"لُونِيت."
تَلفَظ بإسمها في رَقبتها الناصِعَه يُعانِقها مِن الخَلف و ذراعاه مَلفوفتَان حَول خِصرها
مَا جَعلها تتَصنم لثوانٍ، لأنها لَم تَلحظ وجُوده بِسبب إنشغال عَقلها و سَارعت تَنطق و السعاده تَتخَلخَل نَبرتها"مَرحبا بعَودتِك زَاكِي،كَيف كَان يَومك؟"
تَمتمت بإهتمام و سارعت تطفئ النار فَوق القِدر الذي يَحوي الطعَام،و إلتفتت تبادله عِناقه الشَديد"بالطَبع كل دقائِق و الثواني في البُعد عَنكِ شَقاء"
نَطق ببساطه يَتنهد بثقل يَروي إشتياقه بحَبسها داخل عِناقه و هي تضاحكت تَمسح عَلي خَده و تنهدت"لَيتني مَعك في كُل ثانيه حَتي لا تَشقي أبداً با حبيبي."
تَعانقا لدقائق يتبادلَان الكَلمات الحُلوه و ألفاظ الغَزل إلي أن أبعدته بأعجوبه حتي تُكمل إعداد الطَعامحتي إنتهي بِهما المطاف لأثناء تنَاولهما الطَعام
فَوق المائده التي أعدتها بحُب بالِغ"كَيف كَان عَملك؟!"
أمالت برأسها تسأله بينما تَمضغ الباستا المغطاه بالصلصه."جَيد إلي حَدٍ ما،لكنه مليئ بتَنظيف الأسنان"
أجابخا بهدوء يستذكر يَومة الملئ بمعالجة أسنان المَرضي بحُكم كَونه طَبيب أسنان."هذا لأنك أبرع طَبيب أسنان فَقط، زَاك"
إبتَسمت و مَدت له كُوباً مِن المَاء بيَينما تضاحك لمجاملتها
و مال ناحيتها يَهمس بَينما حَط بأصابعه علي خَدها يُداعِبه
"ما أستغربه هو كَيف صارت إمرأتي، إمرأتي بينما كانت تَخشي طَبيبها المُعالج"رَفعت حاجبها و عَبست بلُطف تنطق
"بحقك زاك!، ألن تتوقف عَن ذِكر ذلك؟!.
أعني، أجل كُنت أخشاك، كُنت تَبدو كَمجنون يَهوي خَلع الأسنان"رَمش زاك و قهقه في عُلوٍ يحتضنها يَمسح علي شَعرها و لا يستطيع إيقاف ضَحكاتِه
"يا الهي، أنتي جبانه فَحسب"
نطق ببساطه و هي وَسعت عَينيها، أنعتها تَوا بالجبانه؟!
و إنتفضت تَفصل عناقه تَنطق بَينما أستقامت من الطاوله
"إنسي أن تَقربني لِعَشر لَيالي."هو شهق يَضع كفه فوق نابضه يَعض شفاهه بَينما يراقبها تَبتعد عن غُرفة الطعام و تنهد يَهز رأسه
يَعلم أن طبيب الأسنان موضوع حَساس للغايه بالنسبه لها
"ما كان يَجب علي التمادي"
تمتم و لكنه إبتسم لنَفسه يَلحقها، يَعلم أنها تَنطق بهذا هباءً فقط، فَكيف لا يَقربها لعَشر و كلاهما لا يحتمل عُشر ساعه؟!"هذه سَتكون المره الأخيره."
تَمتمت بُعبوس تُمَشِط شعَرها الأسود و هو إكتفي بتَقليب عينيه البُندقيه، يَنفث دُخان سِجارته
يَنطق بمَلل"أجل أجل، بالطَبع."
التفتت له تُضيق عينيها الخضراء
"اللعنه عَليك و علي قلبي"
"لا تَلعني يا صَغيرتي
فَمك لا تَقربه تِلك الكلمات."
هي رَمشت تنظر له و نَطقت تَرفع حاجِبها و تُكتِف ذراعيها
"أنت تَقولها و.. "
قاطَعها بسرعه ينطق ببساطه يهز كتفيه
"لانني وَغد وقِح يا إمرأتي لكنكِ لَستِ كَذلك."هي صَمتت تماماً، أهذه مُجامله حتي؟!.
تَنهدت و إكتفت بإغلاق رُوبها الأسود تقترب مِن سَريرهما تَتخذ من ذراعية لحَافاً تُغمض خَضرواتَيها
فِيما إحتضنها هو يَسند رأسه علي الوساده يُغمض بُندقتيه"أيدوم حُبك؟!"
نَطقت فجأة و لازالت مُغمضة المُقلتين
و سارع هو دون تَفكير يُجيبها
"بَل يَزيد،يا ساكِنة الرُوح و الفؤاد"لَعل إجابته طمأنتها... أو هذا ما تمنته.

أنت تقرأ
أتَدوم؟|غَافِله.
Romanceو الرَب،إن أيسري يُطعن بَين الثانِيه و التي تَليها،جَراء نِيرَان عِشقك و هَواك. زَاك، لُونِيت.