اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرت ثلاثة اشهر بعد تلك الليلة، اصبحت علاقتهم أقوى وألطف كانوا مثل العائلة.
كان سونغمين يذهب الى منزل هيونجين كثيراً لأغاظته والسخرية منه هو ومينهو.
وأحياناً يبيت الجميع في منزل تشان، ويذهبون اللخارج لتناول الطعام او الشرب، ولكن........
تحت مسمى الصداقة.
فطوال هذه الفترة لم يتكلم احد بشئ، او في الواقع لم يكونوا بمفردهم أبداً، دائما كان يوجد معهم شخص على الأقل.
قد تسألون لما، سأخبركم مينهو اعترف بمشاعره لسونغمين لذلك انه ينتظر انه يأتي سونغمين ويعترف له، بينما سونغمين كان يظن ان مينهو كان يحبه والآن لا لذلك أيضاً ينتظره، ولا احد منهما يعلم ان الاخر ينتظره، إلا هيونجين الذي لم يعد يتحمل الوضع لذلك قرر هو التحرك.
في مساء يوم الجمعة، طرق باب مكتب سونغمين ودخل هيونجين.
هيونجين: ما مخططاتك؟! سونغمين: لاشئ، العودة للمنزل، ماذا لديك؟! هيونجين: في الواقع أريد اخذك لمكان. سونغمين: ألا يجب ان تأخذ يونغبوك. هيونجين: حسناً في الواقع أريد ان اعترف ليونغبوك هناك، لذلك اريد ان تذهب معي وتعطيني رأيك عن المكان، فأنا متردد. سونغمين: لا داعي، حتى لو اعترفت له في مكتبك سوف يقبل. ابتسم هيونجين: اجل اعلم ولذلك انا احبه، ولكن....... حسناً الآن هل سوف تذهب مع صديقك ام تتركه لوحده في يومه المهم.
ضحك سونغمين عليه ثم اخبره ان ينتظره فقط لينهي عمله.
انهى سونغمين عمله واخذ اغراضه وخرج، ليجد هيونجين ينتظره واقف ومستند على السيارة.
هيونجين: انتهيت، هيا لنذهب. سونغمين: أين مينهو هيونغ؟! هيونجين: اووه صغيري هل اشتقت له؟! سونغمين: هل تريد ان اعدل قراري. هيونجين: حسناً حسناً توقف هيا لنذهب.
قاد هيونجين الطريق ووصلوا الى مكان بجانب النهر ولكن في الاسفل.
استغرب سونغمين من المكان فهو دائماً يراه من الاعلى انها المرة الاولى التي يكون فيها قريب منه هكذا.
سونغمين: واااه انه جميل، هيونجين؟! هيونجين: انتظر قليلاً سأحضر شئ من السيارة.
أومأ سونغمين برأسه ثم مشى قليلاً وهو يستنشق الهواء النقي وصوت الأمواج لقد شعر بالراحة ولكن صوت مألوف قاطع تأمل.
