كان ليلا باردا عليها في ذلك المنزل الكبير هناك شعور يتخللها ، لكنه لا يروقها ويشعرها بالأختناق لم تذهب اليوم للدوام ولم تدرس ولم تأخذ فطورها حتي.. قضت اليوم كامل علي الهاتف وتبكي بحرقه شديدة حتي عادي الآخر للمنزل ومعه تلك الصديقة كانت فتاه فاتنه لحد كبير بشعر بني متعرج وطويل وجسد منحوت ، لو لم تكن تشمئز من المثليين لكانت قد قبلتها وها هو ذلك الشعور يزيد ويزيد عندما جلس الأكبر و وضعت الفتاة رأسها علي افخاذه قررت النزول في كامل حليها ولكن ليست جميع قراراتنا تُنفذ بعضها أو اغلبيتها ربما شعرت أن جمالها أقل من جمال مونيكا المعنية من الغيرة الواضحة ل فير وهذا ما جعلها تخرج بمظهر فوضوي للشارع من باب المنزل الخلفي ولم يتمكن لا مايك أو مون من سماعها ذهبت سريعا لتشتري بعض السجائر بما تبقي لها من مصروفها و القليل من اعواد الثقاب وجلست علي أحد كراسي الحديقة المهجورة وبدأت في التدخين وهذه لم تكن عادتها ولم تكن تحب المدخنين ولكنها تزيح اي ازعاج قد يجعلها تؤذي نفسها وبدأت بالتمشي وحدها حتي بدأ الليل يظهر بذلك السواد الشديد
اتخذت قرارا واحدا وهو عدم العودة للمنزل مطلقا ، كانت أكثر من جادة بشئ كهذا لقد شعرت أنه أعطاها العالم ثم عاقبها علي هديتها بإعطائها لفتاة أخري وهذا مرهق لمن يتفهم
بالجانب الآخر كانت مونيكا قد رحلت ومايكل صعد لتفقد حالة الفتاة ذات الكدمات الجسدية والنفسية لم يجدها وهذا ما أثار ريبته وكيف أن لا تتواجد تلك الفتاه بغرفتها ولما قد تخرج دون اخباره وفورا ذهب ليبحث عنها ، لقد كان من الصعب إيجادها ولكنه تمكن وشعر ببرودة عندما رأها تشرح يدها بذلك الموس المتسخ قد تتسمم حتي الموت لم يشعر بذاته الا وهو يلتقطها من شعرها مع صفعها بغضب كمين كيف لكي أن تفعلي هذا ، الا يمكنك استخدام رأسك الغبي ايها الأمريكية ناظرته بغضب هذه الامريكية لا تخون ولا تحضر عشيقها للمنزل
عن اي عشيقة تتحدثين؟ أتقصدين مونيكا
هذا لا يعنيني وشكرا لفترة بقائي عندك سأرد لك المال واتركه بالصباح نظرات مشحونة بين الأثنين ، كلاهما ينجذبان لبعضهما ولا يستطيعان الابتعاد ولكن تلك الكبرياء الفاصلة بينهما قادرة علي جعل كلاهما لا يتحدثان لسنوات بالرغم من تواجد المشاعر الصادقة مونيكا تكون اختي من والدتي وليست عشيقة وهي لا تأتي لبريطانيا الا مرة كل سته اشهر و دائما ما اعتادت النوم علي افخاذي ، كما أنني لا اخونك ولا يوجد بيننا أي علاقة رسمية أو عقد يصرح بأنك لي شعرت أنه أعطاها الحياة ثم دفنها بما اختتم به حديثه لذا رحلت كما قلت شكرا على بياتي عندك وأموالك ستكون عندك صباح اليوم رحلت دون أي كلمة أخري وبقي هو في تلك الحديقة المهجورة لقد شعر أنه اضاعها من يده ، هو بالفعل يحمل لها هوامش حب
عند فريال التي صادفت العديد من المتحرشين وغرباء الأطوار فستانها كان منزلي خفيف وقصير و كان من ذلك النوع الذي يمكن بسهولة رؤية أو تخمين ما تحته لخفته و بجوارب بيضاء قصيرة و حذاء وردي بدون ربط شرائطه ، يديها مليئة بالجروح ولقد كان منظرا مثيرا لأي شخص بميول سادية ، انتهي بها المطاف عند منزل صديقتها باكية
مايكل عاد لمنزله صاعدا لغرفتها مشتما لرائحتها التي تملأ الغرفة وهذا يرهقه بشدة وكيف له أن يتركها تذهب وهو بالفعل قد احضر طوقها وجهز مكان نومها بغرفته وقد نوي علي كتابة عقد ملكيتها الكاملة له ، وأنه ذهب واعطي والدها المال الكافي كي لا يقدم أي بلاغات أو يزعجهم ، يريد الأنفراد بها
بالصباح لم يكن قادرا علي الذهاب للمدرسة ولكنه ذهب لعله يراها وحدث ما تمناه ، لقد وجدها بفستانها لا بالزي المدرسي الموحد أراد بشده التقدم إليها وضمها والاعتذار عن حديثه ولكنه صُدم ما أن وجدها تتقدم نحوه وتعطيه بعض المال هذا مالك واعتذر إن كان قليل أو ما شابه ، هذا كل ما املكه ، قد ازورك لكي اعيد زيي المدرسي اليوم نظرات كلاهما مرهقة ولكن نظرة مايكل تخللها بعض الغضب لإنتباهه انها بفستان خفيف يكشف ملابسها الداخليه خذي أموالك ايها الصغيرة ، اذهبي لشراء حبتين من الحلوي بهم غافلها الأخر حاملا إياها ذاهبا لملعب كرة السلة وما أن وصل حتي جلس هو علي المدرجات وهي علي الأرض بين قدميه صفعها بقوة ثم وضع إبهامه بفمها امتصيه بدأت بإمتصاص إصبعه بخضوع وكأن كل الحزن بين كلاهما اختفي يداعب خديها بلطف اسف علي كلامي القاسي معك لم اقصد ، أردت ازعاجك ولكني لم اعلم مدي سوء مزاجك لربما الغيرة هي ما أفسدته وهناك الكثير من العادات التي ستتغير فلا أحد يحق له تزيين جسدك بجروح غيري اسندت رأسها علي ركبته متنهدة ما رأيك بأن اعود لمنزلك الأن ، أنا متعبة حملها محتضنا ايها سأذهب للمدير لأخذ إذن لكي خرج كلاهما من الملعب براحة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتهي الفصول ومزاج الشخصيات مشتقة من مزاجي الخاص ، فلو حصل تبديل في مزاجهم فجأة ده دليل علي تبديل مزاجي تعكر مجازي مرة
