*خـيَـآنْــةّ*

48 7 3
                                    

تسير في شوارع مدينتها، لا تعلم إلي أين ولكنه يخفف من حزنها قليلاً، ذات الأعين السوداء و الوجه الحسن.

تتساقط من لؤلؤتيها دموع متناثرة علي وجنتيها الورديتين التي تزيد من حسنها جمالاً وهي تبكي.

كانت ليلةً ممطرة جميلة، النجوم التي تزين السماء السوداء بالإضافة إلى جمال القمر في الليل ولكن ما يجعلها مخيفة هو برق و عتمة الليل والمطر المنهمر علي رأسها.

كأن الغيوم تبكي عليها وعلي حزنها. فلقد أكتشفت خيانة حبيبها لها، صحيح أنها أرغمت علي الأرتباط به بسبب شراكة والده ووالدها، لكنها تشعر بشئ يتحطم بداخلها لا تعلم لما.

ربما لأن ثقتها بنفسها تحطمت، أو لأنها بدأت بالوقوع له، لا أحد يعلم غيرها، تجاهلت مكالمات عائلتها و خصوصاً والدها، لأنها تعلم أنه سيوبخها حتي بعد أن يعلم أنه هو من خانها.

ببساطة هو لا يهتم لها أو لمشاعرها، فقط كل ما يهمه هي صفقاته مع شركائه حتي وإن كان ذلك علي حساب مشاعر أبنته.

ذهبت لأقرب مكان لشرب الخمر، هذه عادتها عند الغضب أو الحزن تذهب لشرب الخمر لتنسي همومها وأحزانها.

بينما كانت تشرب زجاجتها ال6 لتشعر بشخص من خلفها يمسك منها زجاجة الخمر ويرفعها عالياً ويقول لها "لورين، لما واللعنة لا تجيبين علي أتصالاتي؟! " قال لها

لتنظر له تحاول معرفة من الذي يتحدث، كون نظرها تشوش ليقول مجدداً بحدة "لورين، تعالي للمنزل معي الأن! "

ظلت تنظر له ببلاهه لاحظ ذلك ليمسك بكوب ماء كان علي الطاولة و يسكبه علي وجهها شهقت لتمسح قطرات المياه من وجهها، أدركت بعد مده من كان هذا "تاي! ماذا تفعل هنا؟! " سألت متفاجأةً

ليقول لها ببرود "أبحث عنك " لتنظر له بعدم أهتمام و تقول "منذ متي تهتمون لغيابي؟ "

ليقول لها بنفس نبرتها "أنتي خارج المنزل منذ الساعة ال6 ظهراً الساعة الأن ال4 فجراً، أين كنتي كل هذا الوقت؟! " قال لتقول له بصدمة

"ال4 فجراً!!! " قالت ليومئ لها بالإيجاب

"تباً" هسهست بغضب عقابها سيكون مضاعف على هذا النحو لأنها انفصلت عن وو بين و لأنها تأخرت في العوده و اباها ذا عقل متحجر سيظن أنها كانتمع عشيقها او شيئا من هذا القبيل

ركبت معه سيارتة السوداء  لتعود للمنزل، المكان الذي كرهت المكوث فيه، كل ذكرياتها سيئه به بدايةً من ضرب والدها لها وهي صغيرة إلى ما سيحدث بعد قليل

الأن لا بد من أن أباها يتوعد لها مع أنها ليست السبب أصلاً. هو القذر الذي خانها أكثر من مره ولكن والدها كان يرغمها على البقاء معه ولكن لقد طفح كيلها من هذا لن تدعس على كبريائها من الأن لأجله.

وصلنا للبيت أو إن أصح التعبير القصر. فهذا ليس بيتاً البتة.

                                                      يتبع...
رأيكم في البارت يهمني يا قمراتي 🌑🌑🌑
أكمل ولا لا

Difficulty trusting حيث تعيش القصص. اكتشف الآن