حضن..!

1.8K 13 33
                                    

بدأ هذا اليوم كئيب علي الجميع لا احد يعلم لما ولكن الكئابة طغت على المظهر الخارجي لجميع الطلاب وحتي بعض المعلمين ربما لأنه يوم الأحد او هناك أسباب لا يعلمها الا اصحابها
يمكن استثناء مايكل من قائمة العابسين حيث أنه لا يحزن بسهولة أو هذا ما يظهره
كان يمارس روتينه بشكل عادي كأي يوم
بينما
فريال جائت للمدرسة بأفخاذ مُغطاه بالكدمات والعلامات التي تراوح لونها بين الأزرق والبنفسجي والبني و يداها كان مليئة بجروح عميقة بدي أنها قد فُعلت بأحد الأمواس الحادة
الجميع يعلم سبب حزنها الأن
قضت معظم يومها بالفصل حتي حصة الرياضة الأولي لها لم تحضرها وصديقتها المقربة تغيبت دون اخبارها و لكن جميع اساتذه الرياضيات يدخلون أنفسهم بما لا شأن لهم به أنه ظل يزعجها طوال الحصة ليحرجها فقط أمام البقية

مايكل لم يتمكن من فعل أي نشاط إيجابي لليوم ، الجميع عابسين أو يبكون والبعض يدخن بشراهة

بفترة استراحة الغداء لم يكن مع فير اي طعام لتناوله أو إمداد نفسها ببعض الطاقة لذا ذهبت للحمام فقط لتبكي ، هي متنمرة وسيئة وفظة ولكن لا يجب ان يحدث كل هذا معها و أثناء بكائها دخلت بحالة إغماء وباب الحمام كان مُغلق لم يلاحظ أحد هذا حتي انتهاء اليوم الدراسي والمدرسة كادت أن تغلق وذهب الجميع عدا عمال النظافة والتي اكتشفت احداهن اغلاق باب الحمام لذا علي الفور اخذت هاتفها تتصل بالمدير الذي أخبرها أن تحاول كسر الباب أو ما شابه وان لا تزعجه وعندما اتصلت بالعديد من المعلمات كان لسبب ما هواتفهن مغلقة حتي فكرت بالاتصال برئيس الطلاب وهو لم يخيب ظنها واجاب واخبرها أنه اتي لكي يساعدها بفتح الباب وإخراج الفتاة

كان كسر الباب معاناة حقيقية لكنه تمكن من فتحه كان ذلك المنظر محبب لقلبه للحظة فقرر ابعاد اي افكار عن رأسه وحملها مع شكر تلك العاملة اللطيفة
وضعها بسيارته وذهب لأحدي المحال لشراء بعض الحلوي لها لتعطيها القليل من الطاقة واستخدم عطره لكي يعيد القليل من وعيها ، كان مدركا لخطر الأستمرار بالأغماء لمدة طويلة 
تفتحت عيناها ببطئ لكي يستجيب المخ لعودته للأدراك مرة أخري
وما أن أفاقت حتي بدأت بالبكاء وكل هذا تحت ناظري الأكبر الذي لم يفهم للأن اي مما يحدث لها
وكان افضل قرار أخذته بحياته هو حملها ووضعها بحضنه وقام بفتح كيس الحلاوة الهلاميه و وضع واحدة بفمها مع أخذ غيرها بفمه
رفع نظرها إليه بهدوء مداعبا شعرها حتي تكلم
لستي متوترة من بقائك معي لوحدك وبحضني الا تخشين أن اخطفك يا صغيرة ولما لم تغضبي لكونك معي
وضعت رأسها علي صدره مع احتضان ذراعه
الا تعتقد أنه يجب علي شكرك أنا بالفعل متذكره اني ذهبت للحمام وبكيت ولكن ذاكرتي مشوهة عما حدث بعدها لكني اتذكر سبب بكائي وممتنه لوجودي هنا ، شكرا حقا
قبلت خده تاركه قبلة والكثير من الفراشات بمعدته
اذا ما رأيك أن تتحدثي عن سبب تشتت ذهنك بالدرس وهذه الآثار المنتشرة علي مختلف الأماكن بجسدك
اخذت كيس الحلوي لتأكل منه وهي تناظره بسعادة سطحيه
ابي هو سبب تلك العلامات الكثيرة ، أخبرته اني اريد التقديم بالفرق الرياضية التي أخبرتني انت انها مكتمله وكنت الحادثه بأني كنت فظة قليلا جدا معك انقض عليا بالضرب ولكوني لا استحق العيش
وتشتت ذهني لأن جسدي مرهق وانا متعبه

كان مهتما بالفعل لحديثها ولكن ما جذبه تلك المؤخرة التي كانت شبه صافية من العلامات لذا صفعها بقوة مع تقبيله لخدها وقام بعصر افخاذها لتطلق انين احب سماعه بشده
عزيزتي ما فعلته الأن لا شئ فقط كنت اطمئن انك بخير والأن هيا لنذهب لشراء مرهم لهذه الكدمات و إعادتك للمنزل
سماعها لكلمة المنزل بالفعل جعلت عيناها تلمع لتبكي مجددا
لا ارجوك انظر يمكنك فعل أي شئ حتي تركي علي الرصيف لكن لا أود العودة للمنزل
كان يقود أثناء سماعها وهي كانت مغمورة بالدفئ بذاك الحضن
صغيرتي لا يمكن هذا السيد ماكرون سيغضب وكما أن ملابسك وكتبك وجميع اشياءك بالمنزل ، هل يمكنك استخدام عقلك قليلا ؟

عضت شفتيها مداعبة أصابعها بحزن
خذني معك
كان قد وصل الصيدلية التي سيحضر منها المرهم
موافق
اخذها لمنزله وكل ما يشغل تفكيره هو ماذا سيقول لوالدها ، لا يخشي أي تكاليف فهو يرغب بنسجها بنفسه كي يكون كل شي بها له حتي جسدها ولكنه قرر التوقف عن التفكير لكي يتفرغ لوضع المرهم لها
اخلعي ملابسكي ولا داعي للخوف والثرثرة فقط تنورتك وقميصك وجواربك
وباقي اماكنك الحساسة سأتركها لكي

ناظرته بقلق ولكنها نفذت لمي ينكشف له مؤخرة ممتلئة تخبئ بين شقيها ذلك الجزء الرفيع من البانتي الخاص ب فير بينما اثدائها كانت كبيرة ومن اهتزازهم تمكن من معرفة مدي طراوتهما
بدأ في وضع المراهم علي جسدها ومع تقبيل كل جزء ينتهي منه ولكن خطرت بباله فكره تروقه للغاية
ما رأيك بمن هم يحبون ضرب فتياتهم أو ربطهن وممارسة بعض أنواع التعذيب عليهن واشعارهن بأنهن ضعيفات بدون احبائهم وفي بعض الأحيان أنهن نكرات 
صمتت هي لبرهة قبل أن تجيبه
لطالما احببت فكرة أن أحدهم هو من قد يوجهني أو يعطيني الأهتمام ، لا يروقني الضرب المبرح كما يفعل والدي، احب الدلال
قد انتهي فعليا من افخاذها وبطنها وكتفيها وقبل أن يعطيها ذلك العلاج أمسكت بيده واضعة إياها علي ثدييها
اكمل ارجوك
فك لها حمالة الصدر مع جعلها تغطي حلمتيها بكلا يديها
كوني لي
شعرت بقليل من الخجل لهذا
الضرب لن يكون مبرح للغاية صحيح ؟
انتهي مع ذهابه لإحضار أحد سراويله المنزليه و احد التيشيرتات القطنية مع رميههم أرضا
لست همجيا لكني اعذبك الا لمتعتك ومتعتي ، احضريهم بفمك

اخذ ملابسها المدرسة مع وضعها بالغسالة لكي ترتديهم بنظافة غدا
هل لي بأن احتفظ بالحلوي؟
لا








نو شغف
اطول فصل كتبته

sorry sirحيث تعيش القصص. اكتشف الآن