"زَاك."
هَمست ذَات الحَرير الفَحمي المُستَرسِل
تُراقص خُصلات حَريره اللَيلي بَين عُقلات أصابعها بَينما تَمسح عَلي خَده النَاصع بياضاً.
مَا تَسبب فِي رَعشة لجِفنَيه المُغمضان و تَقلبه بَين أغطِية سَريره،إلا أن تَخلخل نغمة هَمسها أذنه،جَعله يَكشف عن بَصره سَريعاً يَحتضن جَسدها الصَغير النَحيف بَين ذِراعيه يناظر عُشب الغابات الكَامن فِي عَينيها ببصرتيه البُندقيتان
يُمرر أصابعه في خُصلات حَريرها هَامساً"عُيونه و قَلبه، يا حَبيبته."
تَسببت كَلماتُه في إنتشار إحمرار خَافت فَوق وَجنتيها
و تَوقف حَديثها في حَلقها
كَانت ستَهمس له بتَرحيب الصَباح
إلا أنها فِي مجابهة حَديثه لا تَقوي،تَستشعر إنعدَام قيمة ما كانت ستلفظة و بدلاً مِن ذَلك اكتَفت بتَقبيل خَده تبادله عِناقه المُحِب تَستنشق عَبيره الذي لن تكتفي مِنه الي أجلٍ غَير مُسمي."أُحبُك،لا بَل الحُب هو ذَرة فيما يُكنه خَافقي و روحي لَك، يا من يَتلفظ القَلب بإسمه بَين النَبضات كشِعرٍ مُغني."
"و مَا كان لقَلبي إلا أن يبادِل حَبيبتة الخَفق و النَبض."
تَمتم يَدمج شفاهه رِفقة خَاصتها مُحاولاً إكفاء حُبه و غَرامه.و مَا كان لها إلا أن بادلته تُغمض حَدقتيها و الأسئله تَعصف بَعقلها
أيدوم الحُب أو يَفني؟!.
![](https://img.wattpad.com/cover/358376210-288-k439361.jpg)
أنت تقرأ
أتَدوم؟|غَافِله.
Romanceو الرَب،إن أيسري يُطعن بَين الثانِيه و التي تَليها،جَراء نِيرَان عِشقك و هَواك. زَاك، لُونِيت.