part 4

33 3 4
                                    


تذمر هيوكجاى بطفولة جعلت الأخر يبتسم بسعادة حينما قال

" أوما أنا أحبكما كثيرا كيف تقولي هذا ثم أنا مشغول هذه الأيام "

بعد محادثه مليئة بالشتائم و البكاء و الاشتياق أغلق هيوكجاى حينما وصلوا للمنزل بدأ دونغهى يتجول في المكان حينما تساءل

" وأين سأنام "

" لا تفكر بطريقة خاطئة أنا أصلا أكرة أن ينام بجواري أحد و لكن ليس لدي سوى غرفة واحدة بسرير واحد لذا تكيف على الأمر "

اتسعت عينا الأصغر بصدمة كبيرة مع اتساع فمه وظل فترة يحاول استيعاب أنه سينام بجوار هيوكجاى على نفس الفراش , دخل إلى الحمام و هو يجر أرجله بصعوبة ليستحم

#Doppa_pov

ارتجفت شفتاي هلعا حينا طلب مني طريق منزلي و ارتجفت خوفا حينما أعلمني السبب و الان أكاد أموت بجلدي من توتري حينما علمت أننا سننام معا بنفس الفراش كيف يحدث ذلك

الفتى الوحيد الذي أحببت منذ مراهقتي حتى الان و لسبب ما لا أعرفه هو يكرهني بشده ربما لأنه لا يعرفني جيدا و ربما لأني لست بمستواه في أي شيء لا أعلم لقد كنت أتوتر فقط حينما أراه يرقص من خلال حاسوبي كان حلمي الوحيد في الحياة هي رؤيته على الواقع

حينا أتصل بي لي سومان يخبرني بانضمامي لشركته ما أسعدني حقا وقتها هو أنني سأراه سوف أرى هيوكجاى على الواقع و أعمل معه هذا أكبر . أكبر . أكبر أمنياتي , ولكنه يكرهني و يكره كل شيء أفعله له حينما أنام بجوارة سيشعر بالتأكيد و عندها سيسخر مني و يلقيني بعيدا عنه ماذا أفعل حياتي على المحك أكرة حياتي .

#end_pov

تنهد و هو يخرج من الحمام ليجد هيوكجاى بالمطبخ و هو يهمس بغضب و لكن دونغهى لا يسمع ما يقوله ابتسم بتصنع و حاول المرح قليلا قائلا

" هل تصنع العشاء ؟ يمكنني المساعدة "

" حقا يمكنك المساعدة ؟ إذا يمكنك المساعدة بعدم التحدث حتى موعد النوم "

ابتسم بحزن و أتجه للأريكة و أمسك جهاز التحكم ليسع صرخة من المطبخ

" جهاز التحكم خاصتي , هذا خاصتي و هذا خاصتي و هذا خاصتي و هذا خاصتي و أنا لا أحب أن يلمس أحدا أشيائي الخاصة "

كان هيوكجاى يشير بأصبعه إلى كل شيء تقريبا و ينهر الأخر و الأخير يقف كالطفل الذي توبخه والدته لأنه فعل شيء خطأ أدمعت عيناه و ابتسم بحزن قائلا

" حسنا أنا أسف , أنا لست جائع هل يمكنني أن أستخدم الفراش أو هذا أيضا خاصتك "

" لا هذا خاص بالشركة "

أومأ و أتجه للفراش و مسح دموعه التي انسابت على وجنتيه أما في المطبخ بينما يعد هيوكجاى الرامين تأفف و هو يطفئ النار و أتجه للغرفة كان دونغهى متكور كوضع الجنين و هناك شهقات تكاد تكون غير مسموعة جلس على الفراش و هزة , ثواني لينهض الأخر بعيون متورمة تنهد بقلة حيلة قائلا

حبيبي VS منافسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن