<<كُن صديِقَاً ليَ>>

اشاعات💔؟!.

في كافتيريا مدرسة 'ايدن' المرموقه
تجلس آنسه 'فورجر' معَ صديقتها 'بلاكبيل'

مُلاحظه:هنا عُمر انيا :15
اما بيكي فهو: 16
داميان وتابعيه :16

"انيا-تشان كيف كان الامتحان معكِ؟.."
نطقت بيكي، بينما تنظر بتمعن لانيا.

"يا الهي بيكي لا تذكريني رجاءاً،عندما اعود للمنزل
سيتم توبيخي من قِبل والِدي"
قالت انيا وعينيها على طعامها 'بيأس'

رفعت انيا نظرها فجأه فلقد سمعت افكارَ شخصٍ تتكلم
عنها والتي كانت عباره عن: 'لمًا واللعنه هذهِ الوَرديه تبدو حزينةً؟؟!.'

نظرت انيا حاولها محاولةً معرفه صاحب هذهِ الافكار...
*اوه انه الابن الثاني!!.*
فكرت انيا عندما وجدته ينضر اليها بحيره ...

عندما نضرت انيا له ابعد عيناهُ عنها سريعًا ليس كأنه يريد ان يسأل عن
حالها!.

"انيا-تشان الى ماذا تنضرين ؟؟..،اوهه انه الابن الثاني ...لحضه انيا-تشان
هل ازعجكِ الابن الثاني؟!."

تكلمت بيكي وانهت كلامها بقلق!

"اوه..لا لا لم يزعجني احد ..انه فقط...."

"فقط ماذا؟...انيا-تشان تكلمي"

قالت بيكي بقلق عندما توقفت انيا عن الحديث فجأه.

"ضننت اني رأيت غراباً اسوداً لكن كنت مخطئه هيهي!!."
قال انيا مطمئنتاً بيكي بحديثها..

"بحقكِ انيا-تشان ،اولا ليس هنالك غراب غير اسود، ثانياً من
اين يُمكن ان يأتِ غرابٌ الى مدرسةِ 'ايدن' ؟."

لم تُجب انيا لانها شعرت بالاحراج الخفيف وشعور غريب يجتاحها
كأن هنالك عيونٌ تخترقها ..

كانت انيا ستكمل طعامها الا عندما سمعت فكرةً من صوتِ داميان..
*مابها تلكَ البلهاء؟بحقها اين يوجد غرابٌ في مدرستنا؟؟!. ، هي بلهاء لكنها لطيف..
بحقك داميان توقف عن هذهِ الافكار الغبيه!!!.*

صُدمتْ انيا عندما سمعت افكار الابن الثاني وفكرت:
*هل يضن الابن الثاني انيا فتاةٌ لطيفه؟*

خرجت من افكارها عندما فرقعت بيكي اصابعها امام
عينا انيا ..
"انيا-تشان مابك شارده ستنتهي الاستراحه وانتِ لا تزالين
شاردة الذهن ؟"
تكلمت بيكي بأستغراب ..

"اوهه..اسفه بيكي لكنني اشعر بالتوتر فلا تنسينَ عليَ مواجهة ابي
بعد المدرسة!!. "