محاولة بائسة بافساد الخطبه

237 19 136
                                    

صباحا الحادية عشر ونصف
كنت انتظر في غرفتي واجهز نفسي بعد أن اتت امي لتويقظني..

أوبس من اخدع لم يزرني النوم فقط إرهاق التفكير..
التفكير بزواجي
منذ الخامسة فجراً البارحة حتى اليوم...
لا منذ أتاني خبر ان هنآك رجلاً تقدم ل خطبتي ووالدي لن يرفضى ابدا وسيوافقان لا محالا..

لن أكون جاهزه واتصرف كاني غريبة اطوار هذا الحل الوحيد لدي الان ليرفضني..

ادعي هانجي زوي
وانا قد بلغت الثلاثين من شهرين والأن والدي مستميتان لتزويجي باي حال..

للأسف املك حبيبًا لكن عائلته ترفض زواجه..
السبب انه يبلغ الان ربما السابعه والعشرون اي اني اكبره بثلاث أعوام تقريباً

نشأت بشكل ملائم مع دراسه عليا في الرياضيات لكن للأسف حضي تعيس بالحياة الاجتماعيه بسبب طباعي المبالغة..

غاضبة بشكل مفرط
نشيطة
صاخبة
ثرثارة
اجتماعية للغاية
احب التسوق
اكل بصوت عالي أحيانآ

أحببت حياتي كـ انسه عازبه و استاذه جامعيه..
لكن على ما يبدو هذه السمعه لم تعجبي والدي المحببان

ولا اذكر تلك الفضيحه..
عندما كنت ابلغ العشرين تقريباً..

ومازلت أدرس واعمل لمستقبلي واعدت رجلاً..
اوه لا تكلمت كثيرا اسفه..

انه وقت النزول سياتون قبل الغداء
بحق اهناك هكذا إنسان!!

لما قد يأتي لامراة مثلي بهذا الاستعجال..

نزلت على صوت منادات امي
وكما فعلت ام استعد أبدًا

كنت أجري بسرعة على الجدرة متقصده اصدار جلبه وازعاج الضيوف تاركه شعري يغطي وجههي بطريقة مجنونه مقرفه

وصلت لاجد امي تنظر لي بتوبيخ وقد تظن اني لم الحظ بسبب الشعر الذي غطى عيني

سرت للاريكة بينما الوح بيدي للهواء كاي أنثى وهي تجري لادعي اني مصطنعه للغاية..

استوقفت سيري أمام الاريكة لاجلس دون القاء التحيه حتى..

«انتِ لم تتغيري أبدا اذاً»

ه.. هذا الصوت مستحيل!!.. أيعقل لن اشكك به أبدا

«هانجي عزيزتي القي التحيه على زوجك المستقبلي»

نظرة لايدي امي الذي اشارت له...

حبيبي السابق..

ليفاي..

ليفاي اكرمان..

قلبي يخفق بشدة..

هناك ازهار غطت نظري له
كانه قطعه ملائكية من الجنه اهو انسان فعلآ

كيف لا..
ا ازداد وسامة

بحق كيف سمحت لنفسي بالانفصال عن كتلت الوسامة والظرافة والقوه هذه..
..

مهلا اهداي هانجي..

لما فد يعود لك بعد انفصالك عنه..

حسناً كنت فتاة متهورة تهورة تعشق المرح والمشاكل..

ولم أكن مستقرة ابدا بتلك المرحلة العمرية الدراسية..

لكن رجل مثله لا يفوت..

بأسًا لي وحياتي التافهه أمامه
كان يجب أن اتبرج على الاقل..

لكني لم أشعر الا وهو بقربي يبعد شعري عن وجهي..

ويسأل عن حالي بعد هذه السنوات..

أشعر بقلبي يخفق لأجله ويكتب اسمه باحرف كبيرة الان..

لنقل اني نسيت حبيبي ذلك..
انا ابحث عن رجل مثل هذا اكيد
.

«هانجي زوي.. إذا قبلتي عكس تصوري»
نطق بهذا انا التهم نفسي..

بالطبع ساقبل وكيف لا..

انا حمقاء ان رفضت
____
يتبع...

This is my husband, Ackerman ||Levihan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن