جزء خاص18+

720 37 60
                                    

يوجد في الجزء أدب إباحي إذا لم يعجبكَ ذلك فلا داع للقراءة لأن الرواية منتهية بالفعل.

عيون شاخصة تنظر يمينًا ويسارًا دون أن يتحرك لها جفن، قطرات عرق تسقط واحدة تلوى الأخرى بعد أن تفسح المجال للرطوبةبأن تحررها من هذا الجسد المريض والبشرةالشاحبة، أصوات البعوض هي الوحيدة التي يمكن سماعها ونبرة خفيفة تقول:"أنهم هم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عيون شاخصة تنظر يمينًا ويسارًا دون أن يتحرك لها جفن، قطرات عرق تسقط واحدة تلوى الأخرى بعد أن تفسح المجال للرطوبة
بأن تحررها من هذا الجسد المريض والبشرة
الشاحبة، أصوات البعوض هي الوحيدة التي يمكن سماعها ونبرة خفيفة تقول:"أنهم هم.. أنهم هم!". بإرتعاشة ولهاث مُستمر، ثم تابع
"لقد كانوا هم.. لقد كانوا هم". حدق السامع
وشخص آخر معه بهذا الرجل الغريب مُدلكًا جزء من وجهه بملل بعد أن حاول أن يفك العقدة التي ربطت لسان المسكين وتركته هكذا. ليستدير للخلف ويمشي نحو الباب
في نية للمغادرة.

"هل لديك تعليق على حالته؟". سأل الأطول بعد أن وقف خلفه وهو مثل ذلك المحقق الذي يشعر بالملل من قضية معقدة ليجيب قائلًا:"كلا، لقد أضعت أربعة عشر دقيقة وأنا أسمع نفس الكلمات". أدار الآخر عينيه لينظر خلفه حيث لا يزال ذلك الرجل يكرر كلماته التي دلت وبشكل كبير على أنه جُن.

"دعنا نغادر، الطريق لا يزال أمامنا".طلب بعد أن نظر الأطول إليه وظل صامتًا."جيمين، هلا
أخبرتني كيف عرفت الوقت؟".سأل ليتوقف
الأخير في مكانه رغم أنه قد خرج من المبنى المجهور بالفعل،"في الواقع..".صمت قليلاً ثم
إبتسم ليردف،"لقد تخيلت ذلك نظرًا لفطرتي
التي عشت عليها في السابق قبل وقوع تلك الكارثة". وافق الأطول ليساعده على المشي
بين الجثث مستخدمًا كفه الأيمن تاركًا إياه
حول خصره والآخر مُمسكًا فيه بسكين حادة
وكأنها صنعت حديثًا متخطيًا رأسًا مقطوعًا
ذو عين واحدة وثلاث سيقان لا فكرة لديه لأي جسد تكون من بين هذهِ الأجسام المبعثرة حولهم.

"جاي، شكرًا لكَ هذا يكفي". قال جيمين قبل
يبتعد عن الآخر حين رأى ذلك الرجل يتقدم
نحوهما،"أوه، المكان بدأ وكأنه مدينة رومانية
قديمة، حيث بنى العشب له أماكن بعد أن
إستوطنت العناكب وملأت الجدران، يا إلهي!
متى يتغير هذا الوضع!". يتحدث بينما يمشي وفي كل خطوة يخطوها يخفق قلب الشاب الذي لم ينتظر كثيرًا ليركض إليه بإرهاق.

"أين. أين جو..". لم يقل الباقي بعد أن ظهر المعني وهو يحمل رأس ميت بيد والأخرى سيفًا ذو نهاية مدببة جداً يمشي بإتجاه تلك البقعة المظلمة ليدخلها ويتركهم في صدمة
أكبر من سابقتها عندما لم يروه.

Ashmadai آشماداي Jikook ™حيث تعيش القصص. اكتشف الآن