لا أعرف ماذا حصل ولكني أردت الكتابة، فبدأت فقط بالنقر على الأحرف.إنها أول مرة لي لذلك لا أعرف ماذا تحبون أو كيف ترسدون القصة أن تكون ولكني فكرت بأن أخرج عن المألوف وان أتحدث عن إحساسنا الذي خبأناه ولم نعترف به لمدة أيام وسنين ولكن لماذا؟ هل من أجل الآخرين؟ من أجل إرضائهم؟ حقا لماذا ؟ بالطبع لا تعرفون ؟ كيف ستعرفون وقد دمرتنا الكثير من الأشياء لنكون أقوى البشر في نظرهم ونحن حتى كلمة تجرحنا ؟ كيف ستعرفون ونحن فقط نهرب من أنفسنا لأننا سئمنا من عيش حياة كاذبة لكننا نريدها ولا نريدها ؛ نريدها لأننا حقا تريد العيش فيها والتجول في خلاياها ولا نريدها خشية منها أن تقضي علينا ولكنها فعلت ذلك ولم تترك لنا مجالا للآخرين .تبا! سئمت العيش، سئمت العيش في بيئة لا يوجد فيها أنا فقط جزء مني جعله الآخرين طريقة لتدميري ...
لكن أتعرفون ماذا يحصل بعد هذا الكره والمقت أذهب للمرآة كأن شيء لم يحدث ولن يحدث وتبدأ شحنة إيجابية تتكون لكن سرعان ماتتدمر فقط عند خروجي لهذه الحياة، تتدمر فقط لسماعها كلمة أو لرؤيتها لإبتسامة مزيفة أو حتى نظرة. تبدو قوية هذه النفس لكن هشة ولكن لماذا جعلنا العالم هكذا ؟
ولماذا نحن أصلا نحن نريده ،انها حياة ضالمة لا سبيل العيش فيها، نعم لا يوجد وكيف يوجد ونحن فعلنا كل ما نستطيع لجعل هذا العالم يشع معنا لكنه في الأخير تركنا وأهملنا لأنه أناني ،لا ألومه فهو أراد نفسه في النهاية ولكن ماذا فعلت أنا قد أهملت نفسي لأجله وقد تركني.حقا...يالي من غبية! ظهرت الحقيقة وظهر الفائز وظهر الحزين والأناني والمغرور ولكني لم أظهر أنا لأني ببساطة لم أعد أعيش هنا حقا...إنها الحياة يا سادة