-شكلك الخارجي، هيئتك، دراستك، فكرك، إنجازاتك العلمية والعملية؛ مجموعها صفر إن اجتمعت مع قلبٍ قبيح!
«إنَّمَا المَرءُ بِقَلبِهِ!»لو خايف تتفاجئ يوم القيامة بذنوب كتير عملتها ونسيتها، ازاي تكفر عن الذنوب دي؟
قل: "اللَّهمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلَانِيَتَهُ وَسِــرَّهُ مَا عَـلِمْتُ مِـنْهُ ومَا لَمْ أَعْـلَمْ".
- ذَكِّر غيرك ولك الأجـر!
--اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِك عَلَى سَيِّدنَا مُحَمَّد ﷺ.❤
-لاتنسوا التصويت تشجيعا ليا🙈💚
___________________________________دلفت خديجه الى الغرفه وهى تقول بصوت مرتفع وغضب "أنا عماله أنادى من الصبح و......سارة!!"
صدمت خديجه مما رأت وهرعت لأختها التى كانت تجلس وتبكى بحده
"مالك ياسارة فى أيه؟!...سارة!!...ياماماااا" قالتها بخوف وهلع ونادت على والدتها عندما على نحيب أختها أكثر..
أتت ناهد بفزع على صراخ خديجه وقالت "فى أيه؟!.أنت...سارة!!"
أخذت سارة من أحضان خديجه وضمتها إليه بحنان شديد ودموع وهى تقول:
"فى أيه بس...خلاص..أنا هنا!!..أهدى ياحبيبتى!..الله أكبر..الله أكبر على كل حزن فى قلبك وهم..أهدى ياحبيبتى!!..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من كل عين وكل حاسد..أهدى ياعين أمك أهدى.."
أخذت تهدهدها وتقرأ لها القرآن كأنها طفلة صغيره ذات ثلاث سنوات أستيقظت ولم تجد والدتها فقط ظلامٌ دامس..
"هى مالها ياماما!" قالتها خديجه بدموع وخوف على شقيقتها
"مش عارفه!!..يارب..لُطفك بعبادك يالله!"
هدأت سارة قليلاً فى أحضان والدتها ونامت هاربةً مما حدث إلى أحلامها..
________________________________عاد هو من العمل قبل آذان العشاء تحرك نحو المسجد ولم يكن فى جيبه أى أموال نهائيا ولايوجد طعام فى المنزل..دلف للمسجد وكان هو أول فردٍ يدخله بعد المؤذن ،دلف إلى المرحاض وتوضأ وخرج كى يصلى ركعتين حاجه لربه فلا يمتلك أى شيء وهو جائع للغايه..وعندما جاء السجود الأخير تذكر حديث خطبة الجمعة السابقه عندما قال الشيخ "أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد"..وقال بتضرع وإنكسار:
"أنا..أنا يمكن أكون عصيت وأذنبت كتير بس غصب عنى..،أنت عارف أنى أتولدت فى مكان تانى وبعيد عن أبويا ودينى بس فاكر أنى لما كنت صغير وبروح مع بابا الجامع بكون فرحان..كنت لما بفتكر طفولتى بتمنى أرجع تانى ليها ومايسبنيش!!..هو الى سابنى يارب وبعد عنى!..أنا ماكنتش عايز فلوس ولا بيت كبير ولا حفلات ولا سفر ولا اى حاجة من دول أنا..انا كنت عايز حب عايز عيلة..(قال بدموع وإنتحاب) كنت..كنت عايز أب وأم بيحبوا بعض ومافيش خناقات ومشاكل..كان نفسي الاقى بابا جنبى عشان يعاقبنى لما يعرف أنى شربت ساجاير اول مره..او..او لما ارجع وانا سكران كان نفسي اوى الاقيه جنبى وانا بنجح كان نفسي أحضنه اوى يارب!..كان نفسي يكون عندى أم حنينه!..مش بتبص لنفسها...كان نفسي لما تعرف أنى زعلان او بس مخنوق تاخدنى فى حضنها..عارف يارب وانا صغير...بعد ما أنفصلوا عن بعض..أنا صحيت مفزوع من النوم وقعدت أعيط قومت أخبط عليها لاقيتها مافتحتش خالص ليا وردت من ورا الباب..اليوم ده كان نفسي اوى احسها جنبى بس للأسف ماحستش بده..هيلن كانت بتحاول تعوضنى بس..بس أنا كنت عايز أمى الى والدتنى من بطنها كنت عايز احس بحننها..يعنى ليك حكمه فى كل ده وشكرا..شكرا لأنك خلتنى أرجع تانى..وأبدأ أصلى و..واحاول اقرب منك برغم الفجور الى أنا فيه..خليك جنبى يارب ماتسبنيش!..كلهم سابونى لوحدى ماعدا أنت..عابدين وبعد عشان دى وصيه وعمى الى هو اخو أبويا يعنى من دمه سابنى ...أنا ...أنا جعان ومش معايا فلوس خالص!..الشهر الى فات كانت مستورة زى مابيقولوا هنا..بس الشهر ده مافيش حاجه خالص أديت فلوسي كلها لإسلام عشان يسد ديونه يعنى هو اكتر حاجه منى..والشغل الى روحته ماخدتش حاجه منه أضحك عليا!!...قولى أعمل أيه دلوقتى يارب!"
أنت تقرأ
حين التقيتُكِ (مُكتملة)
General Fictionلكل واحد منهما طريقه وعالمه الخاص به كأنهما طرق متوازيه،أبيض وأسود..، السماء والأرض...لاكن يشاء القدر أن تنقطع تلك الطرق فى نقطه ما إما أن يكملوا توازيهم وتفرقهم أو تتحد طرقاتهم وينتصر الأبيض على الأسود او العكس ...لاندرى ياعزيزى ف القدر دائما يلعب...