المنزل ليستقبله تاي والمربيه التي تحمل اليكس الذي حرك يديه بحماس

تاي حضنه وجونغكوك ابتسم ليحمله ويحمل ابنه بيده الاخرى

ها هم يجلسون على مائده العشاء تاي يتحدث حول ماذا فعل طوال اليوم
وكيف اليكس يحبه ويلاحقه

"هل تواجه مشاكل في المدرسه عزيزي".

نظر جونغكوك لتاي الذي صمت فجأه واستغرب

" مابالك تاي انظر صغيري هل تتعرض لتنمر او مضايقه من الطلاب او ماشابه! "

نفى تاي بقوه وعبس بشفتاه

"هناك فتى اخبرني اني فتاه ولست فتى
والجميع يخبرني ذالك!"

قال بغصه هذا يزعجه.. و جونغكوك بدا يفكر بالامر هو نسي امره تماما ونسي ان يعرضه
على طبيب مختص بالهرمونات وماشابهه

"صغيري.... انظر انت تعلم ان الجميع مختلف ولايوجد شخص يشبه احد
انت ولدت مميز... وستكون بخير اعدك..
وايضا انت ذكي وتفوق من بعمرك
بالتفكير لاتستمع لهم....
الم تكن تريد تكون مثلي همم... اذن عليك ان تتفوق"

ابتسم تاي بارتياح وكان سيتحدث لولا دخول الخادمه

"سيدي عذرا...
هناك صوت يصدر من سيارتك"

نظر الغرابي باستغراب ليستقيم ويتجه نحو سيارته المركونه وفعلا صوت طرق..

حسنا هو ضن انها قطه مختبأه بصندوق سيارته ليفتحه.. وينظر بصدمه...

انها تلك الفتاه كانت تنظر اليه وهي تسعل
هو تراجع ونظر بتعجب
والفتاه تسعل واعتدلت بجلستها تحاول الخروج

"كيف وصلتي الى هنا!"

نظرت له ودموعها تسقط..
"ساعدني ارجوك"

امسك يدها ليخرجها كانت صغيره جدا وتبكي ويديها وعنقها مليئه بالكدمات

بالكاد كانت تقف حتى هو حملها ليتجه نحو الداخل
وهي حضنته لانها خائفه!

نظر لهم تاي باستغراب هل جلبها ايضا!

وضعها على الاريكه وامر الخادمه ان تجلب لها ماء.

"بعد ان تتحسني يمكنك اخباري ماحصل اهدأي حسنا"

هي كانت تبكي بخوف

"ارجوك لا تسلمني له مجددا ارجوك هو سيقتلني صدقني"

هو جلس امامها على الارض ليمسك يدها

"سوبين؟ لما تهربين منه"

حسنا كان متوقع لم يصدم منه

كانت تبكي وتبكي وهو تنهد واستقام

"يمكنكي اخذ حمام دافئ والنوم لترتاحي قليلا حسنا..
الينن اجلبي لها ملابس من غرفتي"

نظر لتاي لياخذه لغرفته
وتاي ينظر له ينتظر ان يخبره ماذا حصل

"كانت مختباه من ذالك الطبيب بصندوق سيارتي"

لاحظ الغرابي الانزعاج على ملامح تاي وامال راسه

"مابك!"

نظر له تاي بملامح حزينه

"انه امر مزعج ان تهتم لامر شخص اخر.."

ضحك جونغكوك لغيره الصغير ليحضنه

"عندما قررت ان اصبح طبيب نفسي نذرت حياتي لمساعده الجميع وعلى افراد اسرتي تقبل ذالك صحيح؟"

ينقر على انفه ليبتسم تاي ويومى له

اما عن تلك الفتاه.. استحمت وارتدت بجاما حمراء ثقيله تناسب شتاء.. البرد. كانت تلك الملابس تعود لزوجته بالفعل

كانت تجفف شعرها بيديها المرتجفه

جلست على السرير تتنهد لتضع يدها على بطنها كانت واضحه نوعا ما

"لايجب ان تاتي لهذه الحياه التعسيه اليس كذالك طفلي!"

يتبع

يوجد. قصه جديده في حسابي
💕