Part 07

40 7 1
                                    

ذهب اما سوسان ذهبت عند ولد وأخذته معها إلى مكتب لكي تعالج جرحه وتقدم له بعض من الحلوى
" كيف حالك ياولد ما اسمك "
" اسمي هو فرونلكس "
" اسم رائع فرونلكس انا مديرة الجديدة في هذه المدرسة واسمي هو سوسان يمكن أن نصبح أصدقاء "
نظر لها فرونلكس بإستغراب واردف
" مااذ لايمكن أن تصبح مديرة صديقة تلميذها "
" أنت ليس لديك أصدقاء "
امئا براسه ثم اردفت " لذا سوف أصبح صديقتك "
" جيد سوف تصبح لدي صديقة جميلة مثلك،  هل يمكن ان اناديك سوسي "

" نعم ياجميلي "
قهقهة بخفة ثم اخذته الى قسمه واتجهت هي ايضا الى مكتبها
انتهى العمل و عاد كل تلاميذ و الاساتذة الى اهلهم و
بيتهم
عادت سوسان الى منزلها حيث كان هادئ لا يوجد فيه احد حتى جونكوك لم يكن في بيت لم تهتم،  فهنا احست بالراحة و هدوء
اتجهت الى غرفتها وهي تفكر في علاقتها هي و جونكوك يجب عليها ان تجد بيت في اسرع وقت لا تريد ان تعيش مع خائن لم يحبها مرة واحدة
احست بدوار و وانها تريد ان تستفرغ لم تفهم ماذا يحدث لها ذهبت مسرعة الى حمام بدات بإستفراغ كل ما اكلته اليوم ثم غسلت وجهها و رقبتها كي لا تشعر بالحرارة
اتكئت على سرير بدون ان تغير ملابسها،  نامت بملابسها غير مريحة
لم يعد جونكوك الى منزل فهو مشغول هذه فترة مع الاعمال

حل صباح و اشرقت الشمس معلنة على يومها الجديد
نهظت سوسان بتعب و ارهاق اخذت تستحم و ارتدت فستان يصل الى اسفل ركبتيها ذات لون الابيض بالبنفسجي و سرحت شعرها الى ذيل الحصان ارتدت كعبها و نزلت الى الاسفل لم تجد جونكوك فإستغربت منه،  لم تتناول شيئ فقد فقدت شهية،  الفتاة التي تاكلك اذا اكلت لها اكلها الأن لا سدت شهيتها لم تفهم

خرجت من منزل متجهة الى مكان عملها
دخلت الى مكتبها و بدأت بالعمل على انتقال  بعض تلاميذ و دخول تلاميذ جدد،  و ترأس اجتماع مع الاساتذة

انتهى اليوم بالملل،  ذهبت الى تسوق بعض الاشياء التي تخصها لاحظت احد العقارات الذي يبعو المنازل جلست تفكر اذا تذهب او لا،  اخذت قرارها و ذهبت اليه

بينما جونكوك في جهة الاخرى في مقره الخاص يعذب خادم الكس لكي يخبره مكانه
"  ايها اللعين اين هو سيدك اه اجب "  جونكوك
" انا حقا لا اعلم اين هو ارجوك لا تاذني،  انا اترجاك "  اردف خادم الكس يترجاه لكن جونكوك لم يهتم له و ضحك بسخرية ثم امر احد حراسه ان يقتله و خرج من مقره متجه الى بيته فهو ايضا متعب لم ينم طوال ليل
وصل الى منزله او قصره الضخم فتح له احد الحراس الباب
ادخل سيارته و سلمها الو حراسه ان يضعوها في مرأب و دخل بيته
لم يسمع اي صوت في منزل صعد الى غرفته فوجد سوسان نائم بشكل فوضوي جلس جانبها و بدا يتلمس وجهها النعم و مسح على شعرها ثم اردف
" انا حقا اخطأت في حققك و يجب عليا اصلاحه،  لن ادعك تذهبين الى اي مكان سوف تبقين زوجتي و ملكي انا،  لن ادع احد غيري يلمسك،  سوف تكوني لي انا و اجعلك تسامحين على اخطائي وسوف ياتي يوم واعترف لك بحبي لك،  اااه لقد اوجعني هذا حب "
قبلها من فروة رأسها ثم نزل الى و جنتيها و ذهب الى الصالة التي في الاسفل
جلس يفكر ثم اخذ سيجارته و بدأ يدخن
استيقظت سوسان بفزع فهي شعرت بالم ارادت ان تتحكم فيه باي دواء لكن لم ينفع شيئ اتجهت الى حمام و بدأت تستفرغ شعرت بدوار جلست في الارض تأخذ بعض الانفاس حتى احست شيئ ينزل من انفها لقد كان الدم،  بدأت بالغسل في انفها حتى توقف سيلان الدم
خرجت من حمام و نزلت الى الاسفل كي تشرب كاس من الماء
وجدت جونكوك جالس يستنشق سم السيجارة،  نظرت له ثم اتجهت الى مطبخ تحضر كاس من ماء ثم اتجهت اليها وجلست جانبه
" لماذا استيقظتي هل انت بخير "  اردف جونكوك بتوتر  فقد رأها قبل قليل غاطسة في نوم والان هي جالسة جانبه
" لا انا بخير،  اريد ان اقول لك انني سوف استأجر بيت و يجب علينا التطلق " سوسان
" انا لا اريد الطلاق ولن تذهب من منزل سوف تبقي زوجتي و هذا اخر كلامي "
" مالذي تقوله،  لقد قررنا مسبقا "
" والان انا غيرت رأي هل لديك مانع "
" نعم لدي مانع ليس لديك الحق في ان تقرر وحدك انا اريد الطلاق "  تكلمت بصراخ
" لا يوجد شيئ اسمه طلاق اتفهمين،  انزعيه من رأسك ولا لن اجعلك ايضا تشتغلين "  اردف ببرود بينما يدخن
" اتهددني ام ماذا "
" انا لن اهدد زوجتي ابدا بل انا احذرها فقط و هي للنوم فإن الوقت قد تاخر "  اردف وهو يقترب منها
" انا لن انام معك " استدارت وقابلته بظهره
" حسنا كما تريدين "
ظنت انه ذهب و تركها حتى احست بان احد حمله فهو جونكوك بدأت بصراخ و تتخبط بين يديه " جونكوك اللعنة عليك انزلني من هنا اااااااععععع انزلني حالا "
" ياااااي لا تشتمي مرة اخرى والا قطعت لك لسانك "
" لقد خفت جدا انزلني حالا "  مسكت من شعره و بدأت تعضه في رقبته لقد تألم لكن لا يريد ان تشعر بانه تالم
وصلا الى غرفته و ادخلها و اغلق الباب
واردف بهدوء " والان نامي فأنا ليست لدي طاقة كي اتشاجر معك "
" انا سوف انام في الاريكة "
مسكها جونكوك من معصمها و جرها الى سرير و رماها " والان نامي "
" حسنا انا سوف انام  و انت نم في أريكة "
لم يتفوه بأي كلام بل تكأ جنبها،  اردت النهوض لكن جونكوك امسك خصرها ولم يدعها تتحرك " والان نامي و لا تدعني اتشاجر معك "
" حسنا "
اقترب منها و طبعة قبلة في خدها " يااااي من سمح لك ان تقبلني ايها الغبي "  لم يرد عليها بل نام فتعب قضى عليه
وهي بدورها استسلمت للنوم

حل صباح و شرقت شمس الجميلة و استيقظ كلا بطلان على ضوئها و على وجوه بعضهم
نظرو لبعضهم مطولا حتى نهضت سوسان و افسدت لحظته التي يحبها
اتجهت الى حمام الاول و مثل عادة الاستفراغ و شعور بدوران،  ارتاحت قليلا ثم ارتدت سروال و قميص العمل و سرحت شعرها الجميل و خرجت بينما الاخر شرد في جمالها بدأ يقترب منها حتى حصارها في الجدارن و وضع يديه على خصرها محيط بيها اردف " لماذا تبدين جميلة يا زوجتي العزيزة اريد قبلة صباحية من جميلتي اليس كذالك "
" ابتعد عني ليس فاضية لك "
" لن تذهب دوني ان تقبليني "
" اموت ولن اقبلك لذا ابتعد عني احسن لك قبل ا...  "
قبلها على شفتيها وهي بدأت تبتعد عنه لكن لم تستطع حتى ضربته على صدره بقوة و نزلت الى الاسفل بسرعة بينما هو يتألم،  لقد لحقها و بدا ينادي عليها وهي تهرب منه لكن بدئو الاثنين يجرو ورى بعضهم حتى توقفت سوسان وجلست في الارض،  انفزع لها و ذهب اليها مسرعا " يااسوسان ماذا بك هل انت بخير "
" انا بخير "
" هل انت متأكدة  "
" نعم "
" حسنا دعني اوصلك الى عملك "
" لا لا يمكنني الذهاب وحدي فأنا اريد ان اتمشى "
" حسنا لكن سوف اتي كي اخذك "
امأت له وذهبت
بينما في طريق تتمشى تفكر ماسبب وراء كل هذي الاعراض
غيرت طريقها و ذهبت الى مستشفى
بدات تنتظر دورها
هاقد اتى دورها الان دخلت و بدأت تتفحصها الطبيبة و اخبرتها بما تشعر
اردفت الطبيبة "......  " 
انصدمت سواسان من كلام فقد اتها كالصاعقة





.
.
.
.
.
.
.









يتبع












الخائن Traitorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن