Part5

448 28 13
                                    


مرت ثلاث ايام كانها اعوام على تلك الفتاة
هي يكاد عقلها يحترق من التفكير بما حدث قبل ايام قليلة
"اخذت قراري"
اردفت بها آليا بنبرة التحدي

هاهي ذي تقف في نفس المكان و في نفس الزمان و امام نفس الشخص الذي يطالعها بتملل
ينتظر انتهاء هذه المهزلة التي وقع بها
"اذا مذا الان يا صغيرة"
"انا موافقة على العمل معكم"
"و ما الجديد انت من البداية ستعملين معنا حتى و ان كان رغما عنك لا اعلم لما انا هنا اصلا افف"
"مستفز لعين"
هسهست بها الاخرى تحت انفاسها ترمقه بسخط
"لدي شروط لعملي معكم ليس كل شيء بالمجان"
"هذا ما ينقصني قزمة تتشرط علي"
"مهلا من القزمة؟؟ يبدو انك لا ترى جيدا لكن كيف ذلك فحسب معلوماتي القطط حاسة بصرها قوية"
احدت اعين الاخر تقدم منها بضع خطوات لكنها لم تتحرك انشا واحدا
"اعيدي ما قلتيه مرة اخرى و اقسم اني ساطهيك على العشاء"
"امم حسنا حسنا المهم شروطي هي:
لن اقتل اي احد ابدا
ستوفرون لي منزلا جيدا لي وحدي
ستدفعون لي على كل مهمة اقوم بها
ستحمونني ان حدث شيء لي
و اهم شيء لا احد يتأمر علي هل فهمت؟؟"
"امم جيد انهيتي و الان سنذهب لمكان اخر و دون اسئلة عندما نصل ستعلمين و اتبعيني الان"

Pov Alya
تبعته الى ان ركبنا سيارة لكن ليست مثل التي اتيت بها بل هذه واحدة اخرى رائعة جدا كان هو يقود و انا جالسة بجانبه
الاجواء مملة و صامتة هو مركز على الطريق و انا اجوب ببصري في السيارة
حتى وقعت عيني عليه حسنا هو مثير خاصة يده التي على ناقل السرعة عروقها بارزة جدا نوعي المفضل حقا انتقلت بعيني الى شعره الغرابي الاسود و الذي قد غطى عينيه
سرحت به قليلا اوه لا لا ليس قليلا ابدا
End pov Alya

تقابلت عيناهما عندما استدار لها
"هل تريدين صورة لي؟؟ اخبريني املك الكثير بالفعل"
"اوه ساكون سعيدة حقا و من فضلك يفضل ان تكون يداك واضحة في الصورة لاني وقعت بحب عروقها"
ضحك الاخر بعدم تصديق من تصرفات التي بجانبه
"اوه تذكرت انت لم تخبرني عن اسمك للآن"
"مين يونغي"
اومأت الاخرى بابتسامة خفيفة ثم عادت لمشاهدت الطريق من النافذة

ساعة مرة
مرة السيارة عبر بوابة ضخمة و شقت طريقها للدخل حتى توقفت بعد مسافة ليس بطويلة جدا امام قصر كبير للغاية و فخم
نزلت الاخرى بسرعة و هي تناظر المكان باعجاب كبير جدا و فم مفتوح من شدة الانبهار
شمعها حق المكان خاطف للانفاس بالفعل
احست بيد توضع على فكها السفلي و ترفعه لينغلق فمها
"اغلقي فمك يا فتاة يكاد الذباب يدخل به"
"لا يوجد ذباب اكبر منك يا مستفز"
اردفت بها الاخرى بغضب فرأت نظرت الانتصار في عينيه
راته يتوجه نحو حديقة فتبعته لهناك وقفو امام حائط تغطيه الاشجار
رمقته باستغراب حتى راته يضغط على بعض الاماكن في الجدار حتى فتح باب
شهقت هي بصدمة لما رأته هي حقا تشعر و كانها في احدى مسلسلات الاكشن
رائع حلمها التافه يتحقق

يسيران في ممر طويل و مع كل خطوة تسمع اصواتا تقترب بدت لها كاصوات صراخ او احاديث
اشتد الصوت و تبين لها ضوء في آخر الممر
الحماس
هذا ما تشعر به الآن
"ما هذا"
نطقت بدهشت الكثير من الأشخاص هنا و اغلبهم رجال القليل فقط من النساء
منهم من يتمرنون على آلات حادة او رياضية
من يقاتلون بعضهم و يتصارعون
و من يتدربون على اطلاق النار بالاسلحة
و العديد من الاشياء الاخرى
المكان كبيرر جدا
تجولت في المكان و قد رأت ايضا مكان كالحديقة و اخبرها يونغي انهم هناك يدربون على الاختباء و المطاردات
و لمحت ايضا قناصين يتدربون
و انواع كثيرة من التدريبات الاخرى
"هذا مكان التدريب للجميع ستتدربين هنا لكن ليس الان"
"حسنا فهمت لكن لدي سؤال متى سارى الزعيم"
"لن تريه"
"ماذا لكن لما"
"لان لا احد يمكنه رأيته الا القليل من الاشخاص المحددين و الامر ممنوع"
"حسنا الن أتحدث معه؟"
"ليس الان ربما في وقت اخر
الان ستعودين لمنزلك"

*في اليوم التالي*

تتجول في الثانوية و ملل حتى شعرت بنفسها تفترش الارض
"ااع اللعنة هل اسطدمت بجدار ام مذاا ااع ظهري"
لفعت رأسها لترى شابا ينظر لها باسف و قلق و قد جلس القرفصاء امامها يتفحصها سائلا اياها عن ان كانت بخير
لكن الاخرى لا تحيبه فهيا خارج الاتصال حاليا
حسنا حرفيا ليست على الارض حتى انفاسها قد انقطعت
فقط تحدق به بعمق شديد
استفاقت عندما لوح بيده امام وجهه
"آسف آسف حقا لم اكن ارى امامي هل انت بخير"
" اا اا اا اجل اجل بخير"
"دعيني اساعدك"
مد يده لها فتمسكت بها ليساعدها على الوقوف
"آسف مرة اخرى ارجو ان تكوني بخير"
"لا عليك انا بخير حقا"
"بالمناسبة انا كانغ ليو و انت يا جميلة"
"جيون آليا"
"اسم جميل كصاحبته ارجو ان نكون اصدقاء"
"بطبع يا فتى"
نطقت بها و هي تضحك بخفة امام الذي يطالعها بفرح و عينان تلمعان

غافلين عن ذلك الذي يراقبهم ياعين حادة
لو كانت سهاما لكانوا في عداد الموتى

__________________________________

انتهى البارت الخامس من رواية mafia

رأيكم بالشخصيات؟

آليا؟

مين يونغي؟

كانغ ليو؟
 
الزعيم؟


𝘔𝘈𝘍𝘐𝘈Où les histoires vivent. Découvrez maintenant