Part3

313 31 16
                                    


وسعت الاخرى عيناها بصدمة كيف واللعنة عرف انها كانت ستذهب؟؟
هل يقرأ الافكار أو ربما هو شبح
رائع ورطة جديدة
"ااا.. اناا لم اكن سأذهب لأي مكان"
قالت ذلك وهي تبتسم في وجهه ابتسامة صفراء
فبادلها الآخر نفس الابتسامة
"أستاذ كيم لما ناديتني هل تريد شيء"
ابتعد الآخر بضع خطوات و اتجه لمكتبه يجلس على الكرسي مفرقا بين قدميه
"لا أعلم فقط أردت أن اناديكي يمكنكي الذهاب الآن"
نطق بها و هو ينظر باستفزاز للتي تكاد تستشيط غضبا

Pov Alya
آليا اهدئي 
آليا تنفسي
آليا لا تتهوري
آليا لا تلقيه من النافذة
ما هذا بحق القطط هل يريد قتلي ببطئ
لما هو مستفز هكذا ااااع أريد لكمه
لكني لا اريد افساد وجهه الجميل
محظوظ
وبغيظ

اغمضت عيناي ازفر انفاسي ثم ابتسمت له و اسدرت أغادر لصفي اشتمه في سري
___________________________

أسير بهدوء للمنزل بملامح جدية
و اجزم ان كل من يراني يظن اني أفكر في أمر جدٍ أو مهم
لكن أنا اتبع نصيحة لا تدع الناس تعرف خطوتك التالية
امم فقط أفكر في هل اتناول على العشاء الراميون الحار أو دجاج
تافهة جدا أعلم

مررت باحدى الحدائق العامة تبدو قارغة و هادئة فقط بعض العشاق يجلسون على أحد المقاعد أو عائلات صغيرة تتنزه
اتخذت لي مجلس هناك بينما أتناول احدى اكياس المقرمشات و استمع للاغاني

End pov Alya

بينما الاخرى في عالم موازي جلس بجانبها رجل ذو بنية كبيرة جدا بملابس سوداء و قبعة و قناعا و معطف طويل بنفس اللون لا يظهر منه شيء سوى عينيه
كانت  تحيطه هالة من الغموض
لم تشعر به الاخرى فامتدت يده ينزل سماعات اذنها

انتفظت الاخرى بخفة تنظر نحو مصدر تعكر صفوتها
رمقته باستغارب و تسائل
"عذرا من أنت و مذا تريد؟"
لم يجبها الآخر بشيء فقط اكتفى بسحب ظرف أبيض من جيبه و وضعه بين يديها و هم بالرحيل
"أنتظر انتت ياا ما هذا على الاقل فسر لي ما يحدث "
ارادت اللحاق به لكنه اختفى بلمح البصر
اعادت ببصرها لذلك الظرف بين يديها فتنهدت بعمق و وضعته في جيبها و سلكت طريق هل عائدة للمنزل

Pov:
راقبتها من بعيد كيف كانت تبحث عني و لكن بعد قليل يأست و أخذت الظرف و عادت للمنزل و بقيت اتبعها إلى ان وصل
حملت هاتفي و تقرت على بعض الأرقام
"سيدي الزعيم لقد تم الأمر"
..."عظيم اتبعها اينما ذهبت و لا اريد اي اخطاء"
فصل للخط بعد آخر كلمة و أما أنا فعدت اكمل مهمتي كي لا يفصل رأسي عن جسدي
End pov

Pov Alya
كنت استعد للنوم بعد يوم طويل لكن ما اوقفني عن ذلك هو تذكرني لذلك الظرف الغامض
ركضت بسرعة أبحث عنه و من حظي اني وجدته
فتحته بحماس و تشويق كبير
رسالة
اوه مثير للاهتمام
هل هي رسالة اعتراف
لم تهديد
أو ربما هدية
«مرحبا ايتها الشرسة اعرف انك تريدين معرفة من أكون لذا ساعطيك معلومة واحدة
أنا من اتصلت بك البارحة
المهم ان كنت تريدين معرفة المزيد و عن سبب حديثي معك فكل ما عليك فعلت هو انك غدا بعد انتهاء دوامك ستجدين سيارة سوداء و سيأتيك أحد رجالي و ستذهبين معه بكل ادب و طاعة و لطف أعلم انك لا تتحلين بأيٍ من هذه الصفات لكن ستفعلينها و لا اريد مشاكسات
الى اللقاء مقاتلتي»

𝘔𝘈𝘍𝘐𝘈Où les histoires vivent. Découvrez maintenant