*طـرد*

37 5 15
                                    

دخلت لأجد أبي ينتظرني بينما يستشيط غضباً وقفت أمامه قائلة "أبي،أعلم أنك غاضب مني الأن لأنفصالي عنه لكن ـــــــ"

لم تكمل كلامها بسبب صفعة قوية أتتها من والدها مسببتاً نزول دماء من شفتاها قائلاً بغضب "أيتها اللعينة، ما فائدة وجودك معنا أذا لم تتزوجية، بأي حقٍ تطلبين منه الأنفصال ها "

قلت له "هو لو كان يريدني لما وافق فوراً علي الأنفصال " قالت بنفس نبرته ثم أكملت قائلة "لم ولن يحبني يوماً، أنت لا تهتم لمشاعري،أنت لا تهتم لشئ سوي شركاتك اللعينه، كيف كنت سأعيش معه وهو لا يحبني؟! "

ثواني لتشهق بألم بسبب والدها الذي أمسك شعرها قائلا "تباً لك ولمشاعرك، أنتي لستي مهمه بالنسبة لنا هل تظنين أننا نهتم لمشاعرك اللعينة؟!!! "

قال لتبعد يده عن شعرها،ليقول لها "أنتي مجرد عاهرة نجني منها المال! أنتي ـــ "

قاطعته قائلة "سحقاً لك، فقط أتركني وأنسي أن لك أبنه  ثم أنا لست عاهرة مثل اللواتي تسهر معهن حتي الفجر"

قالت لتشهق أمها قائلة "كيم الازلت تسهر مع العاهرات؟!! " التفت لها قائلة "نعم، يسهر كل يوم عندما تنامين أخر مرة كانت البارحة "

قلت لأتلقي صفعة أخري منه "أخرسي!!! " قال بغضب لأقول له متجاهلتاً ألم الصفعة "لما؟! هل تخاف علي مظهرك أمامهم؟!! أنت شيطان في نظري!! "

قلت ثم صعدت لغرفتي أحزم أمتعتي فلقد قررت أن أذهب لشقتي التي أشتريتها لمثل هذة الحالات.

نزلت الدرج ممسكتاً بحقيبة سفري وقد كان أمي وأبي يتشاجران. لم يلحظاً حتي مروري بجانبهم.

إلا أن تاي لاحظ ذلك ليمسك بيدي رافعاً أحدي حاجبيه كأنه يقول لي الي اين؟ أفلت يدي من قبضته بصعوبة.

وقلت له "لا شأن لك " تجاهل كلامي ونظر مباشرةً لملابسي التي كانت عبارة عن فستان اسود قصير يصل لفوق الركبه

"لن تذهبي لمكان في هذا الوقت و بهذة الملابس" قال بحدة ليعاود أمساك ذراعي

أفلت مرة أخري ولكن هذة المرة خرجت من المنزل ، تبعني بينما أنا ركبت سيارتي الحمراء ليركب بجانبي دون سابق أنذار.

"ماذا تريد مني الأن؟!! " قلت له بقليل من الغضب ليرد ببرود "أنطلقي " نظرت له، فرقت شفاهي لأنفي له لكنة قاطعني قائلاً

"لورين أما أن تنطلقي الأن أو ندخل ولن تذهبي لأي مكان " قال بحدة، تنهدت بتمالك ثم شغلت محرك السيارة.

وصلت لأدخل بأعتيادية بينما هو كان مصدوم لأنه لا أحد يعرف أنني أشتريت شقة أصلاً.

ليقول لي "متي أشتريتها؟! " لم أرد علية لأصعد أبدل ملابسي.

والتي كانت عبارة عن بيجامة نوم بنفسجية بقلوب بيضاء. بينما كان هو يتفحص الشقة.

خرجت لأقول له "هل ستبقي أم ماذا؟" ليرد قائلاً "نعم سأبيت هنا هذة الليلة فقط، لأطمئن عليكي"

قال لأنظر له ببرود بينما هو يفتح الثلاجة يبحث عن شئ يؤكل لأقول له "لا يوجد طعام لديك، لم أكن أعلم أنني سأتي" قلت ليومئ بتفهم ثم التفت يطالعني.

ليذهب ويجلس علي الأريكة يشغل التلفاز. تجاهلته لأجلس بجانبة أمسك بهاتفي.


(ال9صباحاً)

«Loren's pov»

أستيقظت بسبب صوت المنبه أرتديت زيي والذي كان عبارةعن قميص أبيض مع ربطةعنق سوداء وتنورة حمراء تصل لفوق الركبة مشطت شعري

كان تاي لايزال نائم علي الأريكة مع أن هناك غرفة أخري بالفعل! نظرت للساعة٠٠٠ لازال الوقت مبكراً علي الجامعه الخاصه به ولكن كيف سيخرج والمفتاح معي
~~~~~~~~~~~~~~يتبع~~~~~~~~~~~~~

أتمني تكون الرواية عاجباكو❤ رأيكم يهمني ♡ البارت التالي مليان مفأجات من هنا هيبدء الأكشن😂❤✨البارت التالي بعد 20 مشاهدة ♕♡ بس أشوفكو البارت الجاي يا قمراتي🌑❤✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Difficulty trusting حيث تعيش القصص. اكتشف الآن