البارت 24

11 7 0
                                    

- أڪرموا من تحبوُن بڪلمات جمَيلة ، وأفعـال أجمَـل ، أروٌاحنا خُلقـت لِفتـرة من الزمـن و سَترحـل🥰❤❤❤❤❤❤❤❤❤️❤️❤❤. "" "
__________________________________

أسر: نور
نور ببكاء هستيري: أ. أسر أ.أنت . مبتردش لي عليا
أسر: كنت في شغل وانتي لي بتعيطي أنا مفيش حاجه
نور: هترجع أ. أمتي
أسر: أنا راجع في الطريق أهو مسافة السكه بس
نور: طب متاخرش ولما ترجع كلمني
أسر: حاضر يحبيبتي
جاسر: هااا قالك أي
نور: مكنش فاضي
يوسف: أهو كنتِ قلقانه علي الفاضي... يلا سلام بقا
صفاء: رايح فين يابني خليك قاعد معانا
يوسف: أصل ورايا شغل يا ماما
صفاء: الشغل مش هيطير ي يوسف أقعد معانا شويه ويا بت يا نور روحي صحي البت سلمي وخلينا نقعد سوا ده حتي بكرا كتب كتابك حد عالم هنتلم تاني ولا لأ
سيرين بإحراج: أحم ينفع أقعد معاكو
صفاء بحنيه: اه يحبيبتي تعالي
جاسر بغضب: و أزاي الست ثريا نزلتلك من تحت أجناحتها
صفاء: في أي يا جاسر البنت ذنبها أي
جاسر: لا مفيش حاجه أتفضلو
______________________________
في منزل مراد المهدي
مراد بتعب : اااااه يضهري ااااه يا مفاصلي ده أنا لو أشتغلت في المستشفى ليل نهار مهيحصلي كده ياخدك ربنا يا قاسم يابن أم قاسم علي المرار الطافح ده وأنت غايب متعبني معاك وأنت راجع متعبني معاك علي أمتي تتهد وتقعد في بيتك
ده أي ده كمان مين بيتصل
مراد: خيررر
زينه بضحك: أنا يا مراد مالك كده
مراد: مفيش بس رقم مين ده يا بت
زينه بضحك: ده رقمي الجديد سجلو عندك
مراد: طيب وأخوكي الشملول فين
زينه: أحم جنبي أهو وأحنا علي طريق البيت خليك صاحي
مراد بتعب: أهو ده ال ناقص مانا متنيل ترويق في البيت وفي أوضة سي قاسم أللهي يطمر
زينه بصوت منخفض: ولا هيطمر أعمل بس أنت علي صلة الرحم
وخلاص
مراد: حصل وبقولك تحبي أجهزلك أي
زينه بتفكير: بانيه ومكرونا و عصير قصب و شكولاته كتير وشيبسي و.. مراد ألوو مراد
مراد بعد ما أغلق الهاتف: لااا وبتتشرط كمان مش ناقص غير أفتحلها سوبر ماركت يلا بلا حزن أروح أشوف المطبخ بيقول أي
________________________________
في منزل نور حيث كانت تقرأ كتاباً في غرفتها الكبيره بعض الشيء وتشرب كوباً من القهوه مُرتدياا نظارة قراءه تجعلها جميله ولطيفه بشعرها الذي يصل إلي أخر ظهرها مُرتديا تيشرت باللون الأسود عليه روسومات كرتونيه أظهرت بشرتها البيضاء مع عيونها التي تشبه السماء بلونها الأزرق
نور وهي مُندمجه في القراءه: إلى حِين الشِتاء القَادِم -يَا عَزيزِي-، أَتمنّى
أَن نَكُون اجتَمعنَا وَقتَها فِي مَنزِل وَاحِد، تَحت سَقفٍ وَاحِد، نُشاهِدُ المَطرَ سَويًا مِن شُرفَةٍ وَاحِدة
نور وهي تترك الكتاب وتُمسك بهاتفها وتنقر علي بعض الأرقام فتأخذها يداها و تنقر علي من أحببته و بشده
نور بإحراج: أسر
أسر بتعب: أممم
نور بخوف وتعدل من جلستها: مالك
أسر: متقلقيش أنا كويس بس نعسان شويه بسبب الشغل وتعب طول اليوم
نور: متأكد
أسر: اه يحبيبتي
نور: طيب أنا هقفل واسيبك ترتاح وكمان علشان بكره هيبقي يوم مُهم علينا
أسر بمُزاح: لي في أي بكره
نور بصدمه: أسر
أسر بضحك: عارف طبعاً إن بكره هيبقي أحلي يوم في حياتي
نور بإحراج: أحم تصبح على خير
أسر بحُب: وانتي من أهلي
__________________________________
و بعد ذهاب كل شخص إلي سريره لتمديد جسده بتعب والبعض الأخر بسعاده مُنتظر طلوع الشمس بفارغ الصبر وهناك أشخاص يحقدون علي غيرهم ولا يُريدون سعادتهم.
__________________________________
في صباح يوم جديد حيث تُلقي الشمس أشاعتها علي منزل صديقنا مُراد الذي كان........
زينه بصدمه: ينهارحوس أنت شايف ال أنا شايفه يا قاسم
قاسم بغضب: مرررررررررراد
مراد بنوم: أمممم أنت مين و.... أعععع اي دههه
زينه بضحك: أي ال بتعملو في المطبخ وكمان علي الأرض وبشكلك ده
مراد: أصل أص.
قاسم: أدخل ألبس هدومك وظبط شكلك وأخرج أتكلم عدل
وبعد مرور بعد الوقت حيث كان قاسم يجلس في الصالون علي يمينه زينه الماسكه هاتفها و مراد الذي خرج من غرفته يعدل ياقة قميصه
مراد: مقولتوليش جيتو أمتي
قاسم: أمبارح بالليل ومن حُسن الحظ إن الباب كان مفتوح
زينه: ولما دخلنا ملقناش حد ففكرناك من السهر نعست ونمت في أوضتك مش أحم في المطبخ ومرضناش نضايقك ولما صحيت أجهز الفطار ف حصل ال حصل لقيتك ع...
مراد: خلاص متكمليش أن.أنا خارج أشتري مُستلزمات للمطبخ علشان تحضري الفطار
قاسم بحده: ولي مش موجود في البيت حاجه تتاكل يا دكتور
مراد بحُزن: أنا كنت باخرج أفطر في الشركه أو في المستشفى ومش بارجع غير بالليل فمكنتش باكل في البيت أصلا بما إني وحيد وكده
قاسم بغضب: وعلى مدار ال 4 سنيين كنت بتتصرف كده يا مراد
مراد: أنت لي مفكر إن ال 4 سنيين كانو يومين لي متقولش لنفسك كده وترجع وتخليك معايا أنا ماليش غيرك أنت وزينه يا قاسم من بعد ماما و بابا الله يرحمهم لي متنقلش شغلك أسكندريه وتستقر في وصتينا يا قاسم ليي أنا ذنبي أي من الوحده دي
زينه بحزن: خلاص يا م..
قاطعها قاسم: وانا قولتلك كتير تعالا معانا القاهره وأنت ال بترفض مع إنك ملكش الحق تتكلم وأنا أخوك الكبير وتعليم أختك وشغلي وكان هيبقي شغلك تمام هناك مش هنا
مراد بغضب: قاااسم دي أرض أهلي مش معني إن ماما وبابا ماتو يبقي نهجر المكان ونسيبو أنا هعيش على ذكرياتهم وبس ومش هسيب البلد أنت فاهم
قاسم: مترفعش صوتك عليا تاني أنا أكبر منك وكلامي ال يتسمع يا مراد وأول ما أجازتنا تخلص هنقل شغلك وكل حاجه معانا القاهره ومش هسيبك لوحدك
مراد: لأ ده كمان مش بمزاجك وأنا حُر سلام
زينه ببكاء وحُزن: مراد متمشي..
لاكنهه ذهب مراد
زينه ببكاء: كفايه كفايه بقا يا قاسم أنا مبقتش أستحمل أرحمنا بقاا من تحكُماتك الكتيره دي وسيبنا نعيش مكان ما عايزين و..
لتصدم بصفعه على وجهها من أخيها لتضع يديها مكان الصفعه على وجهها وتنظر له بصدمه وغضب فهذه أول مرة منذ ولادتها يرفع قاسم يديه عليها لتشهق زينه ببكاء وتتركه وتذهب راكده لغرفتها مُقفله الباب عليها
قاسم بغضب من نفسه: أي الغباء ال هببتو ده
_________________________________

شـوق ونجـاح وحُـب"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن