بدايةٌ لمشاعرها 🫶🏻✨

322 17 12
                                    

'طرق ، طرق'

"قادمه !"
نطقت يور عندما سمعت صوت الباب .

فتحت الباب لتقابلها وجه انيا المليء بالخوف .

"اهلاً بكِ انيا ، لما تبدين هكذا ؟"
قالت يور موجهةً كلامها لابنتها .

"اوه مرحباً ماما ، لا شيء فقط لست مستعده لمحاضرة بابا"
قالت انيا بلطف

قهقهت يور بخفه على ابنتها اللطيفه

'بعد ساعه'

"اجل بابا لقد فهمت هل يمكنني الذهاب الان ؟ ، رجاءاً"
تكلمت انيا في النهاية بيأس ناضرتاً لوالدها .

"قبل ان تذهبي اعلمي ان.."
لم يكمل لويد كلامه

"لويد-سان انيا متعبة لقد عادت للتو من مدرستها
لندعها تسترح ولتكمل فيما بعد"
قالت يور محاولةً جعل لويد يتوقف .

"اجل بابا ، كلام ماما صحيح بنسبة مئه بالمئة ! ، عليك
التعلم منها"
قالت انيا مكملةً كلام والدتها .

"حسنا حسنا ، فقط ارتاحي قال لويد بعد ان تنهد .

"شكراً بابا ، انت الافضل ! ، صحيح بابا ، هل يمكنني الذهاب
الى بيكي اليوم لدينا امتحان جغرافيا وانا سيئةٌ بها لذا سندرس سوياً"

"سأرى حول ذلك"
رد لويد بهدوء .

_________________________
"انتبهي على نفسك وادرسي جيداً ، انيا ."
قال لويد محاولاً توديع ابنته بطريقته .

"لا تقلق بابا ، صحيح هل يمكنك القدوم على السعه ٣:٣٠ عصراً ؟"
ردت انيا
"ان لم اكن متفرغاً فسوف اخبر والدتكِ"
تكلم لويد وهو يحرك السياره .

'طرق طرق'
فُتح باب منزل بيكي لانيا .

"تفضلي انسة فورجر بيكي-سان تنتضركِ"
قالت خادمة بيكي .

"شكراً لكِ ،انا ذاهبه الى غرفتها ."
تكلمت انيا متجهةً الى غرفة بيكي .

_________________
"انيا-تشان هل تعرفين حل هذه المسألة ، انها صعبه."
قالت بيكي وهي تشير بأصبعها ناحية المسأله .

"اوه..هذه سهله حلها سيكون *****"
شرحت انيا لبيكي .

"شكراً انيا-تشان انتِ الافضل"
قالت بيكي بأبتسامة .

وقبل ان تجيب انيا عليها سمعنَ دقات الباب .

"تفضل !"
قالت بيكي للطارق .

<<كُن صديِقَاً ليَ>>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن