« ما يخطه قلمي من عبارات الغزل و من لوحاتي التي تعكس حبي لها »
°^°
الغلاف من صنع الجميلة رين علي @RaenoAli2
§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§§
مفيش وصف ادخل عجبك اهلا وسهلا بك
معجبكش مع السلامة
ولو هتعلق يكون باحترام لكل الآراء مهما كانت مختلفه
ಡ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
منذ قليل شاهدة الحلقة 18 منه حين مات فرانز مضحياً بحياته لأجل ألبرت
هذه هي الصداقة الحقيقة التي حرم منها إدمونت دانت وحرم منها ألبرت بسبب عواطفه و تشوش أفكاره إدراكه أنه كان مجرد أداة للكونت كي يتقرب ممن خانوه
للإطاحة بهم واحداً واحداً كقطع الشطرنج كان ألبرت هو البيدق الذي يحركه كيفما شاء كي يصل إلى هدفه من اشهر مقولاته
{سأتمسك بالحياة و بالأمل} {انتظرت الفجر طويلاً لازيح الظلام}
مهما شاهدته مازلت أتأثر بكل حركاته و سكناته وكل حرف يتحدث به و بذكاءه و تخطيطه
أما بالنسبه لألبرت فهو في نظري نسخة من إدمونت في كل شيء في المظهر والجوهر لكن الفرق أنه لم يستسلم لحقده
على الكونت بعد خداعه و قتله لصديقه الذي اعتبره أخاً عزيزا عليه بل حاول ردعه عن انتقامه حاول أن يجعله يشعر بالعواطف الإنسانية
وحتى بعد نجاحه مات الكونت في النهاية مع وصيته لألبرت بأن يحكي قصته للعالم كإدمونت دانت وليس الكونت
مازلت اتذكر تلك اللحظة التي عاد فيها لإنسانيته التي ماتت بفعل الزمن والحقد بكائه هو الاثبات أنه مازال
يحمل عواطف بداخله رغم مرور الزمن على قلبه الجريح
كنت في البداية من سنوات لم افهم الأحداث كنت أتابعه كغيره من العروض على سبيس باور ومع مرور الأيام
و الشهور و السنوات وحين كبرت اكثر و وعيت للعديد
من الأمور وحين شاهدته مرة أخرى كنت سعيدة جداً لكن وقتها لم احب كيف كان يتلاعب بألبرت و يخدعه
وبعد مرور فترة أخرى من الزمن و وعيت أكثر ظلام الذي يملأ الأرض
عرفت الآن لماذا عاد منتقماً عرفت لماذا تلاعب به عرفت لماذا صار حاقدا كارها لمن كانت ستصير زوجته
لو كانت بالفعل تحبه أما تنتظره أو تتزوج شخصاً آخر لكن يلى سخرية القدر تتزوج صديقه الخائن الذي كان يعتبره كاخيه و في النهاية تقول أنها كانت ضحية مثل ابنها ههه مقرف.
رغم ألم الفراق إلى اني أدركت عدة أمور منها :
∆=لا احد يتمنى لأحد الخير مهما كنتم مقربين .
∆=الحب يتحول الى ذكرى منسية بالبعد إذا لم يكن حباً حقيقياً.
∆=المال والسلطة طريق للخيانه و بيع المقربين.
∆=الثقة والطيبة الزائدة تولد خراباً عليك و على من حولك.
∆=تزول الأقنعة النظيفة المبهرجة عندما تظهر الحقيقة.
∆=الحقيقة ستظهر عاجلاً أم آجلاً.
∆=نهاية الانتقام و الظلام هي الموت.
∆=ذكريات الماضي تعود ككابوس على الخائنين.
∆=البرئ الذي سرق منه شبابه و الحبيس في ظلمة السجون سيبقى نقطة سوداء في حياة من خانه.
