الموعد المثالي..

160 16 10
                                    

اجلس أمام المرآة واحرك رأسي بينما اضع احمر الشفاهه..
ولا اخبركم كيف ان والدتي متعجله اكثر مني...

سأذهب بموعد مع زوجي المستقبلي..
حسناً بالطبع الخطبه بعد اسبوعين..
الزفاف بعد شهر

انها فترة جحيميه طويله بحق..
«سانزل فوراً،»

قلتها وانا انهض واحمل حقيبتي مرتديه فستان ابيض...

انه هديه منه...
حبيبي ليڤــاي يايي..

أصبح الامر مريبًا صحيح!!..

حملت اغراضي وانا انزل
وقفت أمام الباب وانا انظر لهاتفي بتمعن منتظرة ان يرسل رسالة انه وصل ليقلني..

جلست فوق الاريكة..
بينما امي تتذكر فوق راسي ان اتصرف بشكل ملائم بالموعد ولا اكل بصوت عالي و بلا بلا بلا...

«توقفِ امي حسنا»
قلتها بنزعاج وانا أغلق المرآة واعبس بشدة..
شابكت يدي لتصلني رسالة

انه قد وصل وقفت بحماس وانا اعانق امي واتحدث

«لقد وصل»

«أخيراً!!»
قالتها امي بينما ينظر ابي لنا بتعجب و انا انظر له بمعنى انتما مجنونتان..

«حسناً وداعاً»
قالها ابي وانا الوح له لاغادر ساهتم بحزنه لاحقًا..

متأكدة انه بسبب الزفاف لن يغير حزنه شيئاً سينتهي الامر قريبآ على اي حال لما لا يتحمل

خرجت وانا ابحث عن سيارته بنظري لالمح يده من النافذة تلوح لي
ركضت عندها لينزل من السيارة ويقف أمامي

«اهلآ»
قلتها بتوتر لقد بلع القط لساني!!
رفع يده ليربت على رأسي ابتسم واغمض عيني مد يده خلف ظهري وهو يخبرني ان اصعد السيارة

«الجو بارد اصعدي للسيارة»
دخلت لاجلس وهو يقود بينما احدق بملامح وجهه بتمعن..

نظر لي بجانبيه وتحدث وهو يعود للطريق
«اذًا تحدثي»

لقد لاحظ ان هناك الالف الأسئلة تحول بالي المشغول
«ا.. حسنًا.. ليفاي هل لي بسؤال»

امال رأسه بتعجب مني لكنه ابتسم بهدؤ
«تفضلي»

«لما عدت..اعني مرت عشر سنوات»
ادرت راسي بسرعة و بعض القلق نحو النافذة..

لم يتحدث لبعض الوقت وهو يفكر ليرد بهدؤ

«لايهم اردت العودة فقط.. مرت فترة طويلة لهذه الدرجة!؟ لم أشعر بها قط..»

This is my husband, Ackerman ||Levihan حيث تعيش القصص. اكتشف الآن